شبكة ذي قار
عـاجـل










الجبهة الوطنية والقومية والاسلامية : الطغمة الايرانية الحاكمة تلقت تشجيعا من الولايات المتحدة الاميركية ومن الكيان الصهيوني ودول غربية اخرى من اجل استمرار الحرب والعدوان ورفض اي مسعى لوقف اطلاق النار.

الجبهة الوطنية والقومية والاسلامية :
نسيج من العلاقات جمعت اطراف الحلف المعادي للعراق والعرب دفعت ايران التوسعية الى التهديد بهجومات مليونية وكان خطابها السياسي الذي تتبجح برفعه ان طريق القدس يمر باحتلال بغداد !

الجبهة الوطنية والقومية والاسلامية :
لقد تكسرت كل هجومات ايران الطامعة بارض العرب وثرواتهم بفضل روح التضحية والاقدام لدى المقاتل العراقي الشجاع وحسن تدبير قيادته وحنكتها العالية في التخطيط ومواجهة كافة الاحتمالات والدور المباشر للقائد الشهيد صدام حسين في ادارة العمليات في كل مواقعها

الجبهة الوطنية والقومية والاسلامية :
معركة تحرير الفاو خط البداية للهزائم الايرانية المتتالية وبوابة النصر العظيم حتى اضطر خميني الى تجرع السم بالموافقة على قرار مجلس الامن الدولي 598 الصادر في العشرين من تموز1987.

الجبهة الوطنية والقومية والاسلامية :
العراقيون الذين شاركوا في لحمة واحدة في هزيمة ايران ومشروعها الصفوي البائس قادرون اليوم على هزيمتها ومشروعها والى الابد

 

 


بـــــــــــــــسم ألله ألرحمن ألرحيـمْ

 


بيان لمناسبة ذكرى الانتصار التاريخي على ايران التوسعية

 


في مثل هذا اليوم من عام 1988 كان بيان البيانات الذي بشر العراقيين والامة العربية والخيرين في العالم بان ايران الطامعة رضخت الى قرار مجلس الامن الدولي 598 القاضي بوقف اطلاق النار، ويومها تجرع الخميني السم بعد ان عاش اوهام تصدير فوضاه الى الاخرين منذ ان حطت به في مطار طهران الطائرة الفرنسية الخاصة !


ثماني سنوات من حرب ضروس منذ ان شرع خميني ونظامه في الرابع من ايلول 1980 وقبله بالاعتداء على العراق والتجاوز على سيادته وشن حرب اعلامية ضده وقصف مدنه بالمدفعية الثقيلة والطائرات المقاتلة ولغاية الثامن من اب 1988 مرت الحرب بمراحل متعددة بين تقدم وانسحاب منظم مبني على سياسة عراقية حكيمة تهدف الى ارسال رسالة الى العدو والى الاسرة الدولية ان العراق في الوقت الذي يذود ابناؤه عنه بكل شجاعة وفروسية وتضحية ويتصدى لأطماع ايران ونظامها التوسعي فانه لن يتجاوز الحدود الدولية المعترف بها وراغب بصدق في اللجوء الى الطرق السلمية والمفاوضات المباشرة لحل كل الاشكالات القائمة مع ايران ..غير ان الموقف في طهران وجمران كان على ضد من ذلك فالذي بدأ التعدي والتطاول على سيادة العراق محاولا تصدير فوضاه اليه تحت لافتة تصدير الثورة بقي سادرا في غيه ومضى قدما في حربه التوسعية من غير ان يستجيب لقرارات مجلس الامن او وساطات المنظمات الدولية وجهود حكومات ساءها ان يصل الوضع بين العراق وايران الى هذا المنحدر الخطير.


وخلال ذلك كانت الطغمة الايرانية الحاكمة تلقى تشجيعا من الولايات المتحدة الاميركية ومن الكيان الصهيوني ودول غربية اخرى من اجل استمرار الحرب والعدوان ورفض اي مسعى لوقف اطلاق النار.


ومنذ ان اسقط الاتحاد السوفياتي الطائرة الارجنتينية التي كانت تحمل اسلحة من الكيان الصهيوني الى ايران خميني في عام 1981 وحتى فضيحة ايران كونترا ومرورا باحتلال الفاو في 1986 كانت الاخبار تترى عن نسيج من العلاقات جمعت اطراف الحلف المعادي للعراق والعرب دفعت ايران التوسعية الى التهديد بهجومات مليونية وكان خطابها السياسي الذي تتبجح برفعه ان طريق القدس يمر باحتلال بغداد !


لقد تكسرت كل هجومات ايران الطامعة بارض العرب وثرواتهم بفضل روح التضحية والاقدام لدى المقاتل العراقي الشجاع وحسن تدبير قيادته وحنكتها العالية في التخطيط ومواجهة كافة الاحتمالات والدور المباشر للقائد الشهيد صدام حسين في ادارة العمليات في كل مواقعها وتحفل تلك الايام بأروع صور التلاحم الشعبي والعطاء الذي لا ينضب حيث اقيمت مضارب العشائر على طول الطريق الى جبهات الدفاع عن العراق تقدم خدماتها الى المقاتلين الذين نذروا انفسهم فداءا للوطن ومجده وعزته .


وكانت الاغنية والكلمة واللحن والشعر والصورة رفيقة الباذلين لدمائهم من اجل عزة العراق ومجد الوطن والدرء عنه من الاخطار والمخاطر.



ومن هذه الصورة الرائعة للعراق والعراقيين تحقق النصر المظفر على الاعداء وكانت معركة تحرير الفاو خط البداية للهزائم الايرانية المتتالية وبوابة النصر العظيم حتى اضطر خميني الى تجرع السم بالموافقة على قرار مجلس الامن الدولي 598 الصادر في العشرين من تموز1987.


واذ نستعيد ذكرى هذا اليوم العظيم ومعانيه الخالدة ودروسه المجيدة فأننا على يقين بان ايران التوسعية رديفة الاحتلال الاميركي الصهيوني يدفعها حقدها على العراقيين واطماعها في بلدهم وثرواتهم في اثارة الافكار الظلامية والطائفية الصفوية البغيضة لكي تنتقم ايضا من هزيمتها المنكرة على ايدي العراقيين الاباة وهزيمة مشروعها التوسعي في العراق واقطار الخليج العربي الذي لم يكن يتحقق لولا تضحيات العراقيين التي تنكر لها بعض العرب وجحدوا بها !


ان ايران التوسعية الطامعة التي انفلتت في العبث بالعراق وابنائه بعد الاحتلال الاميركي وشرعت عبر ادواتها واحزابها الطائفية في اتمام الصفحة اللاحقة من قرار حل الجيش العراقي الباسل واجتثاث البعث ، بأوسع عمليات القتل والبطش لضباط جيشنا الباسل وطياريه الصقور والكفاءات العلمية والنخب الوطنية والمهنية ..
لا تحاول فقط الثأر من هزيمتها المريرة انما تبغي تنفيذ ما عجزت عنه في حرب الثماني سنوات ..لكنها تبقى قصيرة النظر في فهم شعب العراق ونسيجه الوطني الرائع فالعراقيون الذين شاركوا في لحمة واحدة في هزيمة ايران ومشروعها الصفوي البائس قادرون اليوم على هزيمتها ومشروعها والى الابد ومثلما هزمت المقاومة الوطنية والقومية والاسلامية مشروع الشرق الاوسط الكبير وكبدت الغزاة المحتلين الباهظ من التكاليف والخسائر واوقعتهم في ازمتهم المالية الراهنة فأنها على يقين بان ما بقي من عمر الاحتلال هو قصير بل اقصر مما يتوقع .. وعندها ستلقى ايران وادواتها ما تستحقه من جزاء جراء جرائمها في العراق وسيقتص العراقيون منها ومن سيدها الاحتلال الاميركي ويرغموها ويرغموا سيدها على دفع التعويضات عن كل ما اصاب العراق والعراقيين من حيف وظلم وتجاوز على ثرواتهم.


وان غدا لناظره قريب .

المجد والخلود لشهيد الاضحى المبارك القائد صدام حسين صانع الانتصار على ايران التوسعية الطامعة

المجد والخلود لشهداء القادسيتين وام المعارك وكل معارك المقاومة الباسلة ضد المحتلين والطامعين

تحية الى جيشنا العراقي الباسل صانع الامجاد والانتصارات والهزيمة للاحتلال وصنائعه وادواته الذليلة الخسيسة

والله اكبر وعاش العراق


 



المكتب الاعلامي
للجبهة الوطنية والقومية والاسلامية
في الثامن من آب ٢٠١١

 

 





الاثنين٠٨ رمضـان ١٤٣٢ هـ   ۞۞۞  الموافق ٠٨ / أب / ٢٠١١م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب الجبهة الوطنية والقومية والاسلامية نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة