موجت تحطيم الاصنام تجتازحواجز الدول العربية حاجزا بعد حاجز من تونس الى مصر والمحطة الان هي العراق .
لابد ان نتوقف عند الدرس المستفاد من ثورة نبي الله ابراهيم عليه السلام عندما خرج على قومه في اور وحطم اصنامهم (عبارة حطم اصنامهم ) تعني انها اكثر من صنم وتتراوح احجامها بين الكبير والصغير لكنها لا تخلو من (كبيرهم).
ان الحنفاء المسلمين الذين هم ابناء ابراهيم واهله وعلى ملته قرروا ان يبدأ الاعلان الرسمي للمسيرة الراجلة دون نسيان لمسيرة المقاومة البطلة السند والذراع للحسم اذا تمادى اللؤماء واستخدموا العنف وسلطة الدولة ضد الشعب تلك المقاومة البطلة التي حطمت مشروع الاحتلال وافردت عملاءه . هؤلاء الحنفاء سيخرجون ليكنسوا تلك الحجارات البائسة التي جاء بها المحتل واراد ان يزرعها في ارض العراق الطاهره فرفضتها الارض لان ارض الطهر جسم حي لايقبل زرع الاجسام الغريبة فيه وبقيت تلك الحجارات نتوءات مكروهه هنا وهناك تستفز المشاعر وتذكر بالخيانة للوطن وللقيم وللاخلاق .
الحنفاء المسلمون على مختلف اديانهم سيطردون البغي ، عناصر البغي ترتجف بشده من ذلك المصير الذي ينتظرهم ، انهم خطأ جاء به المحتل فباض سرقات وفرخ فسادا وليس في العراق من يذكر منهم غير الدماء التي تسيل والسوء الذي ليس له مثيل والسجون التي بلغت 370 سجن مكتشف غير السجون السرية صيحات السجاء مثل الدخان يخترق السجون ليصد الى الله سبحانه وتعالى تشتكي الظلم ونعم بالله فقد انعم عليكم ان اتخذتم قراركم بطردهم فقررتم الزحف يوم 25 .
الزحف يوم 25 زحف مبارك انشاء الله وبشائر الخير تشير الى ان دعامة الاصنام النظام الايراني هو الان ينتظر مصيره فكل شيىء ملتهب من اجل تغيير حالة البؤس والحرمان وحياة القرون الوسطى المخالفة لكل تعاليم الدين بل والمفسرة للدين على هواها تفسيرا اساء له اكثر مما اساء اعداء الدين .
الحمد لله على درجات الوعي التي بلغها شعب العراق
والحمد لله على التضحيات التي قدمها الاخيار من اجل العراق
والحمد لله الذي كشف الزيف واسقط ذرائع المدعين
وها هو جعفري يكشر عن اخر ما تفتق به ذهنه من اجل زيادة في الدماء
واني انقل لكم الخبر التالي من رجل طيب في المنطقة الخضراء يقول فيه ان الحكومة البائسة زرعت الشرطة بعناصر قتله وانهم مهيئوون لقتل الناس الابرياء ....فلا تنسوا نصيحة الرجل ولنستعد لمواجهة قدرنا وانهم جبناء كما ان هذه العناصر ستهرب لان سادتهم قرروا الهروب فلا تخشوهم واخشوا الله ولنشتري كرامتنا فقد تهيأت الفرصة لانتزاع الكرامة
وانها نخوة العراقيين في ثورة الشعيبة وفي حصار الكوت وفي معركة المدائن وثورة العشرين ومعركة الرارنجية ووقفة بني حجيم في جسر السوير.
لنكنسهم ولا نقبل خدعة فقد مللنا
لتشرق شمس العراق ليحترمنا العالم
ان شعوب الارض تنتظرمنا موقفا يتلائم مع تأريخنا ولن يقبلوا منا عذرا
لنطرد المخصيين من العراق
لنطرد بغا ووصيف
لننتصر حقا لعلي عليه السلام والحسين فلو علموا اننا نرضى ان يحيط قبورهم البغاة الذين يدعون زورا الولاء لرفضوا قبول زيارتنا لهم
ان المولاة الحقيقية تكون بكنس البغاة المستبدين، السراق ،الزناة
ان القصور التي امتلكوها في دول الغرب ودول الجوار شهادة انهم ليسوا عراقيين بل انهم مخادعون يرتدون ملابس توحي لنا انهم على ملتنا وهم ليسوا كذلكب ل دجالون وان هذه المبالغ التي سرقوها هي عبارة عن دموع الايتام والثكالى واستغاثة الاحرار القابعين في السجون تسلع جلودهم سياط الجلادين ويتعرضون لابشع صنوف التعذيب
لتقر في ثورتكم عين كل ام فقدت ابنها
ولتقر عين كل ارملة فقدت رب بيتها
وعين كل يتيم يندب اباه
لنتهتف جميعا الله واكبر ولا اكبر من الله شيىء
ولنتقدم الصفوف
كلماتكم ، هتافاتكم سهام في قلوب الاعداءربما لا تجدوهم ربما هربوا قبل وصولكم ، وحتما بعون الله سيهربون
لا تنسوا ان توثقوا الاشياء لمطالبة الانتربول بالقبض عليهم لاسترداد اموال الشعب ومحاكمتهم محاكمة عادلة امام الشعب وهذه دعوةلكل من هو الان في موقع يستطيع ان يوثق الادلة لاحالة المتهمين منهم الى القضاء
والحمد لله رب العالمين
