شبكة ذي قار
عـاجـل










 (( يوم المظلوم على الظالم اشدُ من يوم الظالم على المظلوم ))

 

منذ ان ابتلي العراق بالاحتلال متكلا على بعض مجهولي النسب والحسب ومستحدثي النعمة. وما نجم عنه من احلال وابدال لنظام وطني شرعي معلوم الحسب والنسب بنظام قمع/قراطي من الضغط الدولي والاقليمي العالي. تحت قيادة منتخبة امريكا/رانية لتلك الشلل البهلوانية الايلة للرحيل .

 

اوللئك اللذين ادوا مراسم القسم الماسوني لاولياء نعمتهم على ان يكونوا مخلصين لفقه الاحتلال واداء التحية لهم وب ( البسطال ) - كما جرى خلال زيارة القتلى الامريكان-.لقد اقسموا على تدميرالعراق شعبا وحضارة. بدءا باجتثات تاريخ ومئاثر وبطولات جند خاتم الرسالات اللذين حطموا ايوان كسرى الى احفادهم من جيشن الجسور والسور للوطن جيش القادسية الثانية وعلمائه واطبائه ومهندسيه ومفكريه. ناهيك عن ستراتيجية تجهيل وتجويع واعتقال واغتيال- كطريقة من طرق الاعدام المبطن- من تبقى من الكوادر العراقية حدقة عيون الامة وجمجمة العرب العصية عليهم.

 

ان ما يميز النظم الديمقراطية عن القمع/قراطية العراقية حسب لوائح حقوق الانسان والاديان. خلو الاولى من عقوبة الاعدام لان حق الحياة من اقدس الحقوق. فالله وحده له الحق فيما اعطى وما اخذ. اضافة لاحترام حرية الراي العام وعدم اجتثاث الراي الاخر.

 

ان ( موضة ) خصخصة الاعدامات اللا اخيرة بالطبع والطباع المتطبعة بالهلوسة الفارسية المفترسة للوطنين خاصة. واجتثاث قضاة العدل والانصاف من قبل الحكومة ( الكاريكاتورية ) والقمع / قراطية المؤقته. كي يبقى العراق نفطا وارضا فقط للمثلث المتساوي الاحقاد من النخاع حتى الاضلاع, امريكا وايران واسرائيل. اكراما من المالكي ورهطه لهم لتسليطهم علينا ولضمان اطعامهم واسكانهم.

 

ان دعوة المظلوم مستجابه وليس بينها وبين الله حجاب. كما ان الدعاء لنصرة اهلنا المظلومين من امهات, ابناء, اخوات, اخوة وزوجات الشهداء الابطال الذين اعدموا خلافا لحقوق الانسان والاديان.

فلن تنسى كل دمعه امراءة على قرة عينها , ابنها, اخوها وقريبها الشهيد.

 

لن تنسي لحظة الوداع فما اصعبها وما اقساها.

عدا لحظة وداعكم ايها العملاء فما اجملها والى حيث القت رحلها ام قشعم قريبا.

فالبشرى قادمة بعد فقدان الاسد لعرينه وبعد نتهاء صلاحية العملاء المعلبة للعراق لفسادها وعدم تطابق مواصفاتها مع الشروط الوطنية والانسانية .

 

باسم شهدائنا وضحايا القهر السياسي واجتثاث قضاة العدل والانصاف عراق حضارة وشعبا. يعلن تجمعنا وجماهيره الوسعة بالسويد ودول اسكندنافيا عن تضامنه المطلق مع شعبنا بالعراق ومع منظمات العفو وحقوق الانسان الدولية ضد عمليات الاعدام المحرمة دينيا والمدانة بلوائح حقوق الانسان .

 

فلابد لليل من نهار لشعب حطم ايوان كسرى وطرد الانكليز بثورة العشرين والفرس بالقادسية الثانية.

ان الشعوب التي لا تستحي ان تقرءا تاريخها شعوب تستحق الحياة.وهذا هو سر فخر وزهوا ومباهات العراقيين بين الامم. فعلو في الحياة وفي الممات لحق تلك احدى المعجزات.

المجد والخلود لشهدائنا الابرار

فك الله اسرانا ومعتقلينا وعجل فرجهم

لا ولا لاجتثات عراق شعب وجند خاتم الرسالات وقوم سادت الحضارات.

 

 

 

رئيس مجلس ادارة التجمع العراقي

للسلم والتضامن بالسويد ودول اسكندنافي

 

 





الاحد ٣٠ شــوال ١٤٣٣ هـ   ۞۞۞  الموافق  ١٦ / أيلول / ٢٠١٢ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب التجمع العراقي للسلم والتضامن بالسويد ودول اسكندنافيا نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة