بسم الله الرحمن الرحيم

( وَأُخْرَى تُحِبُّونَهَا نَصْرٌ مِّنَ اللَّهِ وَفَتْحٌ قَرِيبٌ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ )  

صدق الله العظيم

الرفيق المناضل المعتز بالله الأمين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي  القائد الأعلى للقيادة العليا للجهاد والتحرير والخلاص الوطني

القائد العام للقوات المسلحة المهيب الركن عزة إبراهيم الدوري (حفظه الله)

سيدي القائد المجاهد (حفظكم الله ورعاكم)

يسرنا ويشرفنا أن نبعث الى شخصكم الكريم، أسمى آيات التهاني والتبريكات و أرق التحايا بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك هذه المناسبة العزيزة على قلوب المؤمنين جميعا، أعاده الله عليكم وعلى رفاقك وابناءك المجاهدين حملة القلم والبندقية في القيادة العليا للجهاد والتحرير والخلاص الوطني وكآفة رفاقكم في ميدان النضال بالعز والنصر والاقتدار والصبر والمطاولة للمضي في طريق الجهاد المقدس لتحرير العراق، تحريرا شاملا وكاملاً وعميقاً من دنس المحتلين البغاة وعملائهم الاذلاء.

لقد كان حزبنا العظيم يجسد مبادئه طيلة العقود الستة المنصرمة وأبدع نموذجا وطنيا وقوميا مؤمنا وقاعدة حضارية متحفزة متجددة قوية وأمينة في عراق العز والمجد لانطلاق الأمة في كفاحها وجهادها لتحقيق أهدافها الكبرى في ( الوحدة والحرية والاشتراكية ) ،ولطالما حاولت قوى الشر والعنجهية الغربية وبتآمر مع الصفوية المجوسية على هذا الصرح العظيم المتمثل باللحمة الجماهيرية والنموذج المتفرد في عراق البعث والعزة الكرامة فكانت الهجمة البربرية التي كان لها ابناء البعث العظيم بالمرصاد.

فانتفض مناضلي الحزب وكانو حقا سيوف الجهاد والنضال والمقاومة ، ورفعوا مبادئ البعث الرسالي للدنيا مُطرزةً بالإيمان العميق بالله سبحانه وزاخرة بروح الفداء والبطولة واظهروا ان البعثيين اليوم قد أصبحوا أصحاب أعظم تجربة ثورية شجاعة ورائدة ومبدعة تقتدي بها شعوب العالم.

وبهذه المناسبة المباركة نجدد العهد والوفاء على المضي قدماً في الدفاع عن العراق العظيم وامتنا العربية والاسلامية المجيدة خلف رايتكم راية الحق، سائلين المولى القدير ان يديم عليكم موفور الصحة والعافية وان يحفظك وجندك الميامين بحفظه الجميل و ينصركم ويثبت أقدامكم انه ولي ذلك و القادر عليه انه سميع مجيب

الله اكبر .. الله اكبر .. الله اكبر وما النصر إلا من عند الله العزيز الحكيم.

 مكتب التنظيمات الأول
جيش رجال الطريقة النقشبندية
٠٥ / أيلول / ٢٠١٠