فعلاً ان الحال من المحال فلاشيء بعيد عن الله تعالى حاشى للع القادر على كل شيء يقول له كن فيكن.

البعض يقول لنا انكم تتمنون بل تحلمون ان تنالوا ماكنتم عليه أيام الحكم الوطني الذي سبق الاحتلال ،فمكن كان ولو يحلم ان تكون نهاية مبارك هكذا وهو العميل رقم واحد سوبر للصهاينة والامريكان والذي جعل من مصر العروبة حديقة خلفية للصهاينة بعد ان شارك في تدمير الصف العربي ودرعه الواقي المتمثل بالعراق ،وكيف كانت انظمة الذل في الكويت والامارات والاردن وغيرها يحتمون بسياسته الخانعة ليقدم لهم مايرسمون له لايذاء الامة العربية من خلال واجهة الجامعة العربية التي لم تكن يوما الا خنجر في قلب الاتفاق والتوحد العربي .

من كان يصدق ان يقبع حسني مبارك في قفص على سرير وهو يكاد لايصدق ماجرى ويجري له فأين اصدقاءه الامريكان والصهاينة واين انظمة الذل من انتفاضة الشعب العربي المصري انها لاشيء بل كما يقول المثل خرجت صفر اليدين ومن كان يعتقد أن تكون مشايخ الخليج اليوم وهي تحترق على نار التهديدات الايرانية ؟

وهل من المحال ان تدور الدوائر عليهم وتصبح الكويت حديقة خلفية لأيران فلا شيء محال ...بعد الذي حدث ويحدث ولكن هؤلاء الخونة لايعون الدرس المصري والتونسي فلا زالت هذه المشايخ واولها الكويت تراهن على حماية الاجنبي وها هي تتفرعن وتناست وزنها الذي لايشغل بال فلاح عراقي ولكن الذي ينبغي ان نصدقه ولانستبعده ان الحق لابد وان يرجع لأهله وان طالت الايام فلا محال امام ارادة تطالب بحقها وهو حق مشروع وستذكرنا الايام القادمات على ماسيحصل في المنطقة العربية وهي احداث ماكان يصدقها احد فلا محال أمام الاجيال العراقية الحالية والقادمة من انتزاع حقوقها ووضعها في مكانها المشروع .... ولنا لقاء