شبكة ذي قار
عـاجـل










بسم الله الرحمن الرحيم
﴿ يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا (٤٥) وَدَاعِيًا إِلَى اللَّهِ بِإِذْنِهِ وَسِرَاجًا مُنِيرًا (٤٦) وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ بِأَنَّ لَهُمْ مِنَ اللَّهِ فَضْلًا كَبِيرًا (٤٧) وَلَا تُطِعِ الْكَافِرِينَ وَالْمُنَافِقِينَ وَدَعْ أَذَاهُمْ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلًا (٤٨) سورة الأحزاب

 


 

سيدي الرئيس القائد المؤمن قائد الحملة الإيمانية والجهادية، قائد الجمع المؤمن، قائد الجهاد والمجاهدين، حفيد الدوحة المحمدية، عز العراق والأمة، الرفيق المؤمن القائد المجاهد العزيز، الأمين العام للحزب، أمين سر القطر، القائد الأعلى للجهاد والتحرير والخلاص الوطني، المهيب الركن، المعتز بالله السيد عزت إبراهيم الدوري المحترم، (حفظكم الله ورعاكم وأعزكم وهداكم ونصركم وسدد خطاكم).


أحييك سيدي القائد تحية الفداء والجهاد والعهد والإيمان والنضال والتحرير والنصر، ويسرني ويسعدني ويشرفني ويزيدني عزا وفخرا أن أتقدم باسمي ونيابة عن أبنائك الغيارى، رجال العهد والبيعة والجهاد والتحرير، رجال الشدائد والمحن والانتصارات، رجال المهمات الصعبة، رجال تنظيمات المكتب العسكري من القادة والآمرين والضباط والمقاتلين ومن مجاهدي فرسان الجهاد وجندك وفدائييك الشجعان، فصائل المقاومة الأشاوس، ومن أبناء شعبنا الوفي من العشائر وعلماء دين وأعمدة القبائل والعشائر ومنظمات جماهيرية وشعبية ومهنية ومن كل الخيرين، أتقدم بأسمى آيات الحب والتقدير والتبريكات لمناسبة حلول المولد النبوي الكريم، على صاحبه أفضل الصلاة والسلام والتحية، سائلا المولى العلي القدير أن يعيد هذه الذكرى العظيمة وقد تحقق النصر وتم طرد المحتلين من أمريكان وفرس مجوس وعملائهم وجواسيسهم ومرتزقتهم بقيادة سيادتكم يا قائدنا المفدى قائد المقاومة والرئيس الشرعي للعراق وولي أمره حفظكم ونصركم رب العباد.


سيدي القائد: إن مولد النبي الكريم والسيد العظيم سيد البشر وقائدهم ومعلمهم الأول سيدنا ومولانا الحبيب المصطفى (صلى الله عليه وسلم) كان رحمة للعالمين، فبمولده انطفأت نار المجوس وانشق إيوان كسرى، وبمولده تنورت الدنيا وعم الحق والعدل والفضيلة والقيم الطيبة والأخلاق الحسنة، وبمولده حصل كل خير وقفنا عليه أم لم نقف، إذا فمولد الرسول (صلى الله عليه وسلم) ليس معناه أن امرأة أنجبت طفلا وخرج من بطنها في واد غير ذي زرع، بل إن مولد الرسول (صلى الله عليه وسلم) أكبر من ذلك بكثير، فالجانب المعنوي فيه يعني صفحة جديدة للدنيا كلها من عموم الخير والفضيلة والنور، واندحار الكفر والشرك والظلم والشر والطغيان، ولذلك فإن كل من يسعى في جانب الخير والحق إنما يسعى في ولادة المعنى نفسه الذي ولد له الرسول (صلى الله عليه وسلم)، وهو إنما يجدد بذلك المعاني العظيمة التي ولد الرسول (عليه الصلاة والسلام) لأجلها، فما مات صلوات ربي وسلامه عليه في مجتمع عمته الفضيلة وشاع فيه الحق ونصر فيه المظلوم، كما أنه غائب في كل مجتمع غابت عنه هذه المعاني الكريمة، ولذلك قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): (من أحيا سنتي فقد أحبني ومن أحبني كان معي في الجنة)(رواه الطبراني في الأوسط)، إذا فالمعنى الحقيقي للحياة والموت إنما هو حياة الفضيلة أو موتها، فما مات رسول الله (صلى الله عليه وسلم) في قوم أحيوا سنته وساروا على أخلاقه وتحلوا بفضائله.


وعليه فإنكم سيدي القائد تسيرون اليوم في مسار إحياء هذا المنهج العظيم بجهادكم الأغر الذي استلهمتم معانيه من نهج جدكم المصطفى (صلى الله عليه وسلم)، فأنتم اليوم تقفون بوجه الرذيلة والظلم والطغيان المتمثل برأس الكفر أمريكا، وأنتم اليوم تسعون جاهدين لشق إيوان كسرى وإطفاء نار المجوس المستعرة التي تريد التهام أتباع الحبيب المصطفى (صلى الله عليه وسلم)، فأنتم لها وأنتم أهلها، ونصركم قريب بعون الله.


سيدي الرئيس القائد: لقد أصبحت تباشير النصر بعد فشل وانهيار المحتلين وعملائهم وهروبهم من أرض العراق بفضل وجهاد وقيادة سيادتكم وبالفضل الجهادي لمناضلي حزبنا المجاهد الوريث الشرعي لحزب وجيش الرسالة الأول ومجاهدي أبطال المقاومة الباسلة بقيادة سيادتكم والذي أرغم المحتلين على الهروب بفضل الضربات الموجعة التي أثخنت جراحهم وجعلتهم يترنحون كالسكارى فاقدي عقولهم حتى صاروا يتمنون الهزيمة مهما كانت مرارتها.


سيدي القائد المؤمن الأمين: إن ما تناولتموه في خطابكم التاريخي القيم الموجه للشعب العراقي والأمة العربية بمناسبة الذكرى التسعين لتأسيس الجيش العراقي الباسل كان بشارةً لمجاهدي حزبنا ومجاهدي المقاومة وأبناء شعبنا وقواته المسلحة وحافزا كبيرا لهم لصدوره من قائد المقاومة ومهندس انتصاراتها والذائد عن حياض الوطن والمتسبب بإذلال أقوى قوة في العالم، فقد حمل من المعاني العظيمة والدروس البليغة ما جعله مؤثرا في الصدور وباعثا على التضحية والولاء للدين والوطن، وها هي قوى الشر تتقهقر وتتراجع فجيش المحتلين مهزوز مرتبك مهووس بالهروب والذي قاموا بتبريره بالانسحاب المسؤول للحفاظ على ماء وجههم القبيح الكالح , والسلطة الصفوية الفارسية والتي اوغلت بدماء ابناء شعب الرسالة الخالدة والتي تضاءلت آمالها في السيطرة على العراق وخيراته ومقدراته وذلك بسبب الدور البطولي لمجاهدينا الشجعان في تقويض احلامهم المريضة وكشف الدور الخبيث الذي لعبته هذه السلطة , وحشد حالة الرفض الجماهيري لكل انواع التدخل الصفوي الفارسي .


سيدي الرئيس القائد المجاهد : ونحن نستقبل هذه المناسبة العظيمة الكريمة العطرة نجدد العهد والولاء والبيعة لسيادتكم باسمي ونيابة عن المجاهدين الشجعان جندك الأوفياء وكلنا تحت إمرة سيادتكم ورهن إشارتكم لأداء أي واجب أو مهمة جهادية في أي قرية أو ناحية أو قضاء ومركز محافظة مع ثباتنا ويقيننا بتباشير النصر المؤزر بقيادة سيادتكم.


واسلم سيدي قائدا ثائرا حرا أبيا صبورا جسورا آمرا مطاعا وقائدا ورمزا للأحرار والشرفاء.
المجد والخلود لشهدائنا الأبرار وعلى رأسهم الرفيق القائد شهيد الحج الأكبر السيد الرئيس صدام حسين رحمه الله تعالى.
كل الحب والتقدير لقائدنا المفدى المعتز بالله حماه الله وسدد خطاه وأعزه ورفع لوائه.
وكل عام وأنتم والمجاهدون وأبناء الشعب بألف خير.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

 

 

الرفيق جنديكم الأمين
النائب الأول لأمين سر المكتب العسكري
أواسط ربيع الأول ١٤٣٢ هجرية

 

 





الاثنين١١ ربيع الاول ١٤٣٢ هـ   ۞۞۞  الموافق ١٤ / شبــاط / ٢٠١١م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب الرفيق النائب الأول لأمين سر المكتب العسكري نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة