شبكة ذي قار
عـاجـل










 

في يوم رمضاني وبذكرى حلول ثورة العز والشموخ والكبرياء كان لرفاق كربلاء فعل متميز بتحديهم سلطة الخونة والعملاء ، حيث قاموا بنشر اللافتات بألوانها الزاهية ولتطرز بعباراتها الوطنية ، لتشمخ بعد انقطاع بشعارات تمجد البعث وقائد البعث والمقاومة المجاهد ( أبا أحمد ) وكنت ممنيا النفس بان أكون أحد هؤلاء الرجال الرجال ولكن كان لرأي الرفاق قول اخر فلم يبقى أمامي إلا المساندة والدعاء بعودتهم سالمين بعد اكمال ما مطلوب.


إن سبب خشيتي عليهم هو معرفتي بطبيعة العمل في محافظة كربلاء ومستوى الرعب الذي يكمن في قلوب العملاء ، حين عمدوا الى الاتفاق مع شركات أمنية ونصبوا في كل شارع رئيسي وفرع وزقاق وأعلى التقاطعات والبنايات والدوائر كاميراتهم التي خذلتهم هذه المرة أيضا.


من خلال متابعة رد الفعل أثار انتباهي جهد غير مسبوق لعدد من الرفاق في مجال الاعلام الجهادي وأخص بالذكر منهم الرفيق المجاهد ( نسر العراق ) وهو على حد علمي ليس من محافظة كربلاء ولكنه قطعا أبن العراق وأبن البعث وأبن المقاومة ، هو من تفاعل ورفاقه في كربلاء فأجتهد وساندهم وفق رؤيته وخبرته المتميزة فجمع الافلام المصورة الفديوية والصور حين أخذت طريقها للنشر فسجل بجهده وقفة وبصمة له في مسيرته من خلال تسجيل وبث ثلاثة أجزاء تحت عنوان (كربلاء عصية على الفرس) ونشرها في اليو تيوب ، مبارك لك يا نسر العراق شرف المشاركة مع رفاقك في كربلاء في هذا العمل ، فالجهد الاعلامي أحد أسباب النجاح.


أسمح لي باقتراح يتلخص في جمع كل ما ينشر من أفلام وصور بعد اتمام النشر بفلم موحد وتقديمه هدية للبعث وللقائد المجاهد عزة إبراهيم ليكون شهادة للتاريخ له ولرفاقه.


أما أنت يا دكتور كاظم عبد الحسين عباس فكيف لقلمي المتواضع أن يصف جهدك وعملك ودعمك الاعلامي سواء كان في هذا العمل أو في غيرة ، وأنا الذي أعرفك تفصيلا وأعرف كبرك على ما تعاني من أجل أن يكون لك في كل مناسبة قول وفعل ، ثق أستاذي ورفيقي لم تفاجئني ، فهذا هو معدنك الذي أعرفه وهذا هو دمك وهذا هو خطك ، فمبارك لك ولعائلتك وعشيرتك ومدينتك ومبارك للبعث وللعراق أن تكون فيه هكذا أقلام وطنية وقامات عالية ، هكذا أنت كما أفهمك سباقا لإبراز كل عمل وجهد به خصوصية.


تحية لك رفيقي المجاهد الدكتور منهل سلطان كريم ، ومبارك لك شرف السبق في نشر الأفلام والصور لعمل رفاقنا في كربلاء ، فلولا ثقتهم بك لما سلمت لك لتأخذ طريقها للنشر ، شرف لك اختيارك من بين المئات لهذه المهمة الوطنية ، أكتب ذلك وأقف وأتأمل مشاركاتك ومقالاتك وكم أبكيتني حين تقول على كل كلمة ثناء ممن يشاركنا التعليق والحوار ( ما نقوم به ما هو إلا جزء بسيط من الدين في رقابنا للبعث وللعراق ) هذا هو العراق وهؤلاء هم رجاله وهذا هو الدكتور منهل.


تحية لك أيها العروبي الوطني الغيور عبد العزيز الجشعمي وأنت تكتب مقالا عن ذلك ومن أين؟ من جدة_المملكة العربية السعوديه كان بعنوان ( كربلاء تعانق مكة المكرمة في رحلة تطويق واجتثاث السرطان الايراني من كل ارض العرب ) وتنشره في صحف ومواقع عربية لتشعرنا أن مصيرنا وهمنا واحد ، نعم أيها القلم العربي الوطني شعورنا وهمنا ومستقبلنا واحد ، أنت وكل الشرفاء أخوتنا في الأمة العربية والخليج خصوصا يعون ما يعني العراق للأمة ولمستقبلها وأنت تسمع وتشاهد كيف عبر قائد البعث والمقاومة رمز الجهاد عزة إبراهيم في خطاب نيسان 2012 عن حال الأمة وموقف البعث والعراق وتصديه وتضحياته من أجل العروبة والإسلام من خلال التصدي للمشروع الامريكي الصهيوني المتناغم مع الصفوية الفارسية ولنا ولكم به دروس وعبر ، وفقك الله وأنت تساند جهد خير يصب في اتجاه التحرير والنصر ، فأنت في القلب ولو كنت في جدة.


وليسمح لي القائد الحبيب والمجاهد الكبير ( أبا أحمد ) أن أقول له انك راعي كل منجز في مسيرة التحرير وهؤلاء هم جنودك ورفاقك في كربلاء وحتما هم كذلك في غيرها ، يستمدون العزم منكم فأنتم يا سيدي من جسدتم في هذه المرحلة الحرجة هذا الشعور وهذا التلاحم وهذا الاندفاع ، مبارك لكم بهم ولتقر عيونهم بك ، والى ملتقى النصر والتحرير بإذن الله ..

 

 





الثلاثاء٣ شــوال ١٤٣٣ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٢١ / أب / ٢٠١٢ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب أبو جراح نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة