بسم الله الرحمن الرحيم
( قَالَ الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُمْ مُلاقُو اللَّهِ كَمْ مِنْ فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللَّهِ وَاللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ )

صدق الله العظيم

الرفيق المناضل المجاهد المؤمن قائد الجهاد والمجاهدين المنصور بالله الأمين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي , أمين سر القطر , القائد الأعلى للجهاد والتحرير , القائد العام للقوات المسلحة , المهيب الركن رئيس جمهورية العراق عزة إبراهيم (حفظه الله ورعاه)

بمناسبة عيد الفطر المبارك للعام الهجري 1431 , ونحن نعيش هذه الأيام الخالدة من تاريخ امتنا المجيدة وبعثها الحقيقي الرسالي المتجدد , أتقدم باسمي ونيابة عن إخواني ورفاقي المناضلين في قيادة تنظيمات جيش رجال الطريقة النقشبندية بأسمى التهاني وأزكى التبريكات لسيادتكم ومن خلالكم إلى كل المناضلين في صفوف البعث العظيم والى كل المجاهدين الأبطال في الفصائل الجهادية الوطنية والقومية والإسلامية .

سيدي القائد المجاهد المعتز بالله (حفظكم الله)
ان قيادتكم الحكيمة وإيمانكم العميق بالله سبحانه وتعالى , وبدور هذه الأمة القيادي الرائد أعاد للحزب وفي أصعب مرحلة يمر بها في تاريخه , حيث تكالب عليه أعداء الإنسانية من الامبرياليين والصهاينة والصفويين والشعوبيين ,وأذنابهم من الخونة والجواسيس والعملاء لاستهداف عقيدته وطمس هويته الحقيقية , وإزاحته عن دوره الرسالي الخالد , ومورست عليه كل عمليات التضليل والتزوير والتشويه , لقد أعدتم وبفضل الله حقيقة البعث الناصعة ونهضته العميقة الشاملة, رغم عمليات الاجتثاث والإقصاء والتهميش ورفعتم لواء الجهاد والنضال وفي كل الميادين حتى تحقق لهذه الأمة أهم أهدافها في الحرية والتحرر وهاهم أعدائها يعلنون هزيمتهم النكراء على ارض العراق الطاهرة .

لقد اقسم جنودك ورفاقك البعثيين الصادقين الاصلاء , المجاهدين المناضلين في قيادة تنظيمات جيش رجال الطريقة النقشبندية , على المضي قدما تحت قيادة سيادتك الحكيمة وفي كل الميادين الجهادية والنضالية والتنظيمية والتربوية , باذلين الغالي والنفيس , حتى يتم تحرير آخر شبر من أرضنا الحبيبة , تحريرا شاملا وعميقا وبالشكل الذي يعيد لهذه الأمة عزتها وكرامتها .

نغتنم الفرصة لنجدد لسيادتكم عهد الولاء والبيعة , عهد الرجال المؤمنين الصادقين , على اننا وبقيادتكم الشجاعة المؤمنة سنبقى رجال المهمات الجهادية والنضالية , والسيف البتار , والدرع الواقي بيد قائدنا نسال الله العزيز الكريم أن يحفظكم ذخرا للأمة وللإنسانية جمعا , ويسدد على طريق النصر خطاكم ، وان يبارك جهدكم وجهادكم وانتم تقودون مجاهدي شعب الإيمان والرسالات والحضارات إلى نصر قريب حاسم ومؤزر بإذن الله .

وما النصر إلا من عند الله العزيز الحكيم .

اللواء الركن الدكتور
مسؤول
قيادة تنظيمات
جيش رجال الطريقة النقشبندية
٠٥ أيلول ٢٠١٠