شبكة ذي قار
عـاجـل










هناك مثلا عراقيا على الذين لن يخجلوا من العار "إن وجهه باب حمام"وسياسيو العراق اليوم واقصد بهم أدوات العملية السياسية المزعومة مجلس الرئاسة ومجلس الوزراء ومجلس النواب ورؤساء الأحزاب والتكتلات وكل من جاء مع الاحتلال البغيض فقد كانوا أدلاء الخيانة للاحتلال ثم أدوات لقتل وقمع الشعب العراقي منذ اليوم الأول للاحتلال ليس الأمريكي فحسب بل الإيراني أيضا واعتقد أن هذا الأهم لهم لأنهم أسيادهم بحق فهم أولاد متعة وهؤلاء أبائهم من خلال زيارات الإيرانيين للعتبات المقدسة أو من خلال سكناهم في إيران بعد ترك ارض العراق وبما أن الله قد أوصى البر بالوالدين فلا بد من أن يكونوا أولاد برره لإيران التي تحتل وتسرق وتستثمر وتعتقل وتذبح وتنهب النفط في العراق وهؤلاء الرعاع يرون ولا يتكلمون ثمانية أعوام من الاحتلال وينادون بالسيادة والحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان والسجون مليئة بالأبرياء والسجون السرية تجري بها أنواع التعذيب والقتل والإعدامات واغتصاب الأعراض للذكور والإناث لا فرق عندهم لو تسمع كلام الساسة العراقيين لاستغربت ولشعرت بالغثيان من كلامهم وقد تكذب نفسك وتصدقهم يتكلمون كحمل وديع وكان العراق أصبح جنة من جنان الأرض لا قتل ولا اعتقالات ولا مطاردات ومداهمات عشوائية واعتقالات بالجملة وقمع للمظاهرات السلمية المطالبة بأبسط الحقوق الفردية الاجتماعية والاقتصادية المثل يقول ( إن لم تستحي فافعل ما شئت ) وكيف يستحون وهم أولاد المتعة مساكين إنهم يتباكون على الديمقراطية بالبلاد العربية ويطالبون حكامها بعدم قمع المظاهرات وقتل المتظاهرين واعتقالهم وينددوا بالطغاة والطواغيت ويصفونهم بان أعمارهم قصيرة ولا بد للشعب أن ينتصر والعراق وشعب العراق واقتصاد العراق وأعراض حرائر العراق مشاع للاحتلال الأمريكي والبريطاني والإسرائيلي والإيراني وهذا هو المهم إنهم أولي الأمر ولا يمكن إزعاجهم أو ردعهم ونحن يجب أن ننفذ كل ما يقولونه وما أن بدأت الاحتجاجات في البلاد العربية تونس مصر اليمن البحرين الأردن سوريا الجزائر والعراق تراهم يمنعون التظاهر بالعراق ويعتقلون المتظاهرين ويقتلونهم بالهراوات والعصا والرش بالماء والضرب بالدخان والرصاص المطاط والرصاص الحي وسقط الشهداء والجرحى أكثر من أي دولة أخرى ومنع الصحافة والإعلام من نشر الأخبار إلا أن ساسة العراق سماسرة البارات والشقق المفروشة وقوادين الزوار الإيرانيين يطالبون الدول العربية بمراعاة الديمقراطية والشاعر يقول ( لا تنهى عن خلق وتأتي مثله عار عليك إذا فعلت عظيم ) وبرزت أنيابهم القذرة عندما اصطدمت الشرطة مع المتظاهرين في البحرين واحتج الشهم الجعفري والمالكي و كل الإيرانيين الذين يحكمون العراق لان الذين يتظاهرون بالبحرين إيرانيين ومنهم قتلى وجرحى يقول الجعفري هل يصح أن الحكومة تقتل شعبها لا وألف لا انه عمل خسيس وقبيح ويعاقب عليه القانون طبعا هذا يشمل ليس البحرين فقط وإنما العراق وأي بلد أخر وعليه انتم قذرين لأنكم أول من قتل شعبه مع الاحتلال يا كلاب الاحتلال المسعورة انتم دعاة الديمقراطية والحرية أول من ذبح شعبه ودمر البنية التحتية وهتك الأعراض انتم تستحقون الموت بطرق مبتكرة ليس الطرق الاعتيادية أم تقصدون انه لا يجوز لأي حاكم أن يقتل إيرانيا أنا هنا لا أدافع عن ملك البحرين وانتصر له ضد شعبه لكن المعارضة في البحرين هي إيرانية مسيسة وانتم غاضبون لمقتل أبناء جلدتكم الإيرانيين كما فعلتم مع المرحوم الشهيد صدام حسين عندما تم اغتياله بمحاكمة هزيلة لكونه قتل قائد العملية الخسيسة بالدجيل وهو إيراني وتم التعتيم عليه حتى لا تنكشف المؤامرة ألا تخجلون أيها العملاء إن وجوهكم كباب الحمام لا تستحون من العار الشعب العراقي قد عرف حقيقتكم وكشف الا عيبكم وسيعاقبكم كما عاقب نوري السعيد وعبد الإله وقاسم وغيرهم من العملاء وها هي شرارة الثورة بدأت وسوف لن تنطقي أبدا إلا بعد رحيل أسيادكم المحتلين وسيسحلكم الشعب بشوارع العراق انتم جميعا يا أولاد الزنا أبناء المتعة من زوار إيران الغريب إن المئات في ليبيا ومصر وتونس واليمن والعراق يموتون وجرحى نتيجة قمع السلطات لهم ولن يحتج ساسة العراق ولن يرفع البرلمان جلساته ولن يتبرع بمساعدات مالية أو طبية أو غيرها إلا البحرين لان المتضررين هم إيرانيين وكما قلنا وهذا يزعل ساسة العراق ويزعجهم أما بقية شهداء الدول العربية فهؤلاء لا يهتم لهم إبراهيم الجعفري أو الصدر أو المالكي أو البرلمان العراقي إن قتل الإيرانيين خط احمر يزعج ساسة العراق أنهم أخوتهم واولاد عمومتهم شاهدتم وجه الجعفري عندما كان غاضب على قتل شرطة البحرين للشعب البحراني لا رحمك الله يا جعفري والمالكي وكل ساسة العراق سيقتلكم شعب العراق حتى شيعته بالاخذية كما ضرب الزيدي سيدكم بوش بحذائه وسيلعنكم التاريخ لان وجوهكم لا تخجل من العيب أبدا  .



المجاهد اللواء الركن القائد الميداني
لجيش بلال الحبشي الجهادي
١٤ ربيع ثاني ١٤٣٢هـ
١٩ آذار ٢٠١١ م

 

 





الاحد١٥ ربيع الثاني ١٤٣٢ هـ   ۞۞۞  الموافق ٢٠ / أذار / ٢٠١١م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب المجاهد اللواء الركن القائد الميداني لجيش بلال الحبشي الجهادي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة