شبكة ذي قار
عـاجـل










الفتوى اليوم في العراق تعبر عن لغة دستور وضعه صهيوني معروف للجميع وفيه فتحت شهية الجميع وهم في هذا يتجهون الى استعادة نظام الرق والعبودية التي كان الاسلام المحرر الاول في هذا المجال وان دستور عصابة الاستبداد في العراق وايران خاصة يرى فيها ظالته المنشودة. فتفتـل عظلات هذا النظام وذاك الملتفة على عنق الحرية بضراوة لخنقها وحجبها لأن التخلف هو النمط الذي يسود فلسفتهم وخير مايمكن ان ننير القاريء هنا مايتمتع به المرجع الاعلى السيستاني والخامنئي وغيرهم من الايات البعيدة عن ايات الله تعالى كل البعد فهم لهم صفة التقديس عند السذجة والبسطاء.


ان مثــــل هذه البــلاوي الخرافية تتناولها وتثيرها اعوان السلطة والعصابة الحاكمة في العراق وايران كما ان هذه الفتـــاوي هي العون الكبير لدوامة فساد هذه الطغمة الفاسدة حتى النخاع.


أنا اعتقد ان الفتاوي اساسا تعد من أعتى اشكال الارهاب الطبقي ، الذي اقامت على ترتيباته التمييز الطبقي والجنسي و فصل بين ابناء المجتمع.


فالفتاوى محصورة في خانة العبيــــد تقيم تحت رقابة مشددة من قبل أناس وضعوا اساسيات للمرجع المتخلف ليكون الذريعة ويكون دكتــاتوري فهو الذي يعلم بعلم الغيب .وهو الذي يتصل بصاحب الزمان ليبلغه اول باول عن مستجدات الوضع الدولي والعراقي خاصة بل يزوده بخرائط الاهداف الامريكية في قلب اوربا والشرق الاوسط هذا هو منبع الفتاوي فما كانت الفتاوى بمضمونهــا الامصطحبة بالارهاب والخنوع لجمهور ليس بقليل
لو ندخل باب ضرب الامثلة نرى


في العصر الراهن الفتوى احتلت موقعــا تجاريا واصبحت عملة تجـارية لاستمرار تسلط عصابة المالكي على الشعب العراقي واهم سند تستند عليه هذه العصابة في خوض غمار معاركها الفاشية الهزيلة ضد الفكر القومي العربي والوطني العراقي ، فبين كل مائة متر يشيدوا الطائفيون بحكم فتوى معبدا يطلقون عليه حسينية لتكون احد مراكز الانطلاق لصاحب العصر والزمان اذن هي فتوى مع انها انشأت اصلاً لنشر آفة التخلف في صميم المجتمع العراقي وحينما تشعر العصابة المتسلطة بخطر الثـورات قادمة على نحو مباشر لحصد رؤوسهم العفنة ، تفتح الابواب امام سوق تجــارة الفتاوى ، خلف كل فتوة تتراقص رزمة من اوراق الدولارات التي تفتح شهية المعممين ، مصممين لعاهة الافكار الظلامية المناؤئة للعدالة الاجتمـــاعية والتغيير والتحرر وتضمر وتضمر بالحقد الاعمى على البعث ومايسمى بالتكفيريين وهي فتوى .


فالعراق التي تحكمه شريعة فتـاوى يعد اليوم اكثر الانظمة نازيا وفاشستيا في ارجاء المعمورة ولكن لم يبقى العراق هكذا فسيشهد العالم نهاية الفتاوى وعندها ستنجوا هذه الشعوب من سيف الانظمة الارهابية في التخلف والهمجية


ان عمامات الفتاوي شانهم شان خريجي مدارس الدجل في القرون الوسطى ذات خبرة في ممارسة اساليب التعذيب الوحشية . اذن ماهم عمامات الفتاوى الا عبارة عن مخابرات المرجع الاعلى جداً وهم وكلاءه في بقاع الارض لأفتراس بني جنسهم ماديا وجنسياً .


ومن اللامعقول الوقوف مكتوفي الايدي امام شعوذة الزمرة التي تآكلت الخرافات مخها حتى تمد ارهابهـــا الى كل بقعة بحرية في العراق . ان دك رجال العمامات بالنظال الثوري المسلح بات امرا ممكنا لايمكن ان يتخطاه الشباب المجاهد في العراق ولابد ان تتمزق كل فتوة بفوهة البنـــادق والرصاص الحارق والخارق ..


الخلاصة سوف لن تطول عمر الفتاوي التي تشيد بدوامة التسلط الطائفي والثورة كفيلة بانجاز النظام الوطني وقبر التسلط بعماماته وفتاويه .

 

 





السبت٠٨ شعبان ١٤٣٢ هـ   ۞۞۞  الموافق ٠٩ / تمـــوز / ٢٠١١م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب سيف الدين احمد العراقي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة