شبكة ذي قار
عـاجـل










 قد يتوهم البعض عما يحصل من تغيير في خارطة الشرق الاوسط وبالذات الدول العربية اقول قد يتوهم ان مايحصل هو انتفاضات شعبية وضرورة حتمية لمواكبة ثورة الانترنت وفرعه المشاغب الفيسبوك .. ! قد يكون جزء من هذه الانتفاضات التي بدأت بأحتجاجات ورد فعل للفقر والعوز هي حالة صحية وخاصة في ما حصل بمصر وتونس حيث ان هذين النظامين كانا أداة امريكية صهيونية بامتياز كما هي بعض الدول الاخرى التي تنتظر دوره .. الا ان مايحصل في ليبيا العربية الشقيقة هو مخالف تماما لما حصل في مصر وتونس حيث المواطن يتمتع بامتيازات يفتقر لها حتى المواطن الاوربي والامريكي .. ولكن في غفلة من زمن الاحتجاجات حدث شيء غير متوقع في بنغازي الليبية حصرا وبدعم امريكي غربي منظم بدأت بدخول عناصر غريبة وبالعشرات استطاعت ان تحتوي عناصر ضالة اخرى متأثرة بما يحدث في اوربا وامريكا وبأسم الديمقراطية التي صورها الغرب الاوربي لهم انها الفردوس ولكن لم يكن درس العراق بعيدا فكان الفردوس في العراق حمامات دم ولحد كتابة هذا المقال واخرها سجن الشرف في المنطقة الغبراء  وسجن الرصافة وما حصل فيها من انتهاكات لم تحرك شعرة من رؤوس دعاة الغرب والامم المتحدة ولم تهتز شوارب لقيط قطر والسعودية والامارات  وعمرو موسى والجامعة العربية التي اصبحت في ليلة وضحاها مدافع عن حقوق الانسان العربي في ليبيا وتناست ماكان يحدث في تونس ومصر والاردن والبحرين والمغرب ولكن في ليبيا كانت حقوق الانسان الليبي  محط انظارهم حيث اهتزت شوارب لقيط قطر وغيره   وابو ظبي وعمان وغيرها من مشايخ لقطاء لايمتون للانسانية بشيء سوى الفضائح ويبدأ حضر جوي من شخص يدعى عمرو موسى وطلب يرفع لسيدهم الامريكي والفرنسي والانكليزي والايطالي والنرويجي والكندي والدنماركي لينفذوا ضربات ضد ليبيا تحت ذريعة حماية المدنيين ومن العجب العجاب ان لقيط قطر هذا وابو ظبي يشاركان بطائرات مقاتلة في ضرب ليبيا وحماية حقوق الانسان في ليبيا .. ! وليس بصدفة ان تبدأ هذه الحرب القذرة يوم 19 اذار هو نفس اليوم الذي بدأت به هذه الدول الصليبية بشن ضربات مدمرة ضد شعب العراق وكانت مشيخة قطر اللقيطة تشارك بطائرات ميراج فرنسية بضرب اهداف في عراق القادسيتين التي دافعت عن هؤلاء الاقزام السفلة وانقذت عروشهم .. فأن مايحدث اليوم في ليبيا وماتفعله مشايخ ومطايا الخليج هو ماسيرد عليهم وبالا وليس ببعيد فان الله تعالى يمهل ولايهمل  .. فلننظر ولينظروا اين حسني مبارك وزين العابدين بن علي اللذان كانا متميزان وحاصلان على مباركة امريكية وغربية بامتياز والان أين امريكا والغرب منهما حتى اموالهم واموال عوائلهم اصبحت في خبربل خبر عاجل في قنواتهم الفضائية  كان وهذا ماسيحدث لهذه المشايخ الضالة وحكامها المطايا فهم اليوم بين نار ايران وولايه الفقيه الطامعة بهم تاريخيا وبين ابتزاز الغرب وامريك .. فماذا ياترى سيفعلون سوى الانحناء الى زاوية 90 درجة وهي درجة حرجة لهكذا وضع ان كانوا يملكون حياء وانا اشك في هذ ..

 

 





الاثنين١٦ ربيع الثاني ١٤٣٢ هـ   ۞۞۞  الموافق ٢١ / أذار / ٢٠١١م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب سيف الدين احمد العراقي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة