نحن رؤساء ووجهاء عشائر أل ازيرج والدلفية والسواعد وبني لام وكنانة والبو دراج والبو عبود والبو مطير والمكاصيص والسادة أل شرع والسادة أل ناجي المجتمعين بدار احد الشيوخ الأجلاء في مدينة الثورة في بغداد، ندعوا حكومة المنطقة الخضراء إلى السماح للمواطنين ممارسة حقهم في التعبير السلمي لتحقيق مطالبهم المشروعة بتحرير العراق ورفض حكومة الفساد والمفسدين وتحقيق مطالب الشعب بالعيش الحر وان يكون العراق وطن الجميع وليس وطن العملاء والخونة والجواسيس ولن يكون في يوما ما وطن المليشيات الإجرامية التي جاءت من خلف الحدود ، نعم العراق وطن الجميع ومن حق أبنائه أن يتظاهروا على الظلم والعوز والقتل والتهجير والتفرقة الطائفية والعرقية التي أوجدها المحتل وأذنابه القابعين في المنطقة الخضراء سراق قوت الشعب وثرواته وتراثه وأثاره.

وفي الوقت نفسه نحذر رئيس الحكومة المالكي ورئيس الجمهورية الطالباني ورئيس مجلس النواب النجيفي من المساس بالمتظاهرين بأي شكل من الأشكال وما ادعاء رئيس الوزراء بان عناصر مندسة تدخل في وسط المتظاهرين بزي الشرطة إلا كذبه يفتعلها هو وشرطته وأجهزته الخاصة من البلطجية للقيام بأعمال إجرامية ضد المتظاهرين فهو أول من يتحمل مسؤولية مثل هذه اللعبة وستضاف إلى إجرامه على مدى أكثر من سبع سنوات هو وأمثاله من العملاء وميليشياتهم الإجرامية ولكن هذه المرة لن تمر بدون عقاب. كما ندعوا أبنائنا من منتسبي الجيش والشرطة أن ينظموا إلى المتظاهرين وان لايكونوا أداة قمع بيد الطغاة لأننا نحتج على ظلم لحق بنا وبكم وبجميع العراقيين نحن سنقف لهؤلاء بالمرصاد

يا أبناء عشائرنا الاصلاء عليكم المساهمة الفعلية مع إخوانكم ثوار بغداد ونحن أول المشاركين فيها دفاعا عن كرامة العراق والعراقيين وثارا لشهدائنا الأبرار والمعتقلين الأبرياء وللأيتام والأرامل ولجيش العاطلين والفقراء والمعوزين الذين نهبت ثرواتهم حفنه من خونة العراق عملاء المحتل وجواسيسه، وليكن يوم 25 شباط الحالي يوم الثورة العارمة على حكومة الفساد والمفسدين وعلى الغزاة الطغاة المحتلين، حاملين شعارات مفادها ” نعم للقانون .. لا للقتل .. لا للبلطجة لا للسلبية لا للمحسوبية لا للفساد”. لالحكومة فساد ومفسدين .لا لحكومة المحاصصة الطائفية والعرقية، وان ساحة التحرير بانتظاركم .