شبكة ذي قار
عـاجـل










بسم الله الرحمن الرحيم
لَقَدْ جَاءكُمْ رَسُولٌ مِّنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُم بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ
صدق الله العظيم


المؤمن المجاهد المناضل المهيب الركن عزة إبراهيم الدوري القائد الأعلى للقيادة العليا للجهاد والتحرير والخلاص الوطني القائد العام للقوات المسلحة رئيس جمهورية العراق رئيس مجلس قيادة الثورة المحترم


من / المجاهد اللواء الركن القائد الميداني لجيش بلال الحبشي الجهادي


تحية الجهاد حتى التحرير والنصر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


عند حلول شهر ربيع الأول من كل عام هجري ومع تفتح الورود والزهور واخضرار الأرض التي انعم الله عليها بمولود أراد الله من ولادته تغيير معالم العالم وتحوله من حالة الشرك والكفر إلى حالة الإيمان والرجوع إلى الله الخالق الباري فكانت ولادة سيد العالميين جميعا محمد صلى الله عليه وسلم والذي بعثه الله رحمتا لهذه البشرية بسم الله الرحمن الرحيم وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ صدق الله العظيم لقد كانت ولادة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم هي ولادة الحرية والتخلص من العبودية والانعتاق إلى التوحد والخلاص من الشرك والكفر كما أنها كانت هذه الولادة مبعث روح الجهاد من اجل تحقيق الأهداف التي أمنت بها هذه المجموعة المجاهدة مع الرسول محمد صلى الله عليه وسلم إلا أن عزيمة الإيمان والإصرار على الجهاد والتسابق نحو الشهادة فكانت الانجازات التي تحققت أثناء الدعوة عظيمة جدا عظمة الرسول العظيم صلى الله عليه وسلم وعظمة الرسالة السماوية التي حملها وصحابته الأجلاء بنشر هذه الرسالة على العالمين والوصول إلى أقاصي الدنيا،إن ولادة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم قد هز عرش كسرى المجوسي والذي ولد الحقد والكره في نفوس الفرس المجوس من الإسلام والعرب مهد الإسلام ومبعث الرسالات السماوية والأنبياء وأخرها الدين الإسلامي والرسول العربي محمد صلى الله عليه وسلم ورغم دخول الفرس المجوس إلى الإسلام إلا انه كان دخولا مصلحيا خلق فيه بعدها الشعوذة والانحراف الفكري وها هو اليوم يظهر لنا ونشاهده والحقد على العراق وقيادته وشعبه وحزبه اكبر دليل على هذا الحقد .واليوم ونحن نعيش ذكرى ميلاد الرسول العظيم محمد صلى الله عليه وسلم والعراق محتل من قبل اعتى قوة ظالمة أمريكا وإيران المجوسية وإسرائيل المغتصبة لفلسطين والتي خلقت معضلة العراق للفت النظر عن قضية العرب فلسطين وخلق أمان لإسرائيل بعد احتلال العراق والخلاص من جيشه الباسل وتدمير قدراته وشعبه وقتل قيادته الوطنية والقومية الباسلة ومن اجل أن نعطي مناسبة المولد النبوي الشريف حقه فلا بد من صحوة الأمة والرجوع إلى تراثها العظيم بولادة الرسول وجهاده مع صحابته الأجلاء اللذين غيروا وجه التاريخ(سلام عليك سيدي الرسول محمد يوم ولدت ويوم بعثت ويوم جاهدت مع صحابتك ويوم انتقلت إلى الرفيق الأعلى ويوم تبعث عند الله حيا)لقد قال الرفيق المرحوم احمد ميشيل; كان محمد كل العرب ليكن كل العرب محمد لقد من الله سبحانه وتعالى على الأمة العربية أن أرسل منهم وفيهم هذا الرسول المبشر والمنذر لهم بسم الله الرحمن الرحيم وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا مُبَشِّرًا وَنَذِيرًا صدق الله العظيم فكانت ولادة الرسول يوم الاثنين من الثاني عشر من ربيع الأول عام الفيل يوم خالد عظيم عظمة الحدث وعلينا أن نكون على مستوى هذا الحدث الكبير حتى نتمكن من تحرير العراق واعادة وجهه العربي الأصيل علينا استذكار مآثر الرسول العظيم وصحابته الأجلاء بالجهاد والتسابق للشهادة ونكران الذات وحب الغير ومحبة الله ورسوله وصحابته الإجلاء وعدم القبول بالخنوع والذل والتسابق من اجل التصدي للظلم والاحتلال وان تكون قيادة عظيمة مؤمنة بالله والوطن والشعب والأمة والرسول محمد صلى الله عليه وسلم وصحابته الأجلاء الكرام حتى نتمكن من تحرير العراق والأمة ونحقق أهدافنا العظيمة المستمدة من روح الإسلام علينا طرد النفاق من أنفسنا والمنافقين من بين صفوفنا علينا التخلص من الخوف والجبن والجبناء علينا أن نتخلص من الانهزاميين وعدم السماح لهم بالتسلل إلى صفوفنا علينا أن نجاهد بالنفس والمال وكل شيء حتى نتمكن من التخلص من الاحتلال المزدوج


ومن خلال هذه المناسبة الإيمانية العظيمة مولد سيد الكائنات محمد صلى الله عليه وسلم رسول الخير والمحبة والسلام أتقدم ومعي كل المجاهدين من جيش بلال الحبشي بالتهنئة إلى سيادتكم والى كافة الرفاق والشعب العراقي والأمة العربية والأمة الإسلامية وأتمنى من الله العلي القدير أن يساعدنا جميعا أن نتخلص من شرور وضعف وهوان أنفسنا وان نجاهد حتى التحرير والنصر ولتكن ذكرى ولادة الرسول العظيم محمد صلى الله عليه وسلم الذي قهر كسرى والفرس المجوس يوم ولادته وهزم الله أصحاب الفيل ونشر الإسلام بعونه في حياته مع صحابته ومن بعده لإيمانهم بالله وحبهم له ليكن هذا اليوم دافع لنا جميعا لنقتدي بهذا السلف الصالح ونحرر أنفسنا وأرضنا ووطننا وعراقنا وامتنا من الدنس والذل والاحتلال دافع ومحفز لنا جميعا من اجل النصر العظيم وندعو من الله العظيم أن يمدكم بالصحة والعافية والعمر الطويل والإيمان المطلق ونعاهدكم على البقاء أوفياء لله والرسول والجهاد وقائد الجهاد والعراق والأمة والمبادئ السامية.


والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته



المجاهد اللواء الركن القائد الميداني
لجيش بلال الحبشي الجهادي
١٠ ربيع الأول ١٤٣٢هـ - ١٣ شباط ٢٠١١ م

 

 





الاثنين١١ ربيع الاول ١٤٣٢ هـ   ۞۞۞  الموافق ١٤ / شبــاط / ٢٠١١م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب المجاهد اللواء الركن القائد الميداني لجيش بلال الحبشي الجهادي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة