بسم الله الرحمن الرحيم
( ولو أن اهل القرى أمنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء والارض ، ولكن كذبوا فأخذناهم بما كانوا يكسبون )

صدق الله العظيم

فقدت العصابات والرعاع وتجار السياسة الحاقدين والمعادين للعروبة والاسلام المتسلطين على رقاب الشعب العراقي دعم الاعلام العربي وغير العربي ، وسقطت حالة التعتيم والتجاهل لما يقع من احداث داخل العراق ، وماعاد الصفويين والعلوج قادرين على اخفاء مايجري . والعالم أيقن ان الشعب العراقي يعيش داخل سجن كبير قوامه الارهاب والاضطهاد والتشريد والمطاردة والتقتيل والتعذيب والسجن والاعتقال والاعتداء على الاعراض .

يا شباب العراق
فمنذ استولى الصفويين الفرس ومعهم خنازير من اهل ( الشيعة والسنة ) على سلطة الدولة في العراق ساد العسف والارهاب والظلم والاستبداد واللصوصية وسرقة المال العام . وأنتشر الفقر والجوع والبطالة والرذيلة على يد الخائن العميل الذي سلم العراق للفرس والعلوج ليتمكن من حكم العراق والقيام بتصفية القوى الوطنية العراقية من السنة والشيعة ، وتقلد المناصب ومكن كلابه المسعورة المراكز الرئيسية في جميع اجهزة الدولة وأنشأ منهم قوات خاصة وجعل على راسها صفويين تجنسوا بغفلة عن الحكومات الوطنية ، ثمانية سنوات افرغ نوري المالكي القزلباشي الصفوي العميل كل حقده ضد الاسلام والمسلمين في العراق وبذل كل جهده في تدمير الشخصية العربية والاسلامية في العراق بكل ما أوتي من خبث وكيد ، واستعمل أخس الاساليب في القضاء على العناصر الوطنية من الشباب والشابات ولم يراع في ذلك الا ولا ذمة .. ومنذ توليه السلطة بعد الغزو والاحتلال وهو يلاحق القوى الوطنية والقومية والاسلامية بضراوة ووحشية لاتقل عن ضراوة ووحشية اليهود ان لم تفقها ! ! وقد أتسعت رقعة الوطنيين والقوميين والاسلاميين في نظر القزلباشي واسياده في قم وطهران وواشنطن واصبح هو وكل الخنازير والتيوس في العملية السياسية في مواجهة ضاربة مع الشعب العراقي .

تصدوا للحكم العميل وشدوا العزم على تصفيته وتصفية العناصر الطاغية الفاجرة المتسلطة مهما كانت جسامة التضحيات ، ولتتصاعد الاحداث بين الشعب وعصابات متسلطة بالقهر والارهاب .

واسهاما منا في هدم جدار الصمت هذا الذي يشترك في اقامته مع العصابات الصفوية والعلوج المحتلين السفهاء والمأجورين من العربان ، اردت التعليق على مقال الكاتب عراق المطيري (لا عذر لكم بعد اليوم فقد بلغ السيل الزبا ) هو القاعدة التي يفترض ان تقوم الثورة في العراق على الاستعمار الاميركي والفارسي نتيجة لما زرعوه في المجتمع العراقي بشكل فريد لم يكن احد من البشر يتوقعه : فقر وبؤس وحرمان وجوع وقتل واجرام ونشر للرذيلة والمتعة والمخدرات وملايين من الارامل والايتام .

حضارة العراق ليس مجرد صورة تاريخية ، يبحث عنها في ذكريات الماضي ، انما هي طلبة الحاضر والمستقبل ، انها هدف يمكن ان يسترشقه العالم كله اليوم وغدا ، ليرتفع ابناؤه من وهدة الخنوع والاستسلام للاستعمار الواقع الذي يتردون به . وان تحرير الاوطان ليس بالتمني ووقوف اهله مكتوفي الايدي و انما بالجهد البشري بالمقاومة وبالمنطق والجهاد والايمان ان الجهاد قائم الا يوم الدين .

يا شباب العراق
منذ الغزو والاحتلال الاميركي الصهيوني الصفوي الفارسي للعراق ، يضج الباطل ويصخب ، ويرفع صونه وينفش ريشه ، وتحيط به الهالات المصطنعة التي تغشى على الابصار والبصائر ، فلا ترى ماوراء الهالات من قبح شائه دميم ، وفجر كالح لئيم . و لا ادري كيف تنظرون الى الباطل الذي يمارسه رعاع مسرحية العملية السياسية ؟ لا ادري كيف نرى جموع مخدوعة تصفق للضالين والعملاء والخونة والجواسيس ! الكل يتساءل هل الخارجين عن القيم والدين يقتلون ويسرقون صاروا امر واقع قبله العراقيين كالقابض على الجمر .

ملايين في العراق تعيش على الفضلات وعلى ما تجده في صناديق القمامة تتناقل احوالهم الفضائيات .. الالاف مشردين خارج العراق يعيشون على ما يقدمه المحسنون عبر المساجد .. دور الدعارة وعلب الليل تنشر مانشيتات ( الراقصة العراقية .... ) ومهازل صار يتغنى بها سائقي التاكسي في بلاد عربية .. وقوادين يعرضون صور فتيات عراقية للبيع .. ونرى شباب يحمل كتاب من مكاتب الامم المتحدة أمانيهم ان يحصلوا على لجوء في اي بلد يدخلون معسكرات الاهانة غير مبالين ! كل هذا و رئيس العصابات البغل جلال الطالباني راتبه الشهري ثلاثون الف دولار ومليارات بحسابات بنكية باسم ابنه وزوجته كتب عنها صحفي في اسرائيل ، والعربنجي القزلباشي تاجر المتعة نوري المالكي راتبه الشهري 25 الف دولار وابحثوا كما يبحث الان شباب مصر وتونس عن حسابات بنكية باسم اسرته في لبنان .. ولندن وسويسرا واحرار العرب والعالم سيكونون معكم ويظهرون ما يملكه ابنه من عقارات وفنادق .. ووزراء خنازير سمتهم عملاء ليس اكثر رواتب كل قرد منهم 11 الف دولار شهريا .. وتيوس نواب راتب كل منهم عشرة الاف دولارشهريا وهذا بقانون بريمر ! ! ..

معذرة اخي القاريء ان تجاوزت على قواعد ادب الحوار وانا وانتم من طينة الانسان .
معذرة .. يفترض ان يطار الظلم من قلوب شباب العراق مرارة اليأس وخوف السجن والسجان
تاجر المتعة وسمسارها نوري المالكي والرعاع من حوله والقابلين به للمرة المليون يزعمون ان عهدهم دولة القانون .. ونهاية في العدل .. والرخاء .. والأمان !! للمرة المليون يزعمون وعصابات علاوي والمطلك والهاشمي و حثالات العشائر معهم يكذبون ويقولون ان شعب العراق في مهزلة بريمر ومسرحية العملية السياسية لم يعرف الذل .. ولا الهوان ! للمرة المليون كلهم يزعمون ان ارض العراق عزيزة .. وعرضه مصان ، وكلهم يدعون انهم ورثوا الاباء من قحطان والبيان من سحبان وانهم معجزة الزمان .