شبكة ذي قار
عـاجـل










 بسم الله الرحمن الرحيم

( اذا جاء نصر الله والفتح ، ورأيت الناس يدخلون في دين الله افواجا ، فسبح بحمد ربك واستغفره ، انه كان توابا )

صدق الله العظيم

 

جلاء الجيوش الاجنبية وعملاءها عن ارض الوطن لايتم الا بارادة وطنية جامعة صادقة ، والاستقلال يؤخذ ولا يعطى ، والتحرير كان دائما وابدا ، حصيلة نضال شعبي ووطني ، والعراق الذي يعاني مرارة الاحتلال الاميركي الصفوي الفارسي شعارات اهله :

 

( الشعب يريد رحيل الاحتلال - كشف من نهب المال-

لا بد للمحتل والخونة من الزوال - طفح الكيل والصبر مَل فإرحل إرحل يا محتل –

 يا عراقي يا محروس  انهض واطرد اللصوص –

لا تغشكم إيران باللحى والعمائم  ...   تحت كل شعرة شيطان نائم –

أكشفوا الحسابات .. لنعرف السرقات –

نريد نعرف أين ذهبت المليارات؟  صار النفط وبالا وغضب وليس نعمة الله للشعب –

 أين الهرب من غضب الشعب يا زمر اللصوص والنهب –

 اعرف اعرف يا محتل  شعبي ما ينذل –

 اعرف اعرف يا عميل  آني عراقي مو ذليل –

 لا للإحتلال .. لا للبطالة .. لا لنهب المال –

 من البصرة للسليمانية .. العراق ثائر ميه بالميه )  .

 

المقاومة العراقية المسلحة اجترحت المعجزات ، وذلت الجيش الامريكي الذي لايقهر كما يزعم البعض  وما زالت توجه الضربات الموجعة للعدو الاميركي الصفوي الايراني ، ولكن المقاومة المسلحة في بلد محتل تحتاج الى مساندة وجهود وتضحيات جماعية يقدمها الشعب بأسره او بغالبيته ، وهذا الشرط متوفر على ارض العراق اليوم ، ومصير العراق ، كشعب وارض  ودولة  مرتبطا ارتباطا عضويا بمصير المحيط العربي رغم محاولات الكيد والمكابرة وتامر عرب الجنسية . والعراق بظل قيادة الفارس صدام حسين استطاع  ان يفرض احترامه وسياسته وتصوراته على العالم ، وحقق ازدهارا وتقدما في كل مضمار ، والعراق يملك طاقات ابداعية وتيارات فكرية وكان مؤهلا بقيادة الرئيس صدام حسين لدور قيادي وريادي في المجموعة العربية والعالم . ولكن عندما خان الخونة وظهرت فلول العملاء وجاء الجواسيس من خارج الحدود على ظهور دبابات الغزاة والمحتلين وتحالفوا مع امريكا واسرائيل وملالي قم وطهران ، واقاموا تحالفات مشبوهة بالعدو القومي ومع الانظمة السادرة والمنحرفة والمتامرة وأهملوا الشان العراقي فقد العراق استقراره وأمنه . وسيظل مستقبل العراق بخطر ما لم يرحل الاحتلال حاملا معه الخونة والعملاء والجواسيس الذين احدثوا في العراق انواعا من التخريب والتدمير والفساد .   

 

مستقبل العراق سيظل غامضا اذا لم يتخلص من رعاع  الصفوية الفارسية المؤمنة  بدين  النافق اسماعيل الصفوي وخزعبلات خميني الدجال واالمبتذل خامنئي و العصابات السياسية التي جاءت مع الغزو و الاحتلال  وحكمت البلد دون وازع وكانت القدوة والمثال للعمالة والمفاسد التي تراكمت حتى ناء بها نظامها السياسي والاجتماعي .

 

امة العروبة والاسلام  على ثقة من انتصار ثورة الغضب العراقي وعودة العراق  ل سماته التي تميز بها ، مثل التسامح في كل شيء ، والانفتاح على كل ثقافة ، والانغماس في كل مستحدث ، والاحترام الصادق لكل عقيدة ، والتهليل لمباديء الحرية والمساواة والعدالة ، والامة على ثقة بان كل احرار العراق على استعداد لربط مصير العراق وكيانه بهذه السمات .

 

يا عراقي يا محروس  انهض واطرد اللصوص

لا تغشكم إيران باللحى والعمائم  ...   تحت كل شعرة شيطان نائم .

 

 

 





السبت١٦ ربيع الاول ١٤٣٢ هـ   ۞۞۞  الموافق ١٩ / شبــاط / ٢٠١١م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب نصري حسين كساب نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة