شبكة ذي قار
عـاجـل










 

للمره الثانيه لم يوضع العلم العراقي عند استقبال الرئيس الايراني للذليل المالكي حيث حصل نفس الامر عند زيارة هذا النكره ولقائه مع الرئيس الايراني العام الماضي ومرة اخرى يكذب الجوق الفاسد المحيط بهذا القذر ولكن ماذا برر هؤلاء هذا الفعل قالو لقد حصل ذلك سهوا لاحظو انهم يبررون افعال الايرانيون في حين ان الطرف الاخر لم يقل شيئا , لان الفعل لم يكن سهوا فمن المعروف بان جميع المحيطين برؤساء الدول عند اجراء اللقاءات مع الاجانب هم من ضباط اجهزة المخابرات وجميع المحيطين بالرئيس الايراني هم من المخابرات الايرانيه او ماتسمى بالاطلاعات وهؤلاء هم من يقدر قيمة الزائر وماذا يمكن ان يتم اعداده لاستقباله والبعض من هؤلاء تعامل بشكل مباشر مع هذا الخايس عندما خان بلده وتواجد في ايران مايقرب من عشرين عاما كان عميلا صغيرا وجاسوسا نذلا مسوؤله المباشر عريف في الاطلاعات الايرانيه وكان يحلم بان يجلس مع اي ضابط ويتوسط لاجل ذلك ,ثم يمد يده لقبض تومانات قليله مقابل بيع شرفه, هؤلاء الضباط لايستطيعيون ان يستوعبوا التعامل مع هذا المابون على انه رئيس حكومه ولو مر على ذلك سنوات ولذلك فهم يضعوه دائما في مكانه الطبيعي كي لايتكبر عليهم كما تكبر وتجبر على العراقيين , ثم انهم ينتضرون الجلوس معه ليلا بعد ان تنتهي هذه المراسيم لشرح ماقدمه في الفتره الماضيه وماعليه تقديمه لاحقا ومايرافق ذلك من اشاده في بعض الجوانب وتانيب في جوانب اخرى عند عدم اتمام المطلوب بالشكل الذي يريدوه بالطبع كان التانيب ياخذ شكل التعنيف او شكلا اخر عندما كان الوضيع في ايران فالمعروف ان الفرس يتعاملون بعنجهيه مع اذنابهم تصل الى الاهانه المفرطه والمالكي احد الذين كانو يتلقون ذلك .

 

 

انا لا الوم هؤلاء وربما المالكي عومل باحترام اكثر من كل الذين خانوا بلدانهم على مر التاريخ ولكم ان تقارنوا فبعض القاده رفضوا مصافحة خونة بلدانهم بالرغم من كل الخدمات التي قدموها لهم , انضروا الى صوره مع الرئيس الايراني و مدير مخابراته , واعتقد انه لم تغرب عن اذهانكم صورته مع نجاد العام الماضي فهي اصدق دليل على شعوره بالذله والدونيه امامهم . استحضرت وانا ارى هذا العار موقف مواطن من اهالي الناصريه كان يعمل طبيبا في العماره استطاع بجهد شخصي منه الحصول على بعثه لحضور احد المؤتمرات الطبيه في اوربا وعلى حسابه الخاص ايام الحصار الجائر وفي قاعة المؤتمر شاهد اغلب المؤتمرين وقد وضعت اعلام بلدانهم امامهم الا هو فانتفض هذا الغيور ورفض الجلوس وعرقل عقد المؤتمر حاولوا ثنيه لكنه رفض فاخبروه انهم يعتذرون لعدم وجود علم عراقي لديهم فطلب منهم احضار اقلام رسم وقام برسم العلم العراقي ووضعه امامه حينها وقف له الغرب اجلالا ونشرو صوره في صحفهم .. هو كاي فرد من ابناء الشعب العراقي يمتلك الكرامه التي افتقدها المالكي فلاكرامه ولاعزه للذليل المالكي  .

 

 





السبت٠٧ جمادي الاخر ١٤٣٣ هـ   ۞۞۞  الموافق ٢٨ / نيسان / ٢٠١٢م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب علي الرشيد نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة