شبكة ذي قار
عـاجـل










تتصاعد وتيرة التهديدات والوعيد من قبل حكومة الاحتلال وأجهزتها الماسونية والقمعية بزعامة العميل المالكي يوما بعد يوم مثلما تصاعدت بالامس تهديدات حليفهم نظام طهران ومعمميه ,بتصفية شباب الوطن في العراق المحتل من مخلصين رفضوا ولازالو يرفضون منهجية وعمالة المالكي ومرتزقته الفاسدة سواء للادارة الامريكية او للكيان الصهيوني ولنظام طهران الذي عرف بفاشيته وعدائه لشعبنا في العراق ومصالحه الوطنية والقومية لتمادى هذا النظام ومن تبعه بحقوق الوطن وشعبنا الجريح وتمريرمخططاته لتمزيق وحدة شعبنا في العراق المحتل وتطبيق سياسة فرق تسد المعروفة بمنهج خبيث صنعته واعتمدت عليه قوى استعمارية خضع لها ولهيمنتها العراق مئات السنين


أما حجم واهداف التوجيهات والتوجهات القمعية التي مورست ولازالت تمارس من طهران ونظامها النازي بتصفية العناصر المخلصة من ابناء الوطن المحتل واعتماد حكومة المالكي الفاشية عليها تحت ذرائع متنوعة وتلبيسها مسميات عديدة مثل الارهاب والارهابيون اتضحت ابعادها الرامية الى تمرير المنهج الاجرامي الذي لايختلف عن مناهج وممارسات حكومة الاحتلال في الوطن الجريح كما انها لاتختلف عن ممارسات الغستابو بحق ابنائه الغيارى ,تلبية للرغبة الصهيونية الامريكية الصفوية.ولو عدنا الى مسيرة العراق الظافرة قبل الاحتلال :.وبالرغم من معانات العراق وشعبه من الوضع الاقتصادي آنذاك بسبب المقاطعة والعقوبات المجرمه وتحكم الامم المتحدة مطية امريكا وبني صهيون بموارده وثروته الوطنية وفرض الادارة الامريكية وعملائها عقوبات جائره, واهتمام القيادة في الوطن قبل الاحتلال البغيض لاعادة ترميم البنية التحتية بعد ان تكالبت عليه قوى الشر لتعطيل مسيرته العملاقة , ورغم كل تلك المعاناة حرص العراق قبل الاحتلال على العلاقات الطيبة مع جميع البلدان منها وبالاخص العربية حيث قدم ماقدم من تضحيات ومساعدات انطلاقا من ايمانه الراسخ بمصلحة الامة وشعوبها ودعم خندق المواجهه والقضية الاساسية بتحرير فلسطين الحبيبة لمواصلة النضال العادل لشعبنا العربي الفلسطيني في الارض المحتله,ناهيك عن المساعدات الاخرى التي قدمت لبعض الدول العربية المجاورة غرب الوطن دون اي مقابل لتذليل معاناتها والتغلب على محنها ,كما لم يبخل العراق بتجنيد كافة الطاقات والقدرات للوقوف بحزم بوجه الطامعين من مجوس شرق الوطن الجريح وما قدمه العراق لحماية البوابة الشرقية للوطن العربي من تضحيات جسيمة لا داعي للحديث عنها لان العراق وقيادته كان سباقا لتقديم جميع انواع العوان لان شعبنا وقيادته عرفا بنبلهم وشيمهم العربية الاصيلة والتزاماتهم اتجاه الشعوب العربية ومصالحها ولن يتخلوا عنها مهما كانت الظروف .ولكن مايثير الغرابة هو وقوف الكثيرمن اللذين كانوا يتمنطقون بحزام العروبة ؟ موقف المتفرج كيف يذبح الوطن من الوريد الى الوريد وكيف تسيل دماء ابنائه وبالرغم من ان كثيرين من هؤلاء لنقول العرب والعروبة بريئة منهم ورغم ماكانوا يرونه ويسمعونه .ورأووه وسمعوه وشاهدوه بعد احتلال الوطن الجريح ومعاناته وكيف يقتل ابناء العراق الغيارى ويمثل بأجسادهم وكيف يقاد المخلصون الى غياهب ومعتقلات سجون العميل المالكي وقوات الاحتلال وكيف تغتصب النساء وازدياد جروحه التي اثقلت كاهله راح البعض من عرب الجنسية ينظر الى المرحله ويتصرف اشبه بتصرف القرده الثلاث منهم الاعمى ,والابكم ,والاطرش ,على غير استعداد لتقييم حقائق الامور للوصول الى صورة امينة ودقيقة لمناصرة شعبنا ومقاومته الباسلة والمساهمه بتذليل معاناة الوطن بسبب الاوضاع الدموية المأساوية والخطيرة التي تهدد سيادة العراق وفضح خطورة التغلغل الايراني والمشاريع التوسعية لنظام المعممين القابعين في قم وطهران على حساب الامة والوطن ,ناهيك عن معاناة شعبنا من حملات التصفيات والاعتقالات المجرمه التي لازالت جارية على قدم وساق وتصفية الكوادر المناضله لاتختلف عن غيرها, حيث بدأت بتصفيات الكادر المثقف عمدة الوطن واعمدته الصلبة لاخلاء الوطن من هذه العقول النيره . على اثر المحاولات الدموية والاجرامية بتصفية القادة الميدانيين من عسكريين وخبراء على ايدي جلاوزة المالكي ومرتزقته بمساندة سرايا القدس الايرانية المجرمة وعناصر الموساد التي اشتركت اشتراكا فعليا بهذه العمليات على مرئى ومسمع من حكومة الاحتلال وبرلمانها الخائن والعميل .وبالرغم من جميع هذه الممارسات الفاشية والاحداث الدامية تنصل الكثير من عرب الجنسية من تكريس اية طاقة من القدرات او الطاقات العربية التي لايستهان بها لرفد خندق المواجهه ,وان دل ذلك على شيء انما يدل على الاتجاه المغلوط الذي يسير به عرب الجنسية لكونه يفتقر الى الاحاسيس والقيم كما افتقر بالامس لدراسة الاوضاع المهينة حيث تم اهمال جميع الاتجاهات والتي كانت قد تساهم بتعديل الصواب وتضع على الاقل نقطة على حرف وليس على احرف والمساهمة على الاقل ولو بجز بسيط من الدعم دعم الخندق المواجه لانقاذ مايمكن انقاذه ويتفقوا على ان يتفقوا وليس على ان لايتفقوا .ولكن مااقدم عليه عرب الجنسية وخونة الامة هو الرضوخ لمطالب الصهيونية والادارة الامريكية والتعتيم على الحقائق التي لم تولد سوى الويلات للامة ومستقبلها المهشم .اما الوقوف وقفة المتفرج يعتبر في منظورنا ليس فقط صدمة وخيانة كبيرة للمشاعر العربية فحسب .وانما جرحا كبيرا تسبب نزيفه باغراق الكثيرمن امال الشعوب العربية التي كانت مفعمة بالتمني برفد الخندق ,خندق المواجه الذي لابد من ان يحضى بدعم شامل دون تردد .لان العدو هو عدو واحد والضرورة الملحه تتطلب الوقوف ضد اي قوى او أساطيل معادية تريد النيل من ارض العرب او تهدد اوطانهم ..أما المضي بهذا المنهج سيطرح تساؤلات عديدة منها؟؟ هي هل اعتاد العرب على تغليط الحقائق لكي يستقر القرار المعادي خطوة بعد الاخرى لتمزيق العرب ام ان هناك غضب لم يعلن عنه مثل غضب العابثين بعقارب الساعة لكي يتوقف الزمن ..

 

كما نتسائل اين هم العرب والعراق يذبح واين العرب وفلسطين تصرخ من معاناتها وماذا يفعل العرب واين العرب والعروبة والدين والتاريخ واين ذهب العرب .نحن بصراحة لانتحدث عن عرب الناتو؟؟ فهؤلاء من حملة الجنسية فقط ومحسوبين على العرب لان مرجعيتهم واضحه ومعروفة.. كما اننا لانتحدث عن عرب الاردوغانية لانهم صنيعة اقباب المخابرات الصهيونية والبريطانية ؟؟؟ وكما اننا لانتحدث عن عرب الامم المتحدة والتي تاهت في زحام النفوذ الصهيوني وهيمنة قراراتهم ..اننا نتحدث عن العرب ..العرب اللذين سرى ولازال دم العروبة يسري في عروقهم.. العرب اللذين ضحوا واستبسلوا من اجل الوطن والامة..العرب اللذين نال اجدادهم وابائهم شرف الشهادة باللذودعن الوطن وكرامته .العرب اللذين ينتمون الى امة واحدة وليس العرب اللذين انفقوا على ان لايتفقوا وعلى خيانة العرب ..اننا لانتحدث عن اعداد الخونة وحتى العسكريين منهم وبعض القادة المحسوبين على العرب واللذين وجدو انفسهم في وضع من يقدم النصح والمعلومات الى نظرائهم الامريكيين بالرغم من آلتهم العسكرية كانت ولازالت تحتشد وتتزاحم على ارض العرب .ولو عدنا الى كثير من الحقائق المعتم عليها وامعنا النظر بتأريخ من إتمروا بأوامر أسيادهم أمثال العميل حسني مبارك والاطلاع على مسيرة تأريخه الاسود ومواقفه الرذيلة بطمأنة الادراة الامريكية باحدى الازمات لكونه قائد لسلاح الطيران المصري وادعائه بانه يعرف تمام المعرفة قدرة الطيران العراقي وكفائة الطيارين العراقيين وخير دليل على ذلك وما يعرفه لايدعوه ولايجب ان يدعو غيره الى القلق ..لاتضح لنا انه انكربطولات الطيارين العراقيين بحرب اكتوبر عام 1973 بعد ان انطلقوا من قاعدة قويسنا في مصر لكي يغيروا بأسراب طائراتهم الميمونه الميك ,والسوخوي على قطعات العدو ليدمرو قطعاته وهم يقذفون بجحيم نيرانهم فوق مضيق مثله, والجدي, وبئر جفجافه, والطاسه ,ويطلقوا الرصاصة الاولى فوق قطعات العدو الصهيوني العسكرية المتمركزة فوق تراب سيناء المغتصب ليمزقوا مقرات قيادته ومواقع سلاحه بعد ان دمروابطائراتهم وعزيمتهم الراسخة احلام الكياني الصهيوني واصابتهم بالذهول والصدمة .اما استشهاد اروع نخبة واروع ماانجبته الامه من طيارين عراقيين فوق ارض المعارك بهذ الحرب حرب اكتوبر عام 1973من شباب عقائدي لم نجده وللاسف الشديد بصفحات تأريخ بلدا عربيا استشهد خير الشباب العراقي للدفاع عنه .ولكن ومهما حاول العملاء سيبقون ابطال العراق ونسوره الشجعان فخرا للامة ولكل العرب وبهذه البطولات كان العامل الكبير والاول لتحقيق عبور القوات المصرية والتي حققتها بفضل همة وعزم وارادة نسور العراق الابطال ..وهذه هي الحقيقة حيث لابد من ان تطرح وتقال


في الحقيقة وبعد ان انجلت الغيوم واتضحت ابعاد مشاركة من يطلقون على انفسهم عربا بسفك دماء العرب ونعني مانقول؟؟ والاستمتاع بشهر العسل مع برنار هنري ليفي بطل الناتو على ارض العرب والعوم بدمائهم دخل العرب مرحلة اخرى وجديدة من طبائع الصراعات بعد تنامي قبلها تاثيرات وسائل الاعلام العميله وعويلها التي استلقت على فراش الخطوبة وعلى وسادة الجزيرة وغطاء قطر حيث تكررت صورغايتها وابعادها البحث عن اطرعميلة جديدة لتطوي المخطط ولكن هذه المره في المنطقة الغربية من العالم العربيي وبعيدا عن شمال افريقيا ؟؟...وبالرغم من تحرك هذه الفصائل وتكريس خدماتها حسب الخطة الصهيونية والمبرمجه لها ولاعداء الامة لكن الكثير منهم لم يجد الاطار الملائم لصورته بسبب ضهور خصوم اخرى لنظام كان سببا بانتكاسات للامة خطيرة وعديدة ؟؟وقع فريسة الانانية وضحية فخ العمائم ونعني مانقول ؟؟ وكما وقع في شباك مصيدة الاردوغانية يعاني من اجواء الفوضى والاحتراب والقتل واجواء الحيرة والضياع ,اما العناصر الغطرسية وليس القطرية التي انهالت عليها اسياط الصهيونية لتسرع بمخططها ردحت ردحات خليجية ورقصت مستميتة لكي تظهر بصورة مخالفة عن ما ظهرت بها الفصائل التي سبقتها واسرعت بانجرافها للرقص على نغمات العقويات والمقاطعه الجديدة الصنع لكي يعاد مجد اسيادهم على حساب امة العرب ووضعها المأساوي ولكي يزداد طين العرب بلة بسفك دمائهم وتفويت الفرص على جميع الحلول التي تضمن ايقاف هذا النزيف الدموي


ان ازاحة الاقنعة عن الوجوه الحقيقية ونزل الستار عنها كان امرا ملحا وضروريا ولكن كان ايضا عاملا بولادة ازمة جديدة الا وهي ازمة التفريط بالطاقة العربية على ضوء المتغيرات داخل الوطن العربي حيث يعتبر انهيار ليس لخندق المواجه فحسب وانما انهيارا لسلامة الامة وامنها واقتصادها برمته كما كان اجهاضا لكل الاستعدادات العربية المخلصة مما اصبح العالم العربي مهددا بضائقة اتخاذ القرار المستقل حيث سيصعب على العرب بناء اي نظاما يضمن سلامتهم ورخائهم سواء في المرحلة الحالية او القادمة

 

 





الاثنين١٥ صفر ١٤٣٣ هـ   ۞۞۞  الموافق ٠٩ / كانون الثاني / ٢٠١٢م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب ابو حمزه الشبيبي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة