شبكة ذي قار
عـاجـل










قرأت رداً جميلاً للدكتور العزيز صباح الخزاعي على ماكتبه


المدعو طالب الرماحي والذي وضع مقارنة بين البعث وحزب الدعوة العميل ... اقول العميل لأننا تعودنا بالعراق صغير وكبير ومن كلا الجنسين ان يقترن حزب الدعوة بالعميل .. فقد فشل هذا طالب الرماحي بوضع مقارنة وهذا شيء طبيعي فقد انتقل في مقالته الى الفساد الاداري والمالي الذي يهز العراق الجديد عرضاً وطولاً ونسى او يمكن غفل في الاشارة الى مقارنة كما كان يهدف من مقالته الميتة ...!

 

وفي هذا الصدد كيف يمكن المقارنة بين حزب ولد من رحم الامة العربية ونشأ نشأة صحيحة بشهادة الاعداء قبل الاصدقاء وامتلك تاريخ ناصع لم يهادن يوما أو يغازل أحداً وهو صاحب مشروع عربي حضاري وبسببه تكالبت قوى الشر من كل حدب وصوب لأجهاض هذا المشروع الذي وصل الى مراحل متقدمة ارعب الاعداء ... حزب البعث حزب وهو مصنع لقادة عظام لم تلهيهم تجارة أو مال يوما كما يقول مؤسسه احمد ميشيل عفلق رحمه الله .. حزب عاش معانات الامة وجراحاتها حزب تواصل بل وضع جسور للتواصل الانساني فقد كان خير عون لكل الحركات الثورية في افريقيا وامريكا اللاتينية واسيامن أجل التحرر .. حزب واجه كل قوى الظلم والاستكبار وبقي ثابت المباديء ودفع منذ نشأته مواكب من الشهداء على طريق تحرير الامة وتحقيق شخصيتها وبلوغ اهدافها .. وهو لايزال يدفع هذا هو البعث


فكيف بحزب ولد من رحم امة المجوس فهو رحم خبيث فنشأ وهو يحمل سرطان هذا هو حزب الدعوة العميل الذي لم يكن يوما الا تابعا ذليلاً خانعاً مجرماً ساقطاً وحقيراً بكل افعاله ولا ازيد اكثر فالتجربة بالعراق كافية له ليحكم الاخرين عليه  .


ولنا لقاء

 

 





الجمعة٠٧ شعبان ١٤٣٢ هـ   ۞۞۞  الموافق ٠٨ / تمـــوز / ٢٠١١م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب سيف الدين احمد العراقي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة