شبكة ذي قار
عـاجـل










كنا في زمن العراق الحر وحكومته الشرعيه نرى السلفيون يجوبون العراق شرقا وغربا بدعوى توعية الناس بدينهم ولم يكن يتعرض لهم احد الا القلّه القليله الذين تتوصل الاجهزه الامنيه الى ادله قاطعه بتورطتهم باعمال ضد العراق وشعبه وقد كنت بحكم عملي على اطلاع كامل بهذه الامور ولا اريد ان اخرج خارج اطار موضوع المقال فاورد ادله وامثله على ما اقول وهي كثيره ولو شئت لفعلت .. ثم وبعد احتلال العراق توقعنا ان ينتخوا مع من انتخى للدفاع عن العراق ولكن على العكس لبسوا ثوب المظلوم من قبل النظام الشرعي وتقاعسوا عن الجهاد في سبيل الله بدعوى ان المفسده اكبر من المصلحه في العمل الجهادي وان الاولى هو بناء وتربية جيل جديد مؤمن قادر على ان يجابه ويعالج ارهاصات الجهاد وقد مضى على الاحتلال ثماني سنوات ولم نسمع او نرى ما يدل على انهم ليسوا في سبات عميق او وهذا ما ارجحه انهم مسيسون حالهم حال الاحزاب الاستسلاميه الموجوده على الساحه .

 

وعندما تأسس مشروع الصحوات العميله رأينا الكثير منهم وعن ايمان مسبق وقناعه راسخه يساندونه وينخرطون فيه قادة وجنود واكرر انني لا اريد ذكر الامثله والاسماء لتجنب التجريح ولأن الغرض من المقال هو ليس التشهير ولكنه التبصير .

 

وآخر ما ابدعه ( الاخوه ) كما يحلو لهم ان يسموا بعضهم هو قيامهم وبشكل مدروس وممنهج وعبر دروس ومحاظرات وخطب بأصدار فتاوى تحرم المظاهرات والخروج على السلطان ( المالكي اصبح سلطانهم ) وبنفس الدعوى وهي درء المفسده واي مفسده اكبر من احتلال البلاد وقتل العباد وانتهاك الاعراض فهل ماتت الغيره في الرؤوس وانا هنا اضعهم بين امرين والرد متروك لهم وهما إما ان يكونوا جبناء الى هذا الحد فيكون الموت خيرا لهم من الحياة او يكونوا اداة مسيسه تطبق تعليمات تأتيها من جهات معينه وعندها سيكون لنا معهم لقاء وسيكون قريبا ان شاء الله ولسوف يعلمون .

 

 





الاربعاء٢٥ ربيع الثاني ١٤٣٢ هـ   ۞۞۞  الموافق ٣٠ / أذار / ٢٠١١م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب رجل الظل العراقي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة