شبكة ذي قار
عـاجـل










كلنا راينا نقلا مباشرا عن مشاهد صوريه انيه لمشاعر الشعب المصرى فى انهاء تسلط العميل حسنى مبارك على مقدرات الشعب العربى المصرى العريق فى تاسيسه لقاعدة الثوره العربيه بالتحرر من الاستعمار والتبعيه الاجنبيه فى القرن الماضى.كما شاهدنا مواقف الرفض الحسى والنفسى للمتظاهرين ممن يودون ان لاينتهك اى عربى من قبل الاجنبى فى اية بقعة من الوطن العربى الكبير.وكم كنا فرحين بهذا العود الحميد من قوة الخروج من دائرة الظلم والاستعباد والتبعيه والتطبيع مع اعتى اعداء الامه العربيه الصهيونيه الكافرة.

 

كانت الشعارات تشير وتصف شخصية هذا الحاكم الذى فرط بالامه العربيه ومشاعر ابنائها الشرفاءبخيانته للامه فى اكثر من حادث اهمها القضيه المركزيه فى عيون وفكر وقلب كل عربى اصيل هى تحرير الجزء المستلب من ارض العرب- فلسطين المحتله وتبعها باخرى لترسيخ عمالته الى الغرب والصهيونيه والصليبيه الحاقدة المتعصبه بالمساهمه فى تدمير قاعدة الثوره العربيه المؤسسيه الحديثه فى العراق والتى بنيت على اساس خروج مصر من دائرة الصراع العربى الاسرائيلى بما يقابل ذلك من مخططات تفتيت الامه العربيه وانهاء المعتقد الاسلامى الربانى فى عقول المسلمين عن طريق التطبيع واساليب اخرى فى تدجين المواطن العربى وابعاده عن الدفاع الفكرى والعسكرى عن قيمه ومبادئه الاصيله.


هذا الذى رايناه غيظ من فيظ ماظهر منه على شاشات التلفزه والاعلام المرئى كماشاهدناة كاى ذليل يرتجى مواصلة الحكم والتلاعب باموال ومقدرات الشعب العربى المصرى لحساب الاجندات الاجنبيه المعاديه لطموحات شعب مصر فى التقدم والحياة الحرة الكريمه.لقد اخزى الله هذا الامبارك فى الحياة الدنيا قبل الاخره وكتبت عليه الذله والمهانه من قبل شعبه ومن كل الشرفاء فى الوطن العربى وشرفاء العالم الاسلامى ومن يدعمهم من الاعاجم الذين لايرتضون الظلم ويتوسمون الخير للانسانيه جمعاء .


كان هذا حكم الله والناس من بعد ذلك فى حاكم جاء بغفله من الزمن ليحكم شعب عريق مثل شعب مصر ويدنس تاريخه النضالى الحميد ضد المستعمر والظالم والعميل.


حين عدت الى التاريخ القريب ليس لغرض المقارنه وانما لتقييم المواقف ومجمل الحراك السياسى الايجابى والسلبى لما قدمه قادة عرب شرفاء الى ابناء الامه العربيه فى فترة النهوض الثورى الايجابى بالمنطقه العربيه خلال الخمسين سنه الماضيه لم اجد حاكما اذل من قبل شعبه الا هذا الامبارك كما وجدت ان رئيسا وقائدا خالدا فى سفر العراقيين خاصة والعرب والمسلمين عامة يترحمه الناس الى يومنا هذا وقادم الازمان على مواقفه لاعلاء شان الامه العربيه والاسلام الحنيف غير المحرف وكيف ودعه احباءه وشعبه حين كانت قوى العدوان تضرب وطنه واهله بكل نار الدمار والاسلحه الجباره الفتاكه والتى لم تشهدها حروب العالم قديما او حديثا.كان هذا القائد البطل الهمام بين شعبه واحبته يلوح بيديه فى سعادة غامره وثقة عاليه بان ابناء الوطن الشرفاء سوف يفشلون مشروع الاعداء بمقاومتتهم الجباره له وسوف يبداون عصرا جديدا من النضال الذى يقوده الابطال المؤمنين فقط من اسود الرافدين


العرب الاصلاء ضد المعتدين والشعوبين والخونه ومن يعمل بالضد من طموح التحرر من تبعيه الاعاجم واصحاب الافكار المتخلفه والمنحرفه عن المعتقدات الدينية والدنيويه الصحيحة.انه القائد الرمز البطل المحبب لربه صدام حسين الذى وقف على السياره يحييى شعبه وامته وابناء جلدته ودينه وعلى مقربه منه القوات الغازيه المحتله ويدفع لهم كل الامل والثقه بان طرد المحتل الغازى وادلائه المجرمين سيكون قريبا .لقد غادر الحياة بوقفة عز وبيوم عز لم تكن لتحصل الا لمن احبه الله وهذا هو ديدن الابطال المجاهدين .


نتطلع اليوم الرابع عشر من شهر شباط من عام الحادى عشر بعد الالفين من التقويم الميلادى وهو يوم تحقيق امل الشرفاء من العراقيين بنجاح ابنائها الغيارى من الشباب والكهول والنساء والاطفال بتحطيم القيود المكبله لطاقات الوطنيين من العراقيين وتنفيذ ثورتهم الكبرى على المفسدين والمجرمين ممن باعو الشرف واستبدلوة بالخيانه لابناء العراق العظيم ممن دنسو شرف العراقيات الحرائر وذبحو ابنائه المخلصين ثارا للمجوسيه الحاقدة.ندعو من الله العظيم ان يوفق ابنائنا لتحطيم هؤلاء السفله المجرمين القابعين فى المزبله الغبراء وتحقيق التحرر الكامل من دنس المعتدين من الامريكان والفرس المجوس بهذا اليوم المبارك فى تحرك النخب الشبابيه العراقيه الاصيله وتغيير واقع الامه العربيه الى امام.


تحيه الى ابطال الانتفاضه العراقيه البطله وتحيه الى مصممى ومنفذى الثوره الشعبيه العراقيه الكبرى وحارسها الامين المقاومه الوطنيه والاسلاميه لتحرير العراق وكل المشاركين فيها من ابناء شعبنا الابى الصابر المجاهد.

 

 





الخميس١٤ ربيع الاول ١٤٣٢ هـ   ۞۞۞  الموافق ١٧ / شبــاط / ٢٠١١م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب أ.د. عماد ابراهيم على نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة