بسم الله الرحمن الرحيم
[ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ ] البقرة / 154 - 156

بمزيد من الحزن وألاسى تلقيت نبا وفاة الاستاذ عبد الجبارسليمان الكبيسي ابا احمد ، كان الفقيد رحمه الله مثالا للمناضل الشجاع والصوت العربي الصادق المناهض للاحتلال وادواته ليس في العراق فحسب ،بل على امتداد الساحة العربية ،والعراقيون الشرفاء يستذكرون وقفة الفقيد حين جاء الى بغداد ليعن وقوفه مع شعب العراق وقيادته المجاهدة حين كانت تتعرض للهجمة الامريكية قبيل الحرب على العراق ومن ثم احتلاله ، وبعدها ظل الفقيد مساندا ومدافعا عن المقاومة العراقية الباسلة وهي تخوض المنازلة مع الاحتلال الامريكي الصهيوني الفارسي ، واليوم حين يترجل هذا المناضل الجسور عن صهوة جواده ،يقينا نشعر نحن الذي عرفناه بالشجاعة والصلابة باسى كبير وحزن شديد لفقدانه ، لقد كان الفقيد صلباً في مقارعته للاحتلال وعملائه ورافضا للعملية السياسية العرجاء التي اوجدها المحتل واعوانه . خالص تعازينا لذوي الفقيد المناضل الكبير الكبيسي ولاخوانه في حركة التحالف الوطني العراقي على طول ساحة المنازلة .

رحم الله المناضل المجاهد عبد الجبار الكبيسي واسكنه فسيح جنانه ، والهم اهله وذويه الصبر والسلوان .. وانا لله وانا