شبكة ذي قار
عـاجـل










بسم الله الرحمن الرحيم
(   ان الذين امنوا وهاجروا وجاهدوا بأموالهم وانفسهم في سبيل الله ، والذين اووا ونصروا اولئك بعضهم اولياء بعض  )


ياشباب العراق حي على الجهاد   
في صدر وطنكم العراق جراح  ... جراح لاهبة ، نازفة .. وحراب الصفويين الفرس تشق قلب وطنكم  العراق .. ويجهزون على خيرات ارضكم الطيبة المعطاء .. وعلى جهود اباءكم واجدادكم المباركة ، الخيرة .. نهشا وتمزيقا .. كذئاب ضارية مسعورة ... هذه الجراح العميقة في صدوركم وبقلب وطنكم هي الداء البين ..


الشباب ثورة ، وانتفاضة وانطلاقة سمو هادرة ، وشعلة كفاح .. العراق وطنكم يريدكم وثبة حرة ، ورمز عقيدة خالصة ، ورواد تحرير وخير ، وطموحا مبدعا .. يريدكم نابضين بالحيوية والعزيمة .. وارادة صلبة راسخة لا تلين .. ولا تتزعزع .. وجبروتا حيا لا تهزمه المحن ولا تميته الرزايا .. او تحطمه الخطوب .. وطنكم العراق يريدكم ثورة ناقمة على المحتلين والغزاة الصفويين الفرس وعلى الظلم والظالمين .. وانتفاضة صادقة على جور الطغاة والرعاع الجلادين .. يريدكم وطنكم العراق صرخة مدوية في وجه العملاء والجواسيس والخونة واللصوص الفاسدين والمفسدين وفي وجه الزيف والنفاق والخيانة .. ونارا على ضلال المنحرفين عن صراط الحق المستقيم ، ومنهاجه السوي الواضح .. وعلى القزلباشي نوري المالكي واسرته التي امتلكت القصور والشركات والعقارات في بلدان العالم ، وعلى الصفوي الفارسي عمار الاصفهاني متسترا باسم الحكيم ذو المأرب السافلة ، الذي يمتلك المليارات خارج العراق واستولى على البيوت والاراضي وشبكات الاتصالات داخل العراق ، وقح يكذب ويتاجر في محبة ال البيت وهم منه ومن ابيه واجداده براء ، ومثلهم ، المنغولي مقتدى الجهل ، والاشيقر ورعاع كثر تبرقعوا بلباس الدين زيفا وخداعا وهم  عبيد الشهوات الخسيسة و من ذوي المأرب السافلة ،  والنفعيين والوصوليين الوقاح .


قتلوا بتحالفهم مع الاميركيين والصهاينة وملالي قم وطهران والشعوبيين الحاقدين اكثر من مليون ونصف عراقي من اباءكم واجدادكم وابناء عمومتكم واخوتكم واخوالكم واصدقاءكم ، يتموا خمسة ملايين طفل عراقي ، ورملوا اكثر من اربعة ملايين امرأة هن ام واخت لكم ، دمروا العراق كبلد ووطن لكم واحرقوا الاخضر واليابس .. شردوا الملايين بين الداخل والخارج ، جعلوكم بلا كرامة من هو بالداخل يعيش الهوان والقهر والحرمان ، ومن هو في الخارج يسعى ليحصل على اقامة او لجوء انساني في احدى بقاع العالم .


حولوا الحسينيات الى اوكار دعارة ، و افتى ملالي الصفوية الفارسية  بالمتعة والتمتع للمتزوجة وغيرها لينشروا الرذيلة ، والقوى المعادية للعروبة والاسلام تدعم الصفويين الفرس المتسلطين بالقهر والارهاب على رقاب اهل العراق ولايزال الاعلام العربي وغير العربي هو موقف التعتيم والتجاهل لما يقع من احداث داخل الشعب العراقي وما ينشر من احداث تقع داخل العراق ما هو الا القليل النادر مما لم يستطع النظام الصفوي الفارسي اخفاءه !!  و منذ ان استولى الصفويين الفرس على سلطة الدولة في العراق والشعب العراقي يعيش داخل سجن كبير قوامه الارهاب والاضطهاد والتشريد والمطاردة والتقتيل والتعذيب والسجن والاعتقال والاعتداء على الاعراض .


ياشباب العراق المجاهدين :
كفى صمتا وقبولا بالذل والهوان ، وطنكم العراق يريد الشباب العراقي سموا في النفس والروح .. وطهرا خالصا في الحنايا والاعماق .. ونقاوة في الضمير والوجدان .. لا تدنسها سود الخواطر .. ولا تشوهها حدة الميول العارمة .. ولا تخسها ضراوة الغرائز الرعناء .. وانطلاقا نحو معارج التحرير والفلاح .. بعيدا عن السفاسف الفارغة والتفاهات .  والصفويين الفرس والشعوبيين الحاقدين والعملاء والخونة والجواسيس مهما سعوا في ارض العراق فسادا وافسادا ، ومهما اذلوا انفسهم وصيروها مطايا لكل الراكبين ، سيموتون بنعال اهل العراق .


يا شباب العراق المجاهدين
هذا ما نراه وما يتناهى لمسامعنا من انباء الطغاة المجرمين الذين دمروا العراق وشردوا اهله ، وعلقوا على اعواد المشانق احراره ممن أنسوا فيهم قوة التأثير في الشعب العراقي .. اولئك الحكام الذي نصبهم التحالف الاميركي الصهيوني الفارسي على ارقاب اهل العراق بعد ان رباهم على عينه ، وقتل فيهم كل كرامة ، فلم يعد يخشى ان يقيم منهم زعامات بطاشة بالشعب ، رضاخة للسادة الاثيمين الغزاة والمحتلين . 


التحقوا بفصائل الجهاد والتحرير .. قاتلوا اعداء العراق بأسنانكم بأظافركم .. دافعوا عن الشرف والعرض والارض .. واقلها فكروا وابحثوا عن طريقة تمكن كل عراقي شريف بتحرير العراق من  صفوي فارسي كافر نجس .  


انتفضوا من اجل الوطن والعرض والشرف لا من اجل  الكهرباء والماء والبطاقة التموينية ، انتبهوا واحذروا المتاجرين بالدين والوطنية فهم والصفويين الفرس طريقهم واحد ومعلمهم واحد !


توجهوا بجميع جوارحكم الى الله تعالى وتحرير وطنكم العراق  ، وانبذوا الانانيات واطردوا الخلافات  ، وحطموا البغضاء ، والتفوا حول فرسان الجهاد والتحرير لتقام دولة العروبة والاسلام على ارض العراق الخيرة المعطاء . واعلموا ان رفاق واخوة وابناء الفارس صدام حسين يناضلون ويجاهدون  عن ايمان يصدقه العمل .
والله من وراء القصد .. وأخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين ! .. .

 

 





الاربعاء٢٩ رمضان ١٤٣١ هـ   ۞۞۞  الموافق ٠٨ / أيلول / ٢٠١٠م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب نصري حسين كساب نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة