ان ما يجري من سبي على ارض سادت الحضارات الرافيدينية وبلد جند خاتم الرسالات السماوية من اعتقالات للقوى الوطنية وعوائلهم الرافضة للاحتلال والحكم الثيوقراطي الكهنوتي. التي طالت كل الوان الطيف العراقي الحقيقي والاصيل من قبل الطارئ والدخيل منهم علينا.ذلك خير مؤشر على احتضار العميلية السياسية واقتراب موعد شم نسيم الحرية.
لقد كان لعزم طلائعنا الوطنية على اجتثاث اتباع ثقافة فقه خوذة المحتل. ان تكشر الاخيرة عن انيابها وسلوكياتها السادية الاستبطانية اعتقالا وبطشا. فلم تعد تلك التصرفات الا وسائل دفاعية متاخرة وان استخدمت فيها اسفل الطرق الاسقاطية, جراء اصابتهم بحالة من الرعب الجمعي وال (فوبي) التي ستجعل لمهلكهم موعدا ات لا ريب فيه. ان حالة السادية الاستبطانية للحكام اللاشرعيين ستعزز من تمسك الوطنيين الاحرار بخيارهم الوطني والاستراتيجي لتطهير العراق من الاحتلال ومخلفاته ( المالكية ) وقيام حكومة شرعية ديمقراطية. ( مهما طال الزمن وغلت التضحيات، ومهما كان مستوى التعسف والقمع والارهاب والتشريد والاجتثاث ) ان كوادر اخوانكم وجماهيرهم في التجمع العراقي للسلم والتضامن بالسويد وشمال اوربا.
اضافة الى اصدقائهم السويدين يتضامنون معكم ضد سادية الاجراءات المالكية. وما زالت كوادرنا تقوم بدورها الانساني والقانوني على الصعيد الدولي لاطلاعهم على تلك السادية وعلى استبطان الايديولوجيا بالسايكولوجيا السياسية الارهابية لحكومة المالكي في العراق وخطورة ذلك على تشويه المبادئ الديمقراطية والسلم الدولي .
ختاما نناشد منظمة العفو الدولية وكل القوى المتطلعة للديمقراطية ان تقوم بدورها لاطلاق سراح الوطنيين العراقين
كما نناشد عوائل المعتقلين بالصبر وشد العزم لان اعتقال ابنائهم وسام فخرسيطرز صدورهم.
عاش العراق حرا, عصيا, ابيا,عربيا , تعدديا, ديمقراطيا.
التجمع العراقي للسلم والتضامن بالسويد وشمال اوربا
مجلس ادارة التجمع / المكتب الاعلامي
٠٥ / تشرين الثاني / ٢٠١١ ستوكهولم
