اليوم سيرحل المحتلون من أراضي العراق المحتل وهاهي قطعاته ألعسكريه ترحل متعبه لما عانته من مواجهه قويه لقوى ألمقاومه ألعراقيه الباسلة وما أصابهم من جهد نفسي صعب بفعل عدم مقدرتهم احتواء الشارع العراقي بحسب تقارير قدمت لهم قبل الاحتلال من المسيسين عملائهم من الذين قبلوا إن يبيعوا العراق بدراهم يهوذا الثلاثين.ناهيك أن ما قدموا به من إرهاب للعراق انقلب ضدهم وتحول الى قوى شريرة لا يستطيعوا أن يتحكموا به وأصبح الأمر في أداره الإرهاب بيد عملائهم أصحاب المليشيات والمخابرات الايرانيه الملعونة فانقلب الحال عليهم وفقدوا السيطرة وان ما حصل في الأعوام 2004 و2005 و2006 و2007 من استهداف للكنائس والشعب المسيحي في الموصل وبغداد وكركوك إنما كان بتوجيه امريكي لصالح الإجرام الصهيوني فقتلونا بسكين امريكيه و بأيدي عصابات منظمه ومدربه خارج العراق وداخله من قبل الأمريكان وبعضا من المليشيات ألمجرمه.
إننا نناشد الأمم المتحدة برغم علمنا أن صوتنا لايمكن أن يصلها عبر الكثير من الشبكات المسيحية المسيسة التي يدعمها سركيس أغا جان الذي كان السبب الأساس في تدمير وتهجير الغوائل المسيحية من بيوتها ولا يمكن أن يصل عبر شبكات الانترنيت والأعلام العراقي لان رئيس وزراء العراق المالكي يعتبر شعبنا المسيحي جالية وهو من حرمنا من اختيار مناصب رفيعة وتخصيص درجات وظيفية لنا عبر وشبابنا العاطل عن العمل في الموصل وسهل نينوى وبغداد وأننا قد اخترنا بعضا من الشبكات التي تنقل الخبر بأمانه وأننا نقدم جل شكرنا للإعلام المصري والأوربي الغير حكومي في نقل بياناتنا التي تحجب من تلك المواقع المسيسه.
يتقدم تنظيمنا السلمي من اجل حياه أفضل لشعبنا المسيحي في العراق للأمم المتحدة بعدم إهمالنا وتصعيد الأمور ضدنا وضد شعبنا المسيحي في العراق فأمريكا أذا رحلت بحملها الأكبر فإنها قد خلفت قوى من شركات الحراسات وخمسون ألف جندي والأدهى أن عملائها في العراق يتجاوز هذا العدد لذا فإننا ترجوا أن تؤمن حماية حقيقية للشعب المسيحي وإيقاف التهجير المبرمج إلى كردستان وخارج العراق فنحن نعيش بوضع سيئ خارج بلدنا ونطالب بحقنا المشروع في بلدنا الذي اغتصب من قبل قوات الاحتلال الأمريكي والصهيوني والفارسي بتعمد مسبق ومدروس.
المجد لله في العلى وعلى عراقنا السلام والتحرير. والأمان لكل شعب العراق أينما كانوا
تنظيم الشباب المسيحي الوطني العراقي
فرع أوربا وسوريا ومصر بالإجماع
المحرر – القاهرة - ١ أيلول
