شبكة ذي قار
عـاجـل










كلنا يعلم بان الأحتلال الأمريكي للعراق لم يكن ( تحريرا من اجل نشر الدمقراطيه في المنطقه ) كما يدعي مضللوا الرأي العام من محتلين وخونه وعملاء للاحتلال ليضللوا عن مشروع امريكي صهيوني لطالما حذر منه البعث على مدى مسيرته النضاليه وناضل للحيلوله دون حدوث ذلك وتبين الان وللعالم جميعاً صحة نعتهم بالكذب من قبل الشهيد القائد صدام حسين رحمه الله.


وهاهو يأتي اليوم الذي يظهر فيه الاعتراف الصريح من قبل المحتل وعلى لسان وزيرة خارجية حكومته انذاك كوندليزا رايز في لقائها المنشور على قناة ( اي بي سي ) الامريكيه مع الصحفي جورج ستيفانوبولس ضمن حملة الترويج لمذكراتها ( بأن اميركا لم تأتي لنشر الدمقراطيه في العراق بل من اجل اسقاط صدام الذي يشكل عائق امام مشروع الشرق الاوسط الجديد ) ليؤكد لهؤلاء المضلل بهم بأن ذلك لم يكن تحريرا ولانشرا للدمقراطيه.


كلنا يعلم بأن الدمقراطيه هي حكم الشعب لنفسه ومن كان يحكم في العراق هو البعث متمثلا بأعضائه المنتخبين من قبل الشعب وبمؤتمرات تبدأ من القاعدة المتمثله بعامة الشعب الى هرم السلطه بأليه واضحه وشفافه تمنح الفرصه لكل من يريد المشاركه في السلطه ممن يأتمنهم الشعب على مصالحه بغض النظر عن كل مسميات المحاصصه والتفرقه المعتمده بما يسمونه اليوم بالدمقراطيه في العمليه السياسيه الجديده.


ومن هنا يجب ان يتسائل هؤلاء ماهو ذلك المشروع الشرق اوسطي الجديد الذي لم يكن من اجل الدمقراطيه؟ وما هو ذلك العائق الذي يشكله صدام حسين؟
إذاً يجب عليكم معرفة العائق الذي شكله صدام حسين للتعرف من خلاله على مشروع الشرق الاوسط الجديد.


فلوالقيتم نظرةً حياديةً بسيطه وسطحيه لما آمن به صدام حسين ويؤمن به رفاقه من خلال شعار واهداف البعث, ونظرةً اخرى استعراضا لما يجري حولكم من احداث في الوطن العربي من محاولةً لتمزيق هذه البلدان مثل مايحصل في العراق لتجزئة المجزأ في الوقت الذي يذهب فيه العالم للاستقواء من خلال التوحد وكما نرى ذلك مثلا من خلال الاتحاد الاوربي بالرغم من ان هناك ماهو اكثر واقوى من الروابط المشتركه في ما بين الدول العربيه مقارنة بدول الاتحاد الاوربي ولكن في وحدة هذه الدول مايهدد وجود الكيان الصهيوني الذي ومن المفترض ان يكون مرفوض بقائه قوميا ودينيا, وفي تمزيق هذه البلدان قوة لذلك الكيان الغريب المتطفل على جسد الأمه.


لذلك يجب ان يعي الجميع بحجم المؤامرة المستمرة ضد هذا الفكر ففي خضم الاحداث الجاريه والتي تسوق بعربة هذا الوطن العربي في نفق الظلام الذي لايعرف الى اين سيؤدي هناك بصيص نور البعث الذي ما كلئ عن البزوغ, وبعد ان ايقن الاعداء بذلك وبانهم لم يسقطوا البعث (باسقاطهم صدام) بل اصبح ذلك مصدر قوة للبعث وان صدام رحمه الله على باعلائه للبعث من خلال استشهاده من اجل المبادئ, وايقانهم ان البعث مازال يعيق مشروع اعادة الاستعمار للمنطقة ويهدد الوجود الاسرائيلي فيها فبدأت مرحلة جديد يجب على كل من غرر بهم وصدقوا بذلك الوهم وهم الدمقراطية المزمعه ان يعوا لمايجري من استمرار لاستهداف هذا الفكر من خلال الايغال بالممارسات التعسفيه ضد ابناءه من اعتقالات وقتل لمجرد الانتماء ومحاولة تمرير مشروع قرار جديد لحظر البعث في برلمان الاحتلال.


ومن هنا يجب على كل وطني مخلص تقديم الدعم الكامل من خلال تقديم الحمايه الممكنه لابناء هذا الفكر العظيم ودعمهم ومحاولة افشال مشروع حظر البعث فلا خلاص من الاستعمار الجديد ولاوهج لنور امتكم العربية الا من خلال البعث واعلموا كل العلم بان البعث باقي ولايزيده ذلك الاقوةً واصراراً وعزيمةً على المضي قدما من اجل تحقيق المبادئ.

وسيبقى العراق حادي ركب هذه الامه المجيده بقيادة البعث العظيم عاجلا ام اجلا وسيبقى البعث ينير طريق الاجيال نحو العزة والكرامه شاءوا الاعداء ام أبو.

 

 





السبت٠٧ محــرم ١٤٣٣ هـ   ۞۞۞  الموافق ٠٣ / كانون الاول / ٢٠١١م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب الياسري نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة