( شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ )

الرفيق المجاهد عزة إبراهيم الأمين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي القائد الأعلى للجهاد والتحرير والخلاص الوطني

تحية الرفقة والإيمان والجهاد والاحترام

يتقدم الرفاق مسؤول وأعضاء مكتب الثقافة والأعلام في قيادة قطر العراق للحزب إلى سيادتكم بأحر التهاني وأطيب التبريكات لمناسبة حلول شهر رمضان المبارك بكل ما يحمله هذا الشهر الكريم من معاني سامية وبليغة في الصبر والقدرة على تحمل الصعاب والشدائد وما جسدته الإرادة الإلهية بإنزال القرآن الكريم في هذا الشهر الفضيل الذي جسد تميز ليلة السابع والعشرين منه ليلة القدر بأنها ۝ لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ ۝ تَنَزَّلُ الْمَلائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِم مِّن كُلِّ أَمْرٍ ۝ سَلامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ ۝ .

إضافة إلى ما جسده الرسول العربي الكريم محمد ( صلى الله عليه وسلم ) وآل بيته الأطهار وصحبه الأخيار من مآثر خالدة في معركة بدر في السابع عشر من رمضان من العام الثاني للهجرة بما مثلته من انتصار حاسم للمسلمين الأوائل على قوى الشرك والعبودية والضلال

أيها الرفيق المجاهد العزيز

لقد استلهمتم هذه المعاني كلها في جهادكم ورفاقكم المجاهدون البعثيون بوجه المحتلين الاميركان الأوغاد وحلفائهم الأشرار الصهاينة والفرس وعملائهم الأذلاء فركعتم المحتل وأذقتموه علقم الهزيمة المرة التي راح يجرجر أذياله خاسئا مدحورا .

والى أمام على طريق حسم النصر المبين عبر تصعيد الجهاد المقدس باستمرار التزود من معينكم الإيماني الذي لا ينضب بالله ورسوله الكريم ورسالة الأمة رسالة البعث الخالدة ومبادئه السامية فالبعثيون الاصلاء هم حملة رسالة الأمة الخالدة رسالة الإسلام المتجددة للإنسانية جمعاء .

أعاده الله عليكم وعلينا وعلى رفاقنا وعلى أبناء شعبنا وأمتنا والمسلمين في العالم أجمع بالخير واليمن والبركة والسؤدد .

والله ناصر المجاهدين .

رفاقكم الخلص

مسؤول وأعضاء مكتب الثقافة والأعلام

في قيادة قطر العراق للحزب

في غرة شهر رمضان المبارك ١٤٣٢هجرية

أوائل آب ٢٠١١ م