شبكة ذي قار
عـاجـل










إلى / السيد الرئيس القائد شيخ المجاهدين المنصور بالله قائد المؤمنين الشجعان ، حفظكم الله


م / اعتزاز وعهد وتصميم


سيدي : يسر رفاقك الشجعان الأوفياء في تنظيمات آشور أن يعبروا عن غاية فخرهم وعميق سعادتهم واعتزازهم بقيادتكم الحكيمة الشـُجاعة وهم يشاهدونكم تجوب كل جزء من وطننا الغالي وتزور محافظاته العزيزة بل أكثر المحافظات سخونة وأكثرها تحوطا من قبل السلطة العميلة ومرتزقتها من ذوي النفوس الضعيفة الطائفية ، متحديا كل المخططات الإجرامية التي رُسمت من قبلهم لاستهداف شخصكم الكريم ، وتخترق تحصيناتهم الأمنية وحواجزهم الخرسانية وسيطراتهم اللعينة غير آبه بالمخاطر التي تكتنفكم .


سيدي القائد المؤمن :
إن جولاتكم المباركة هذه تملأ قلوب رفاقك وجماهير الشعب إيمانا راسخا بحتمية النصر والتحرير وبتعبير صادق عن أصالة هذه الأمة المجيدة . (( كنتم خير امة ا ُخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله )) . وانه لتعبير أكيد عن الروح الوثابة الممتلئة إيمانا وعزما وتصميما وتحديا ، الروح التي يمتلكها كل بعثي أصيل يتحدى الظلم ويهزأ بالعملاء ويـَسخر من أساليبهم الخبيثة الجبانة .


سيدي القائد الملهم :
لقد ملأت قلوبنا إيمانا وفجرت فينا عزما وتصميما وإصرارا على مواصلة المسيرة واقتحام الصعاب ونحن نراكم تتحدون الطغاة وتضربون المثل الرائع في الشجاعة والجرأة والإيمان مما يجعلنا نسأل الله عز وجل أن نكون أهلا لنا تأمرنا به . فهذا هو النموذج ألبعثي الأصيل المؤمن . وإننا لنرى في قسمات وجهكم الوضّاء بشائر النصر المؤزر ونستذكر قوله تعالى (( سيماهم في وجوههم من أثر السجود )) . نعم نرى فيه سمة الإيمان والتوحيد ... الإيمان بالواحد الأحد ... وبعدالة قضية العراق التي هي قضية الأمة بأكملها وبحتمية الانتصار على أعداءها وقهرهم ودحرهم (( إن ينصركم الله فلا غالب لكم )) . وهو الثبات على العقيدة والمبدأ أسوة بخليله إبراهيم عليه السلام وهو يقتحم نار الكفر ثابت الجنان وكله إيمان وثقة بان الله القدير سيٌنجيه منها وانه لن يتخلى عنه فكان قوله تعالى وقوله الحق المبين (( يا منار كوني بردا وسلاما على إبراهيم )) . واقتداءً بجدك الرسول الأعظم حين انفض مـن حوله من انفض ، واهتز من اهتز فتركوه وحيدا يجابه الكفار بكل ما يمتلكه من قوة الإيمان الراسخ بالله العظيم وعزيمة لا تلين في معركة حنين فيعلو صوته عليه الصلاة والسلام وهو يقتحم صفوف الكفار : ( أنا النبي لا كذب ، أنا ابن عبد المطلب ) فقذف الرعب في قلوب المشركين وصفوفهم وارتعدت فرائصهم وتزلزلت الأرض من تحت إقدامهم وهنا تفجرت الحميـّة عند الصحابة الكرام من جديد فعادوا لما كان يجب أن يكون عليه من الإقدام ولينتفض الإيمان في صدورهم وقلوبهم وينتخوا لقائدهم الرسول الأكرم صلى الله عليه وسلم .وهكذا نصره الله نصرا عزيزا وهزم أعداءه شر هزيمة .


سدي القائد المنصور بالله :
هذا هو النموذج ألبعثي الذي يجب أن يكون . النموذج الذي عرفناه . فسـِـر سيدي القائد ونحن معك على الطريق الذي اختطته أجيال البعث جيلا بعد جيل . وكلنا مؤمنون بحتمية النصر . إيماننا بالله العزيز القدير وإيماننا بعدالة قضيتنا وخلود رسالتنا . انه الإيمان الذي بعثته في قلوبنا ........
دمتم سيدي القائد حفظكم الله وحرسكم بعين عنايته ... وما النصر إلا من عند الله ...


والله اكبر



تنظيمات آشور لحزب البعث العربي الاشتراكي

 ٠١ / أيلول / ٢٠١٢

 

 





الاثنين ١٦ شــوال ١٤٣٣ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٠٣ / أيلول / ٢٠١٢ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب تنظيمات آشور لحزب البعث العربي الاشتراكي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة