شبكة ذي قار
عـاجـل










في خضم الصراعات الدولية المتتالية والتي جزء كبير منها الوضع في العراق ومنذ عام 2003 وماتسببت تلك الحرب الكونية التي شنتها كل قوى الظلام والجاسوسية وبما فيها قوى اقليمية وعربية في المنطقة وكان سببها هو العمق التاريخي والحضاري للعراق العظيم ومن ثم الاكتشاف النفطي في تلك المنطقة الجغرافية الاغنى في العالم بكل مواردها ..فكانت تلك المنطقة قد وضعت منذ قرابة القرن الماضي على طاولة التآمر والسيطرة الدولية ..من اجل تنفيذ كل المخططات الاستعمارية على المناطق الاقتصادية في العالم ..

 

وفي منتصف القرن الماضي بزغت شمس الحرية شمس البعث العظيم شمس السلام وشمس التحرر من العبودية واستطاع بناة البعث  من تحويل تلك المسيرة السياسية الظافرة الى مسيرة تحدي وبناء للمشروع القومي العربي والوطني والاقليمي الاقتصادي ..فكان امام ذلك المشروع الذي انطلق سريعا باتحاه التحرر من كل انواع الاستعمار وطردة من المنطقة ..وكانت الدوائر الاستعمارية تعد العدة السرية باستقطاب الجواسيس والعملاء وشراء الذمم بكل مستوياتها بين فئات شعوب المنطقة وكانت بالدرجة الاولى دول الخليج اللعينة التي باعت الشرف والعرض ومنذ ذلك التاريخ الاول عندما وقعت اغلب مشايخ العهر والرذيلة معاهدات المستعمرات الخليجية ..بكل انواعها ..واستقطب الاستعمار عملاء نقاط التوتر الدائمة في المنطقة ومنها عديدة من اجل استثمارها في بناء مستعمرتها الكبيرة الكيان الصهيوني الذي يدار فيه كل المخططات الاستعمارية ...فكانت اقوى معارك السياسية والتحررية التي قادها البعث العظيم ومنذ عام 1947 وما تلاها من نضال مستمر لاجل التحرر حتى ثورة التحرر والاستقلال الكبيرة ثورة 17-30 تموز عام 1968 .وماتلاها من تنفيذ البرنامج المعد من رجال البعث ورجال الثورة والوطنيين الاحرار والمستقلين الشرفاء من ابناء الشعب العراقي العظيم ..لبناء الدولة العراقية العصرية الحديثة ..وكانت معركة التاميم الخالدة التي قادها البعث العظيم امام كبريات الدول المستعمرة للنفط العراقي .. وانتهت المعركة بقرار تاميم النفط الخالد ..لكن هل انتهت  كمعركة سياسية وعسكرية ..كانت اشد قوة وصلابة من رجال البعث بالوقوف امام كل التحديات التي تلتها ..

 

وبدأت الدوائر الاستعمارية ببداية جديدة من تحريك كل ادواتها الاستعمارية والاستخباراتية والتجسسية لتعطيل تلك المشاريع التي اعدت بعد التاميم ..ومنذ عام 1973 وما تلاها من احداث والحرب الامريكية الاولى التي خاضتها بالنيابة عنها ايران خميني العفن ..والتي انتصر بها العراق في اعظم انتصار على قوى الاستكبار ومعها كانت ادوات التجسس والعمالة  في كل دول التجسس ممن باعوا شرفهم وكرامتهم الى الغرب وقبلوا ان يكونوا جواسيس بثمن بخس ومازالوا الى اليوم ينفذون البرنامج المرسوم اليهم من تدمير عراق الكرامة والعزة والشرف .. ومازالوا من المنطقة الخضراء يمارسون ابشع انواع التجسس والرذالة والخسة ... دمروا وحدة الصف العراقي .. دمروا الاسلام في العراق بالطائفية السياسية الفارسية اللعينه .. حطموا النسيج العراقي القومي والوطني وحطموا نسيح الوحدة الدينية التاريخية لمنطقة وارض احتوت ونشأت عليها كل الاديان السماوية .. قتلوا الملايين وشردوا الملايين ... ومازالوا .. يلعبون لعبة التدمير وتقطيع العراق والشعب الى اوصال ... دمروا اعظم حزب نادى بالوحدة الوطنية والقومية والعربية والاقتصادية من اجل مواجهة التحديات الغربية .. وقالها البعث مرارا وتكرارا ... اذا سقط العراق .. ستسقط كل العروش ... واليوم هي النتيجة سقطت كل العروش وبالاخص اللعينه االتي تآمرت على العراق منذ ولادة البعث التاريخي ...

 

اليوم ومنذ هزيمة الاحتلال من العراق واعدوا خطة الانسحاب المهزوم من ارض المعركة ...مازالوا الخونة والمتصهيين والجواسيس والفرس يقدمون الولاء والطاعة للدوائر الاستعمارية والمخابراتية بكل اشكالها من خلال  محاولة ابراز القوة الفارسية بعد هزيمة الاحتلال الامريكي  ..وبعد مرور تسع سنوات من الهزيمة الكونية للاستعمار في العراق التي قادته امريكا وحلفائها والهزيمة القادمة للعملاء والجواسيس ..وما ابراز القوة وعلى ايدي انصاف الرجال والخونة تبعة ايران والصهيونية ممن يدعون انهم سياسيون عراقيون وماهم الا خونه الشرف والعرض ..مازالوا يسفكون الدماء بالعراقيين عامة وبالبعثيين والوطنيين وعوائلهم خاصة ..هذا هو البعث العظيم يرعبهم يقض مضاجعهم ..سنرى من سيطارد من ..هذا البعث العظيم الذي وضع الركائز الصحيحة لبناء دولة العراق ..سيجعل منكم عبرة لمن اعتبر ولمن تسول نفسه من خيانه العراق ...

 

هنا في هذه المناسبة اريد ان اخاطب كل من سمع ( المالكي الخسيس الجبان ) ممن حضر مجلسة الخسيس في مجالس العشائر كما يظهرونه على التلفاز او المجالس الثقافية ..او التيارات المتخلفة التي تسير خلف الفتوة الظالة والظالمة ...عليكم ان تتعظوا عليكم ان لاتصفقوا لكل من هب ودب من انصاف الخونه والرذيلة ...عليكم ان تدركوا وتتعلموا ان الانسان لايشترى بالمال فلا تبيعوا ولائكم بالمال...احترموا العقال العربي والشرف العربي والقسم العشائري ..كفاكم رذيلة وخسة ..

 

واخاطب من هنا .. الاعلام العراقي بكل اشكالة ..لاتتحول الى اعلام رذيلة وتسويق للجواسيس والعملاء والخونه .. لاتتحول الى ابواق تقتل الشعب العراقي ..لاتعمل على تصغير ماحدث في العراق من كارثة كونية ..لاتحولوا قنواتكم المدفوعة الثمن لاجل تسويق برنامج الاحتلال واعوانه ..على اساس فرض نظرية الواقع الحال وتساهمون في تكوين الدولة الطائفية .. لاتحولوا قنواتكم لالهاء المواطن العراقي عن دوره في الثورة والنهضة من اجل الثورة على الواقع المرير الذي يعيشه  والوقوف مع البعث والمقاومة العراقية الباسلة .. لاتحولوا قنواتكم الى برامج سخيفة جدا جدا .. لاتسوقوا لانفسكم ببرامج الدعاية الاعلانية .. وتسحبوا غضب الشارع العراقي .. قنوات تصرف عليها الملايين من قبل ادارات دول الاحتلال بكل اشكالها .. من اجل سخافات .. لتحطيم الاخلاق العراقية للشعب العراقي .. وكما نشاهد ذلك على قنوات كثيرة عراقية ... كلها تسوق للاحتلال واعوانه دون ان يدركها المواطن ..ومازالت منذ 9 سنوات مستمرة ببرنامج تشويه صورة البعث العظيم ...

 

نقول للخسيس والعميل الفارسي اللعين المالكي ...ايامك قصيرة ..وسترى ذلك ... ايامك معدودة وستعيشها مثل الفئران مختبئ في المنطقة الخضراء حتى يقض عليك الرجال الاشداء من المقاومة العراقية الباسلة والشعب العراقي الابي ليدعسوك بأحذيتهم ... نقول لك واقولها بكل قوية

 

.. وبدون تشبيه لما قاله الرسول ( ص ) للكفار والظلاللين ..عندما عرضوا عليه كل الدنيا على ان يترك الرسالة الاسلامية ... وقال :

لو وضعوا الشمس في يميني والقمر في يساري على ان اترك هذا الامر ماتركته .. حتى يظهره الله للعالمين ... صدق رسول الله

 

ونحن اليوم وانا اقولها:

لو وضعوا الشمس في يميني والقمر في يساري على ان اترك البعث ماتركته .. حتى  يظهرة الحق الله للعالمين وينتصر البعث ..

عليكم ان تعلنوا التوبة التي لاتكفي لو قدمتم ملايين التوبات على عمالتكم وتجسسكم وقتلكم وتامركم على الشعب العراقي ... خسئتم وخسأ من معكم من خونه العرض والشرف ... لعنكم الله الى يوم الدين ويوم يبعثون ...

 

عاش العراق .. عاش الشعب ... عاش البعث العظيم

خسئ الجواسيس والعملاء .. وستذهبون الى مزابل التاريخ ...

 

 





السبت١٦ ذو الحجة ١٤٣٢ هـ   ۞۞۞  الموافق ١٢ / تشرين الثاني / ٢٠١١م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب الرفيق فائق عمر محمد امين نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة