شبكة ذي قار
عـاجـل










لايختلف اثنان من أبناء امتنا العربية الأحرار ان القائد الشهيد صدام حسين قد جسد بصدق المبادئ التي آمن بها ونذر عمره وناضل من اجلها وقد تحقق له هذا عندما افتدى هذه المبادئ بروحه ومعه كوكبة من الأحرار الذين ساروا على طريق المبادئ واختاروا طريق الأحرار متحدين قوى الشر والاستكبار وإذنابهم الأذلاء الذين دمروا العراق بأضرار قد تكون هي الأولى في التاريخ القديم والحديث ... إلا إن طريق الثائرين الأحرار كان نابعا من قناعة كاملة وخطوات واثقة فكيف وهذا هو منهج البعث العربي الاشتراكي منذ بزوغ فجره فلا مكان للمساومة على الأهداف والمبادئ ولا خنوع ولاذل وهذا يشهد له الأعداء قبل الأصدقاء فكان تاريخ البعث حافل بالتضحيات عبر عقود ماضية وقد توجها القائد الشهيد صدام حسين وهو يقف طوداً شامخاً أمام جلادي العصر الذين ضربوا كل الأعراف الدولية وأحدثوا سابقة دولية خطيرة في القانون الدولي عندما غزوا بلدا ذو سيادة وعضو مؤسس ودمروا بنيته التحتية الاقتصادية والاجتماعية والقانونية هذه السابقة الخطيرة ستبقى وصمة عار في جبين الغزاة ومن ساندهم وشاركهم ،

 

ولكن تبقى الشعوب الحرة تقتدي بقادتها العظام وها هو صدام حسين قدر الثوار الأحرار أن يكون قدوة لهم وحافزاً في طريق التحرير لأي ارض مغتصبة وصوت هادراً رافضاً المهادنة والذل الذي ارتضاه العملاء أذناب الغزاة وأما سيد الشهداء فقد كان شامخاً وهو يقف متحدياً مشانق الغزاة وإذنابهم الأذلاء وكما كان جده الحسين يرفض المهادنة والاستسلام وكان بحق ثائراً فليس من الغريب أن تستنهض الأمة لتنجب رجل الرجال ليحذوا حذو الأجداد العظام ليصبح مناراً للأحرار في العالم  .

 

 





الاحد٠٥ صفر ١٤٣٢ هـ   ۞۞۞  الموافق ٠٩ / كانون الثاني / ٢٠١١م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب سيف الدين احمد العراقي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة