شبكة ذي قار
عـاجـل










الكثير من عملاء الإحتلال والمنهزمين نفسيا وأخلاقيا والمنبطحين والمستلمين لثمن الخيانة طبلوا وزمروا لخطاب باراك أوباما الأخير حول "أنهاء" العمليات القتالية للجيش الأمريكي في العراق وبزوغ فجر جديد للعلاقات المتكافئة بين العراق والولايات المتحدة. بئس ماضنوا وبئس ما روجوا له. لقد تناقلت وسائل الإعلام الأمريكية الخبر المكتوب أدناه الذي يتحدث عن مشاركة القوات الأمريكية مع القوات العراقية في قتل 12 عراقيا وجرح العشرات منهم يوم الأحد المصادف 5/9/2010 في معركة شنت فيها المقاومة العراقية هجوما على إحدى المجمعات العسكرية في بغداد. الخبر لم يذكر عدد الخسائر من جانب الجيش العراقي الذي شكله الإحتلال الأمريكي ولا عن الخسائر الأمريكية في هذه المعركة. وتعتبر هذه المشارك الأمريكية المباشرة في القتال هي المشاركة القتالية الأولى في العاصمة بغداد بعد إعلان أوبما "إنهاء" المهمات القتالية لجيشه المذلول في العراق.

 

كما ذكرنا في مقالاتنا السابقة أن إعلان أوباما هذا ليس إلا خدعة جديدة وضحك على الذقون وهو لا يمثل إلا إعادة إنتشار الجيش الأمريكي لإستمرار إحتلال العراق ونهب خيراته بصيغ أخرى مستحدثة وتستحدث حسب الظروف. لذا وفي هذا السياق ندعو المقاومة العراقية المسلحة الباسلة الى الإستمرار في المزيد من عملياتها القتالية الجريئة لحين إخراج أخر جندي أجنبي من أرض العراق الطاهرة.

 

الخبر باللغة الإنكليزية :

 

12 Killed in U.S.-Militant Gunfight in Baghdad
In Iraq, twelve people were killed and dozens wounded Sunday in a gunfight involving U.S. troops. Iraqi forces called in U.S. back-up after Iraqi militants attacked a military compound in Baghdad. It was the first known firefight involving U.S. troops in the Iraqi capital since the nominal end to the U.S. combat mission last month.
 

 





الثلاثاء٢٨ رمضان ١٤٣١ هـ   ۞۞۞  الموافق ٠٧ / أيلول / ٢٠١٠م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب دجلة وحيد نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة