شبكة ذي قار
عـاجـل










سمعنا وقرانا كثيرا عن شركات متعددة الجنسيات وقوات متعددة الجنسيات ، ولكن لم نسمع أو نقرا عن وجود برلمان متعدد الجنسيات، قد يكون برلمان متعدد المذاهب والقوميات والأقليات وهذه منتشرة في بلد واحد وكل عضو أو كتلة يمثل قومية أو دين وان الولاء يجب ان يكون للوطن وليس للقومية أو المذهب أو الحزب والكتلة، ولكن ما يحصل في ( العراق الجديد مفهوم أيضا جديد لبرلمان متعدد الجنسيات) فاغلب أعضاء ما يسمى بالبرلمان العراقي اليوم هم يحملون أكثر من جنسية منها الأمريكية والبريطانية والإيرانية والدنيماركية والهولندية والإسرائيلية والفرنسية ولازالوا يحملون هذه الجنسيات وولائهم ليس للعراق وإنما للبد الذي منحهم الجنسية ولازالت عوائل هؤلاء في تلك الدول تستلم المعونات المالية بسبب هذا التجنس وهم يستلمون رواتب ومخصصات عائلية من دولة عراق النهب والسلب..!! مثلما حصل للنائب المحتال عن دولة القانون معمم النصب والاحتيال عضو حزب الدعوة فرع المالكي و عضو مجلس الإمعات الكذاب علي (العاق) يحمل الجنسية الدنماركية ولا زالت عائلته تتفسح في الدنمارك وهو مطلوب للعدالة في المحاكم الدنماركية وصادر أمر قبض بحقه بسبب الاحتيال وأمور مالية كان قد استحوذ عليها بغير وجه حق وفق طريقة معممي هذا الزمان من مافيا الفساد في مجلس النواب ومجلس الوزراء وكان يسمى بالدنمارك بالإمام..!! إلا انه وبقدرة قادر تحول من الإمامة إلى النيابة ، أما تاريخه فحدث ولا حرج وكذا الحال بالنسبة لمعمم الرذيلة والاحتيال الشيخ ( حسين الاسدي ) عضو ما يسمى بمجلس الإمعات قبل أن يلبس عمامة الدين ويتستر بها كان يبيع اللحم في سوبر ماركت في إدجورد رود بلندن، سرق الأموال العائدة للسوق وتم القبض عليه متلبسا بالجرم المشهود وطرد منه، كما انه كان يحتال على عدد من العراقيين والعرب ويسرق أموالهم، وحكم عليه من قبل المحاكم البريطانية بتهم الاختلاس والاحتيال. ومن وسائل الاحتيال التي تستر بها هذا الموتور هو قيامه بلبس العمامة واشتغاله وكيلا عن المرجع ( محمد سعيد الحكيم ) في لندن ثم طرد من هذه المهمة لاختلاسه أموال كبيرا من الأموال العائدة لمكتب ( محمد سعيد الحكيم ) وبعدها أصبح وكيل ( للسيستاني ) في لندن مع صاحبه ( مرتضى كشميري ) صهر السيستاني وبعد مدة قصيرة جدا طرد أيضا لاختلاسه أموالا كثيرة من أموال الخمس التي تقدم للسيستاني وبدوره يرسلها إلى صهره في لندن لشراء الفلل والشركات و القيام بإعمال الموبقات..!! ثم تحول هذا الدعي إلى حزب الدعوة ورشح مع قائمة رئيسه الكذاب جواد المالكي وأصبح عضوا معمما أخر من معممي الفتنة والفسوق في مجلس إمعات " العراق الجديد"


والسؤال هنا : هل يصح لشخص يحمل جنسية أجنبية ويعمل في أجهزة الدولة العراقية وزيرا أو نائبا يخلص للعراق أم يخلص ويتجسس للبلد الذي منحه الجنسية ويعلن ولائه له؟ فلا زال الكثير من هؤلاء متمسكون بجنسيتهم غير العراقية وبأسمائهم الحقيقة مثل يزدي ومولوي وشهرستاني وشاه بوري وجرو وكلب الماء..!! فهذا هو برلمان السختجية والانتهازية فهاكم مثال عن سفالة ووقاحة الفاسق عضو لبرلمان سابق فتاح الشيخ صاحب الصوت النكرة النابح تراه يتنقل من كتلة إلى أخرى وراء مصالحه الشخصية فتارة مع الصدر وأخرى مع علاوي وقبلها مع حزب البعث الذي يذمه اليوم و بعدما كان بالأمس يتهجم على الكذاب نوري المالكي نراه بعد ان طرد من العراقية بعد فشله بالحصول الى منصب يمتدح المالكي ويعتبره منقذ العراق والشعب وحامي الحمى..!!.؟ عجبا على هكذا سفلة رعاع جهلة ساقطون لايفهمون غير التنوع بالمواقف والآراء وفقا لمصالحهم ويا مكثرهم في مجلس الإمعات اليوم..

 

 





الخميس٢٦ محــرم ١٤٣٣ هـ   ۞۞۞  الموافق ٢٢ / كانون الاول / ٢٠١١م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب زيد احمد الربيعي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة