مع استمرار بقاء قوات الاحتلال التي حاولت وتحاول جاهدة من البقاء في العراق تحت حجج واهية منها تدريب القوات وحماية العراق من التدخلات الايرانية ومحاولة ملؤها الفراغ بعد الانسحاب المزعوم وحماية حدود العراق وسمائه من أي عدوان اخر, تتصاعد حدة التجاوزات الكويتية والايرانية فللكويت مشكلة مع العراق ناهز عمرها القرن من الزمان, وايران يبدو انها مشكلة الازل فبعد ان عقد العراق وايران زمنذ القرن السادس عشر الميلادي ثمانية عشر معاهدة كان الطرف الناقض واللاغي لكل منها هي ايران وليس العراق , ان التجمع الوطني الموحد لعشائر الجنوب والفرات الاوسط في الوقت الذي يؤكد فيه نوايا العراق وشعبه في اقمة افضل العلاقات مع دول الجوار المبنية على اساس الاحترام المتبادل وتامين مصالح الطرفين والعمل على تطويرها بما يخدم الشعبين الجارين وحل المشاكل العالقة بالحوارات والاتفاقيات التي تحفظ حقوق كل طرف فان التجمع يدين ويرفض بشدة التدخل والتجاوز على حقوق العراق في الارض وفي المياه وانتهاك حرمة اجوائه من أي من دول الجوار سواء كانت عربية او اجنبية وليعلم الجميع ان الذي يريد ان يحافظ على امنه الوطني وحقوقه المشروعة ورفاهية شعبه عليه ان يحترم الطرف الاخر وان لا يتجاوز عليه ظلما وبهتانا وعليه ان يتقيد بالشرعية الدولية والقوانين والاعراف المنظمة لها وان يكون الشعب العراقي هو صاحب الخيار في اقامة نظامه الوطني بعيدا عن التدخلات الاجنبية وان لا يفرض عليه من أي طرف اجنبي اخر ويرى التجمع ان العمل على بناء ميناء مبارك من قبل الكويت وما يترتب عله من اضرار بليغة بالقتصاد والبيئة العراقية وكذلك العدوان الذي تشنه ايران على حدود العراق وقراه الامنة في شمال الوطن هي بوادر شر وهي استمرار لمنهج العدوان والتوسع على حساب العراق كما يدعو التجمع شعب العراق وقواه الوطنية المخلصة بان يتوحدوا للوقوف بوجه كل من يحاول الاساءة لهم ولحقوقهم واسنقلالهم وعل حكومة العراق رهينة الاجنبي المحتل ان لا تفرط باي حق من تلك الحقوق وان لا تسلك مسلك السكوت وغظ النظر عما تقوم به الاطراف المعتدية على العراق

الشيخ
فاروق وادي حمود المحمداوي
رئيس التجمع الوطني الموحد لعشائر الجنوب والفرات الاوسط
بغداد
٩ / أب / ٢٠١١