الإنسان البريء لا يهمه أن يقف أمام أي محكمة يدافع عن نفسه بكل ثقة ورجولة، هذا هو منطق العقلاء لكنك يامالكي لم تفرغ بعد من الاسطوانة الفارغة التي تكررها يوميا كلما اقترب وجهك الكالح من المايكروفون وانت تردد ذات الكلمات بعثيون وتكفيريون وووو. تعتقد ان العراقيون و العرب هم مجموعة من التنابل لا يقرؤون ولا يفكرون ولا يحللون ولا يربطون الأشياء والمواقف والأحداث. لأنك على اسلافك الفرس تنظر للامور ، فأبيت إلا أن تكشف وجهك القبيح وتظهر كبطل صفوي!
ستقول كعادتك أن التكفيريين والبعثيين والوهابيين هي من تقتل وتخرب بالكاتم وتهجر وتنشر ثقافة الرعب والخوف ولكن ماذا تقول بحرق الوزارات بمجرد ان يعلن قبل يوم ان الوزارة الفلانية فيها فساد واذا تنطلق شرارة الحريق في اليوم التالي فهل هؤلاء بعثيون ام وهابيين وتكفيريين....؟! سنقول لك على من تضحك يامالكي الا يكفي الضحك على البسطاء والسذجة الذين صدقوك شهر او سنة ولكن لم ولن يبقوا على عاهة السذاجة والا فهذا جنون وغباء من طراز خاص لكن المنطق يقول أن المواطن كان على ثقة من أنك انت القاتل والكاذب والمنافق والذليل تقتل أولا لأنك خصم للجميع اقصد الشعب العراقي فلماذا ستقتل إلمقاومة دكتور او طبيب او صحفي او ضابط لماذا ولماذا مليون مرة ....؟ هل الذين قتلوا كانوا على خصام "عداء" مع المقاومة او بالاحرى البعثيين ...؟ هل هكذا يتحدث المنطق السليم يا صاحب المنطق الأعوج!
أنت قتلت الطبيب والعالم والدكتور والصحفي والضابط ولم تكن لتقتله بدون ضوء أخضر إيراني ودعم وموافقة ايران خاصة أن قوات فيلق القدس الارهابي كان ولايزال مسيطر في العراق ...!. أنت قتلت لأسباب وأحقاد طائفية ولأن تاريخك الاجرامي حافل وبمباركة امريكية ايرانية فلاغرابة فهذا قاموسك المليء بالقذارة في الحياة هنيئا لك قلبك الأسود !
نفهم موقفك المتخاذل الجبان تجاه مايفعله الاوباش الكويتييون في ارض العراق ولم تنبس بكلمة واحدة لانك جبان وذليل، فأنت لا تريد سوى التشبث بالسلطة وحتى لا تظهر كل جرائم النظام والجرائم التي تورطت فيها !
طلب منك الشعب ولايزال في قلب بغداد وفي ساحات التحرير في بغداد والموصل والانبار وصلاح الدين والناصرية والبصرة والكوت ان ترحل ولكن اين ترحل ولعنة الارامل واليتامى تلاحقك فلا تعتذر ولكن عليك ان تنتحر! فهل تفعلها!
عليك عاجلاً أم آجلاً أن تدفع الفاتورة الآن ! تأكد أن عصرك انتهى وانتهى عصر كل الطائفيين والانذال الذين هم على شاكلتك ! لن نطلب منك بعد الان الرحيل فنحن قررنا إقفال صفحتك السوداء الى غير رجعة !
ولنا لقاء
سأظل ابتسم ليموت الاغبياء والاعداء قهراً
