أخواتي و أخواني الكرام
يشرفني ويسرني أن أنتهز مناسبة عيد الفطر المبارك
فأهدي إليكم أنـهرا ً من محبة
ودعوة عزّ ٍ تزدهي في يوم عيد ِ
مَاذا أقـولُ، وَفي فَـمي مَـاءٌ، وَهَـل يُـجْـدي قصيدي؟
هَـلا ّ رفعنا نـَحْـنُ أبـناءَ العُروبـَةِ، جـِذوة َ العقل السديد ِ ؟
حَـرْبـًا على الـجَـهِـل الشَّـنيعِ مُخيما ً طيَّ النفوس ِ،
مُـعَـشِّـشا ً تَحْـتَ الجُـلُودِ!
حَـرْبـا ً على تِلْـكَ العُـقـولِ،
لعـلـَّها أمْسَتْ كأَقـبِـيَةِ الصَّديـدِ
العقل مِـفْتاحُ البَقاءِ، فهل فهمنا شـِرعة َ العصر الجديد ِ؟
والعلم نبراس الحياة، فهل يجوز العيشُ في وسط الظلام،
وفي التخلف والتشتت والجمودِ؟
والعلم مفتاح البقاء أو الفـَنـاءُ مَـصيـرُنا، يا قـومَ “هـُودِ”