شبكة ذي قار
عـاجـل










استطاع شخص مثل المالكي أن يعبث بأحد أعرق البلدان العربية وأقواها .. واستطاع مع زمرته وداعميه أن يحرق قلب أمة كاملة تحب العراق وتنشد له.
اليوم وقد هبت الشعوب العربية هبتها الكبرى ، هل يمكن أن ينجو هذا المالكي من غضب الجماهير؟


لسنا والله أحرارا ولا شرفاء إن انقضت هذه السنة الثورية دون أن نسقط هذا القُراد الذي يمتص دم العراق الأبي.
الأمر لا يحتاج إلى أكثر من وعي شعبي يبدأ بوعي إعلامي.
سنبدأ من الإطاحة بالقمة العربية.


القمة العربية التي أعلن المالكي في فرح أنها ستعقد في العراق في 29 من شهر آذار /مارس المقبل.
ستكون اعترافا عربيا شعبيا ورسميا بالمالكي وبمن يدعمه.


نحن لن نعول طبعا على قناة الجزيرة لأنها مع الثورة باستثناء (إيران)، والعراق الجديد ولاية إيرانية لذلك لا تهتم الجزيرة بتسليط الضوء عليه.
سنحاول رغم كل هذا التعتيم غير اللائق إعلاميا وأخلاقيا أن نثير شعوبنا ضد هذه القمة لإسقاطها ومنع انعقادها.


المطلوب من كل الشعوب الحرة وفي مقدمتها الشارع المصري والتونسي أن تضغط على مسؤوليها باتجاه الإعلان الرسمي عن مقاطعة هذه القمة التي تعقد في عاصمة محتلة لا يجوز دخول عربي إليها إلا لتحريرها.


سنعمل على تحريك الشوارع العربية في كل مكان لتصفية سفارات المالكي وفتح سفارات صورية رمزية تمثل الشعب العراقي.
أتمنى فقط أن يدرك إخواني أن هذه فرصتنا لتحقيق غاياتنا الكبرى، ولئن استطاع المالكي أن يسخر منا مرة أخرى فبطن الأرض خير لنا من ظهرها.
للتذكير:


هذا المالكي هو الذي تآمر على عراقنا.
هو الذي ألصق بثوار العرب المنافحين عن العراق تهمة الإرهاب.
هو الذي داس حرماتنا ودمر مساجدنا.
هو الذي آذانا في شرف أخواتنا وأمهاتنا العراقيات.
هو الذي نكل ببطل العراق صدام حسين رحمه الله.
هو الذي حول العراق من عراق عربي إلى عراق فارسي.
فهل يعي العرب والمسلمون معنى ذلك؟


طلبي من إخواني وبدل تشتيت الجهد حول مواضيع متفرقة أن يعلنوا عن موعد لإطلاق حملة على كل المواقع لتحريك الشوارع ضد سفارات المالكي وضد انعقاد القمة في العراق.

 

 





الثلاثاء١٢ ربيع الاول ١٤٣٢ هـ   ۞۞۞  الموافق ١٥ / شبــاط / ٢٠١١م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب محمد جربوعة نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة