شبكة ذي قار
عـاجـل










قد لانستخف بأحد من هذه العبارة العب بعيداً ولكنها تنطبق على جوقة المنافقين الاقزام في الكويت فهم لايعرفون حجمهم لحد هذه اللحظة وتناسوا حجم العراق البشري والجغرافي والحضاري فهل هو غباء؟ أم تعلموا ان يتلقنوا دروس بالهروب الجماعي ...؟


ارى من غير المعقول ان لايتعض الانسان من دروس الحياة حتى ولو كانت قاسية عليه ولو مست ذاته وكرامته فلابد ان يراجع نفسه عما فعله وما يجنيه من فعله ان عاود الكرة وماتأثير هذا التصرف على قبيلته لكون شيخاً منصباً 


ليس من باب الوعيد بل من باب التذكير فأن دروس الماضي وان حصلت كبوة هنا وهناك وحصل الذي حصل ولايزال فأن الدرس القادم سيكون محكماً وليس هناك من ينقذكم حتى هروبكم لايجدي نفعا ...


هذا كلام موجه لمشيخة الكويت وهي الارض المقطوعة من رحم العراق ولم ولن تنساه اجيال العراق مابقيت الدنيا 
تصرفات هؤلاء الاقزام المرعوبين في الكويت تدل على غباء سياسي ومن الوزن الثقيل لكونهم مازالوا يلعبون لعبة الفأر امام الاسد وملخص القصة 


ان الاسد ملك الغابة كان جالسا وامامه كل الحيوانات ومنهم الفأر الذي كان ينظر الى الاسد نظرة تحدي في العراق يقال لها ( يخنزر ) وكان بجنب الفأر قرد يشجعه على هذا التخنزر وتمادى الفأر عندما بدأ صوته يعلو أمام الحاضرين فما كان من الاسد الا نظر اليه ونفخ  غضباً  طار على اثرها الفأر وحصل ماحصل بحاله وبقى الاسد منتصباً في موقعه وبات الفأر في خبر النسيان له 


اعتقد القصة واضحة 
فتجاوزات هؤلاء الرعاع في الكويت عندما يتحدثون وكأن لهم وجود مدني وحضاري بل شعوروا في غفلة من الزمن الغابر هذا نداً للعراق وتناسوا درس العراقيين لهم فهل سيجدوا من يصغي لهم في الايام القادمة عما يفعلوه ..كثيرا من الناس أدانوا ماأطلقوا عليه الغزو ولكن اليوم هناك صحوة ولو متأخرة مفادها ان قرار القيادة في العراق عام 1990 كان صائباً 


فلنرى ماذا يفعل الرئيس الهمام مام جلال ورئيس جوقة وزراءه نوري المالكي فهل سيطلبون قوات الناتو لمحاربة جيش الكويت الذي يتهيأ لاحتلال الفاو أم السكوت المترافق بالذله هو الافضل 

 

 





الاثنين٠٨ رمضـان ١٤٣٢ هـ   ۞۞۞  الموافق ٠٨ / أب / ٢٠١١م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب سيف الدين احمد العراقي  نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة