قد لايخفي على أحد من العراقيين عما يتعرض له معسكر أشرف الخاص بالمعارضة الايرانية ضد نظام ملالي قم وطهران فهو اليوم بمثابة معتقل يتعرض لأسوء صور التضليل الذي تقوم به حكومة المالكي الناقصة وبتوجيه من نظام ولاية السفيه في قم ابليس العصر خامنئي..وقد تكون صور التعذيب لهذا المعسكر تتجلى بأبشع صورها وضع مكبرات صوت وعددها يتجاوز المئة جهاز يصدر اصوات بل نعيق البوم وتهديد ووعيد لسكان هذا المعسكر المحاصر من متر منذ اكثر من عامين حيث قطع عنه الدواء والغذاء والماء احيانا والوقود والكهرباء وتعرض الى هجمات مباشرة من قبل حرس حكومة المالكي وشرطته وقتلت عدد من هؤلاء المدنيين وخطفت عدد منهم وجرحت المئات بالسيارات من خلال الدهس والضرب بالعصي والبنادق وهذا يتكرر بين فترة واخرى وحسب توجيهات فيلق القدس الايراني.. ولايزال اذناب نظام ملالي قم يتواجدون قرب سياج معسكر اشرف وهم يتوعدون ويهددون ناس آمنين محميين بموجب قوانين دولية ولكن لاأذان تسمع عما يجري ...هذه صورة تقابلها صورة معتقل الشرف في المنطقة الغبراء وهو سجن يشرف عليه رئيس دولة القانون شخصيا...! وفيه يتعرض المعتقلين أبشع انواع وصنوف العذاب وبدون محاكمات ظهر هذا قبل أيام على الرأي العام وعبر القنوات الفضائية وتحدث المعتقلون عما كانوا يلاقونه وما يتعرضون له من استلاب للحرية والكرامة ولكن هل من جدوى وهل من أذان صاغية لما يحدث في معسكر أشرف ومعتقل الشرف ... وهل هناك بادرة أمل لأنهاء هذا الوضع الذي لايمت بصلة لاي معنى انساني لما تفعله نفس الطغمة الفاسدة وهما صورتان مأساويتان والفاعل المجرم واحد معروف بتبعيته وولاءه الذليل لملالي قم وطهران.
