شبكة ذي قار
عـاجـل










 

الجبهة الوطنية والقومية والإسلامية : الجماهير الغاضبة المحتشدة في بغداد وفي كل مدينة عراقية ، وصولا إلى يوم الخامس والعشرين من شباط الجاري تعبر عن احتجاجها على الوضع الذي ألت إليه أوضاع العراق في ظل الاحتلال وحكوماته العميلة الفاسدة

 

الجبهة الوطنية والقومية والإسلامية : حكومة نصبها الاحتلال وتتلاعب بها إيران الصفوية لن تكون إلا أداة لهما تماثلهما في المشاريع التقسيمية والتدميرية

 

الجبهة الوطنية والقومية والإسلامية : عندما ضاقت الفرص على العراق حرصت قيادته الوطنية قبل الاحتلال على تأمين سلة غذاء ودواء معقولة لكل عائلة عراقية رغم حرمان العراق من تصدير نفطه الذي يعتمد عليه كمورد أساسي في ديمومة مشاريعه التنموية وتوفير مقومات الحياة لشعبه

 

الجبهة الوطنية والقومية والإسلامية : حكومة رئيس عصابة القتل والإبادة الجماعية وشيخ الفساد والفاسدين ، تنفذ وعيده ( إحنا لبش ننطيها حتى يأخذوها ) رصاصا حيا ضد المحتجين ولن تتورع عن القيام بشتى الجرائم من اجل استمرار رهن العراق وثرواته

 

الجبهة الوطنية والقومية والإسلامية : على أجهزة الأمن المكلفة بقمع المتظاهرين أن تنتبه لمصيرها ولا تلقي بأيديها إلى التهلكة وعليها أن تدرس تجربة القتلة في تونس ومصر ومصيرهم الأسود

 

الجبهة الوطنية والقومية والإسلامية : لم يعد أمام العراقيين إلا مواصلة طريق الجهاد والمقاومة والثورة ضد الاحتلال وأعوانه الأذلاء

 

الجبهة الوطنية والقومية والإسلامية : الاحتلال في اضعف حالاته بعدما قصمت المقاومة الوطنية والقومية والإسلامية ظهره وألحقت به أفدح الهزائم وكانت السبب في أزمته المالية الاقتصادية الراهنة التي انعكست على الاقتصاد العالمي برمته

 

الجبهة الوطنية والقومية والإسلامية : يا شباب العراق المضحين ورجاله الشجعان عليكم بالاحتلال وحكومته ففيهما يكمن السبب فيما آل العراق شعبا وثروات ونهجا وهوية عربية وعضوا على النواجذ فأن خريف الاحتلال وأعوانه قد انتهى

 

 

 

بيان حول استمرار احتجاجات الغضب في العراق

 

ها هي شهب احتجاجات الغضب العراقي تسود سماء العراق من أقصاه إلى أقصاه ، وهاهي السليمانية ترفع كفها تحية لمتظاهري الكوت ومزارعي وفلاحي الفاو وغيرهم من مواطني العراق الذين اتخموا بالوعود الكاذبة طيلة ثماني سنوات من الاحتلال وحكوماته العميلة وعمليته السياسية الهزيلة والبائسة ،حيث تشهد شوارعها الرئيسية انتفاضة واعدة ضد سلطتي الحزبين العميلين منذ الخميس الماضي احتجاجا على تفشي الفساد والعجز عن توفير الخدمات الأساسية للمواطنين والنقص الفاضح في الغذاء والماء والكهرباء والبطالة التي استشرت في صفوف القادرين على العمل والخريجين .

 

هذه هي عناوين الغضب العارم التي يحملها في صدوره الشباب العراقي الثائر وهم يدركون إن حكومة نصبها الاحتلال وتتلاعب بها إيران الصفوية لن تكون إلا أداة لهما تماثلهما في المشاريع التقسيمية والتدميرية لعراق كان قد التمس طريقه الحقيقي في بناء تنموي شامل على كل الصعد ، انعكس أرقاما حقيقية على مستوى دخل العراقي رفاها وصحة وتعليما إلزاميا بل حتى تعيين مركزي إلزامي للخريجين من الجامعات والمعاهد العليا والمتوسطة  كاد أن يستمر لسنوات لولا التآمر الأميركي الإيراني الإقليمي على العراق الناهض آنذاك ..

 

وحتى عندما ضاقت الفرص على العراق فأن قيادته الوطنية حرصت على تأمين سلة غذاء ودواء معقولة لكل عائلة عراقية رغم حرمان العراق من تصدير نفطه الذي يعتمد عليه كمورد أساسي في ديمومة مشاريعه التنموية وتوفير مقومات الحياة لشعبه ،عدا فترة وجيزة عندما سرت اتفاقية النفط مقابل الغذاء والدواء ، كانت فيها أسعار برميل النفط في مستوياتها الدنيا ويتم التصرف بوارداته من البنك الذي خصصه مجلس الأمن الدولي للتحكم في مشتريات العراق في حدودها الدنيا !

 

إن الجماهير الغاضبة المحتشدة في بغداد وفي كل مدينة عراقية ، وصولا إلى يوم الخامس والعشرين من شباط الجاري تعبر عن احتجاجها على الوضع الذي ألت إليه أوضاع العراق في ظل الاحتلال وحكوماته العميلة الفاسدة والارتفاع الهائل في أسعار النفط التي باتت تذهب إلى جيوب زمرة من الأفاقين والحرامية والفاسدين تحت عناوين طائفية مقيتة وعرقية مشبوهة وديمقراطية زائفة شرعنت القتل على الهوية وجرائم الإبادة الإنسانية والاجتثاث لكل نبض وطني وتمارس في كل ساعة صنوف التعذيب والقتل في غياهب السجون والمعتقلات السرية والعلنية وتبطش دون وجل بكل من يتقاطع معها أو يحاول أن ينحى بنفسه جانبا منها .

 

وهاهي حكومة رئيس عصابة القتل والإبادة الجماعية وشيخ الفساد والفاسدين ، تنفذ وعيده ( إحنا ليش ننطيها حتى يأخذوها ) رصاصا حيا ضد المحتجين ولن تتورع عن القيام بشتى الجرائم من اجل استمرار رهن العراق وثرواته التي حرم شعبه منها طيلة ثماني سنوات من الاحتلال .وهنا نؤكد على أجهزة الأمن المكلفة بقمع المتظاهرين أن تنتبه لمصيرها ولا تلقي بأيديها إلى التهلكة وعليها أن تدرس تجربة القتلة في تونس ومصر ومصيرهم الأسود .

 

إن العراق يسير من سيء إلى أسوأ ولم يعد أمام العراقيين إلا مواصلة طريق الجهاد والمقاومة والثورة ضد الاحتلال وأعوانه الأذلاء .. فيا شباب العراق المضحين ورجاله الشجعان عليكم بالاحتلال وحكومته ففيهما يكمن السبب فيما آل العراق شعبا وثروات ونهجا وهوية عربية وعضوا على النواجذ فأن خريف الاحتلال واعوانه قد انتهى وحل ربيع إرادة العراقيين كافة من مقاومة مسلحة وسياسية ، تخط طريق الحرية والتحرير فالاحتلال في اضعف حالاته بعدما قصمت المقاومة الوطنية والقومية والإسلامية ظهره وألحقت به أفدح الهزائم وكانت السبب في أزمته المالية الاقتصادية الراهنة التي انعكست على الاقتصاد العالمي برمته .

 

عاش العراق وعاشت مقاومته الوطنية والقومية والإسلامية

المجد والخلود لشهداء العراق والأمة العربية

 

 

المكتب الإعلامي

للجبهة الوطنية والقومية والإسلامية

التاسع عشر من شباط ٢٠١١   

 

 





السبت١٦ ربيع الاول ١٤٣٢ هـ   ۞۞۞  الموافق ١٩ / شبــاط / ٢٠١١م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب الجبهة الوطنية والقومية والإسلامية نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة