شبكة ذي قار
عـاجـل










فيما يلي نص تصريح الناطق الرسمي باسم القيادة العليا للجهاد والتحرير

على ضوء الانسحاب المزعوم للقوات الامريكية المقاتلة من العراق




بسم الله الرحمن الرحيم
﴿ وَأُخْرَى تُحِبُّونَهَا نَصْرٌ مِّنَ اللَّهِ وَفَتْحٌ قَرِيبٌ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِين ﴾
صدق الله العظيم

 

 

يا أبناء شعبنا العراقي الصامد المجاهد
يا أبناء امتنا العربية والإسلامية المجيدة
أيها المجاهدون المرابطون حماة الدين والكرامة والوطن
أيها الأحرار في العالم أينما كنتم


ونحن نعيش أيام هذا الشهر الكريم المبارك وهذه الأيام الخالدة من تاريخ امتنا العربية والإسلامية في أيام النصر الحاسم والشامل والعميق في أعظم ملحمة تاريخية في ايام الظفر المؤزر لشعبنا المتمسك بالشرف الرفيع والعروة الوثقى , الجهاد في سبيل الله وخيار المقاومة بكل اشكالها للاحتلال والعدوان بكل انواعه , في ايام الهزيمة النكراء للعدو المحتل واعوانه وانهيار كل مخططاته ، مرة اخرى يحاول الاحتلال جاهدا وباستخدام كافة وسائله التي سخرها لخدمة مشروعه في العراق ان يحول هزيمته الى نصر او على اقل تقدير الى انسحاب منظم (كما يزعم) يحفظ له ماء الوجه , والكل يعلم ان الرئيس الامريكي عندما احتل العراق صرح بان الجيش الامريكي سيبقى في العراق لمدة (50) عاما , ولكن لا بد لنا ان نعلم ما الذي غير الاستراتيجية الامريكية في العراق وما الذي اوقف ما أسموه مشروع الشرق الاوسط الكبير , ثم التنازل عن هذا الهدف والاكتفاء باحتلال العراق, ثم الانسحاب الى خارج المدن , والقرار على سحب القوات المحتلة من العراق وتحويلها الى افغانستان بحجة الحاجة الى مزيد من القوات هناك , ثم القرار على سحب القوات الامريكية المقاتلة , والابقاء على قوات رمزية للحفاظ على مصالحه.


ثم ما الذي دفع الرئيس الامريكي للإعلان وخلال حملته الانتخابية بانه سيعمل على سحب قواته من العراق , ان قرار الرئيس الامريكي لم يكن دعاية انتخابية كما يتصور البعض ولكنه علم وهو المقرب من دوائر التخطيط الاستراتيجي الامريكية , بان كل الدراسات والبحوث التي قدمتها هذه الدوائر والتي كانت مبنية على حقائق علمية وحسابات دقيقة استمرت لسنوات بعد الاحتلال , فهي مبنية على حقيقة الربح والخسارة , فعند مقارنة الخسائر السياسية والمعنوية ونقصد بها هنا هيبة امريكا الدولة العظمى والقطب الاوحد , مع كل ما تحصل عليه الولايات المتحدة الامريكية , فان النتيجة هي سلبية وتؤكد على حقيقة واحدة بان الافضل لامريكيا من كافة النواحي السياسية والعسكرية والاقتصادية هو الانسحاب من المستنقع العراقي اي انه وفق المعايير السياسية والعسكرية انسحاب مخطط له , ولكن مالذي دفع الامريكان الى الانسحاب من العراق بعد كل الخسائر المادية والمعنوية التي تكبدوها من اجل احتلال العراق؟ .


قبل اسبوع من نهاية المدة المقررة لانسحاب القوات الامريكية القتالية كما يسمونها من العراق يظهر المتحدث باسم هذه القوات ليقول ( ان انسحاب القوات القتالية جاء بناء على جاهزية القوات العراقية وانجاز المهام التي جاءت من اجلها القوات الامريكية الى العراق ) وكأن امر الانسحاب هو وليد هذا اليوم وكانه ليس مخططا له , فاي جاهزية يمكن التكلم عنها وهذه القوات (العراقية ) يقول عنها ما يسمى برئيس اركانها ( ان القوات العراقية لن تكون مؤهلة لاستلام المهمات الامنية كاملة من الجانب الامريكي ويدعو الى بقاء القوات الامريكية لغاية عام 2020 ولحين بناء قدرات الجيش العراقي) . واي جاهزية يمكن التكلم عنها, وهذه الدولة تخترق حدود العراق بحجة محاربة الارهاب , وتلك تقصف بالمدفعية قرى وبلدات عراقنا الحبيب دون رادع , وتأتي تصريحات هذه الحكومة حول تجاوزات دول الجوار, معبرة تماما عن حقيقتها كأداة من ادوات الاحتلال .


ثم ماهي المهام التي انجزتها القوات الامريكية في العراق ؟
يمكن الاجابة على هذا السؤال بان ما انجزته القوات الامريكية في العراق هو بأبسط تعبير, سفك دماء ما يقارب من مليون ونصف مليون عراقي على مذبح الديمقراطية الامريكية , وتهجير ما يقارب من خمسة ملايين عراقي , وتفريغ البلد من الكفاءات العلمية والسياسية والاجتماعية والاقتصادية بالقتل والتهجير , وتدمير البنية التحتية للبلد وبشكل كامل , ونشر الجريمة المنظمة عن طريق عصابات الخطف والتهجير , وتدمير مؤسسات المجتمع المدني , واصبح العراق يحتل المركز الاول في الفساد الاداري , وارتفاع مستوى البطالة الى اعلى مستوى لها في العراق منذ نشأة الدولة الحديثة , وتقسيم البلد الى اعراق وطوائف وقوميات متصارعة.
ولكن ما لم يستطع ان يدمره الاعداء هو الضمير الوطني المؤمن ومهما حاول العدو واذنابه وعملائه وباستخدام كافة اساليب الطمس والتغييب والتهميش فان الحقيقة ناصعة كالشمس في وضح النهار , هي ان الذي اوقف مشاريع العولمة والامركة والشرق اوسطية ومشاريع الاستحواذ والهيمنة والحرب الاستباقية والقطب الاوحد وانتهت والى الابد ، وجعل دوائر التخطيط الاستراتيجي تعيد حساباتها عبر بيانات واقعية , وجعل الادارة الامريكية تتخذ مثل هذه القرارات وتتجرعها كما تتجرع السم , انها المقاومة العراقية الباسلة بكل اطيافها وفصائلها المجاهدة البطلة , والتي تجلى فيها وفاء شعبنا الصادق الشريف بالعهد والوعد والبيعة لقيادته الشرعية قيادة المقاومة العراقية البطلة ، متمثلة بالقيادة العليا للجهاد والتحرير , ان هذه القيادة حملت لواء الجهاد منذ اليوم الاول لدخول القوات الامريكية الى بغداد وان لم تعلن عن نفسها الا في الوقت المناسب لاغراض تكتيكية , فانها قدمت من التضحيات من خيرة كوادرها وقادتها على مذبح الحرية والتحرر وفي طليعتهم شهيد الحج الاكبر الرئيس الشهيد صدام حسين (رحمه الله ) , ثم قاد ركبها وحمل لوائها قائد الجهاد والمجاهدين حفيد الدوحة المحمدية المنصور بالله القائد الأعلى للجهاد والتحرير , القائد العام للقوات المسلحة المهيب الركن عزة ابراهيم (حفظه الله ورعاه ) وهو الذي خط مسيرتها ببصيرة علمية وسياسية ثاقبة وبنى لها استراتيجية شاملة وعميقة لمواجهة العدوان الشامل والعميق تستنفر وتستخدم كل عوامل القوة المادية والمعنوية في الشعب والأمة وفي كل ميادين الصراع العسكرية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية . وقد حاول العدو جاهدا وباستخدام كافة الاساليب وحتى اللاأخلاقية منها متجاوزا فيها كل الاعراف الدولية ومنتهكا فيها ابسط حقوق الانسان , في تشويه صورة المقاومة لعزلها عن منبعها وحاضنتها , الشعبية والجماهيرية , فسخر عصابات القتل والتهجير والمليشيات الصفوية المأجورة وفرق الموت التي جندها عملائه واتبع ابشع اساليب القتل باستخدام المفخخات والاحزمة الناسفة , واثارة الفتن الطائفية , ولكن بطل سحر الساحر وانكشفت الحقيقة للعيان , فشعبنا عريق بإصالته وعروبته ورسالته , شعب الحضارات , الشعب الذي علم الانسانية الكتابة , الشعب الذي يابى الخنوع والذل والخضوع , شعب الغيرة والحمية , شعب الكرامة الذي سطر تاريخه بأحرف من نور فهذا الشعب لن تنطلي عليه الاعيب الاحتلال ولن ينجر الى مشروعه الطائفي فهو موحد ومحصن اضافة الى كل ذلك بثقافته ووطنيته وعروبته واسلامه , وهو الذي يعلم ان ابنائه المجاهدين الذين غايتهم تحرير البلد وطرد الاحتلال وان يعيدوا لهذه الامة كرامتها وعزتها وعنفوانها ومجدها وحريتها , لم ولن يكون ابناء هذه الامة يوما من الايام هدفا لعملياتهم مهما كانت الاسباب وتحت كل الظروف واشدها وطأة على الجهاد والمجاهدين والمقاومين الشرفاء , وهذا الشعب يعلم ان لا خلاص من الذل والهوان الذي يمثله الاحتلال الا بالمقاومة وبكل اشكالها بدءاً بأسمى غاية الجود وهو الجود بالنفس دفاعا عن الدين والعرض والوطن وانتهاءً بادناها ولو بأضعف الايمان وهو نبذ الاحتلال ومشروعه ولو بالقلب , لذلك تمكن هذا الشعب من خلال قيادته الشرعية من بناء مقاومة عراقية وطنية شعبية تمثل العراق وشعبه حقا بكل أطيافه وقومياته وأديانه ، يضع فيها هذا الشعب العظيم كل ثقته وتطلعاته فيحتضنها ويقدم لها ويمدها بكل عوامل القوة والبقاء والمطاولة حتى تـُنهك العدو في كل ميادين الصراع ويستسلم لإرادتها وثوابتها أو ينهار أمامها ويولي هاربا كما يحصل له اليوم .


كما ان القائد المعتز بالله دعا ومنذ وقت طويل كل المجاهدون البواسل وحذر رفاقنا وإخواننا في الله والوطن والجهاد المقدس ( أن لا يدعوا خنادقهم تتداخل مع خنادق العدو فيقعوا في شباكه فيخسروا نضالهم وجهادهم ويخسروا أنفسهم ، ولنمض جميعا في مسيرة الجهاد والتحرير حتى يأتي نصر الله والفتح وان نصر الله لقريب ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله ) ودعاهم جميعا - فصائل جهادية مسلحة في الميدان وأحزاب ومنظمات وتيارات وشخصيات خارج الوطن وداخله - إلى إقامة وحدة الجهاد الشاملة على أساس ثوابت التحرير والاستقلال يكون هدفها الأول هو توحيد الموقف السياسي والخطاب السياسي والإعلامي وتفعيله وتصعيده كي يأخذ الدور الذي يستحقه وخاصة بعد الانتصار التاريخي الذي حققته المقاومة في الميدان العسكري وان تكون ثوابت القيادة الموحدة هي :


1. لا لقاء مع العدو للتفاوض إلا بعد الإعلان الرسمي لانسحابه الشامل والفوري من العراق.
2. إعلان العدو الرسمي عن اعترافه بالمقاومة الموحدة هي الممثل الشرعي والوحيد لشعب العراق .
3. إطلاق سراح جميع الأسرى والسجناء والموقوفون وبدون استثناء.
4. إعادة الجيش والقوات المسلحة إلى الخدمة وفق قوانينها وأنظمتها التي كانت عليها قبل الاحتلال.
5. التعهد بتعويض العراق عن كل ما لحقه من أضرار بسبب الاحتلال ومن جرائه.


ومن ثوابت سيادته (رعاه الله ) أن وحدة المقاومة الشاملة هي السبيل لتحرير العراق سريعا وتحقيق النصر الحاسم والشامل على الغزاة المحتلين وعملائهم , ويشير الى احد اخطر مؤامرات العملاء ومخططاتهم للطمس والتغييب ولتحجيم البعث ودوره الجهادي في معركة التحرير الكبرى وقيادة المجتمع , ومشروع البعث ومقاومته بعد الاحتلال هو امتداد لمشروع البعث القومي التحرري النهضوي الحضاري التقدمي وعناوينه الكبيرة موجودة في استراتيجية البعث والمقاومة وفي البرنامج السياسي للبعث والمقاومة وفي البيان التأسيسي للقيادة العليا للجهاد والتحرير , فحزبنا اليوم ومقاومته قد اصبح يمثل المرجعية والحاضنة العملية للقوى المجاهدة والمقاومة وفي كل ميادينها في الداخل السياسية منها والعسكرية والشعبية والاجتماعية والامنية ، حقيقة وحق للبعث وقيادته الجهادية على ارض العراق فان تنظيمه ومقاومته وجماهيره الشعبية تتواجد في كل مدينة من مدن العراق وفي كل محلة وفي كل حي وفي كل قضاء وناحية وفي كل قرية من قرى الريف ، والالاف من بيعات العهد والوفاء لشيوخ القبائل والعشائر والافخاذ العراقية الأصيلة من جميع مكونات شعبنا العظيم بأعراقه واديانه وطوائفه جسدت التفاف الشعب حول قيادته الشرعية.


ويؤكد في نفس الوقت (حفظه الله ) ان البعث لا يبحث عن سلطة مفقودة او يطمح بسلطة – فيقول (السلطة وضعناها ونضعها اليوم تحت اقدامنا ان لم تكن في خدمة الاهداف والمبادئ والقيم وان لم يكن الشعب العظيم هو صانعها وبانيها بإرادته الحرة فالسلطة هي سلطة الشعب الذي نذر البعث نفسه من اجل حريته واستقلاله وسعادته ونترك للشعب العظيم مطلق الحرية لكي يضعها عند من يظن انه قادر على تحقيق اهدافه وتطلعاته ومستقبله ومستقبل اجياله ، وانه من يختار غير هذا من قوى الجهاد والمقاومة والرفض فهو قد أخطا الطريق وعليه التصحيح ولا نخشى من قول الحق وإظهار الحقيقة ولا تأخذنا في حزبنا وشعبنا وامتنا بعد الذي حصل لومة لائم أو صرخة جاهل منافق دجال ).


ومن بشارات النصر الحاسم والشامل والعميق هو شهادة القائد المنصور بالله لرفاقه في العقيدة والسلاح في القيادة العليا للجهاد والتحرير وفي القيادة العامة للقوات المسلحة الباسلة ولفرسان المنازلة التاريخية المسلحة الكبرى ومناضلي البعث الرسالي المؤمن المجاهد داخل الوطن انهم اصبحوا اليوم على مشارف هدي الرعيل الاول من حملة الرسالة الخالدة ايمانا وجهادا واخلاقا وقيما وتضحية وبطولة فهم اشداء على الغزاة وعملائهم رحماء بينهم لا يخافون في الله والشعب والوطن لومة لائم وهم ( صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ علَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَ مَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا )


اننا ندعو اليوم كل العراقيين الشرفاء ممن فاتهم فضل السبق في مقاومة المحتل طوال هذه السنوات الثمانية الى الانضمام الى صفوف المقاومة وبكل اشكالها , كما ندعو حتى من مشى في ركب المحتل عن جهل او حاجة او يأس ولكنه لم يتخط حدود الغيرة والشرف والوطنية ولم يرض بالذل والهوان والخنوع وكان ينتظر الفرصة المناسبة , للانقلاب على ذاته والخروج من مشروع الاحتلال والعودة الى احضان المقاومة , كما ندعو اخواننا منتسبي الجيش والشرطة والاجهزة الامنية من اللحاق بركب المقاومة والانضمام الى مشروعها الوطني وكل من موقعه بتقديم الدعم والعون لاخوانهم المجاهدين الصادقين , الذين لم يجعلوهم يوما هدفا لعملياتهم الجهادية , ونستثني منهم من تلطخت يداه بدماء ابنائنا واخواننا وحاضنتنا من الشعب العراقي ومن جاء مع العدو مقاتلا ابناء جلدته فليخرج مع قواته القتالية المنهزمة.


وندعو شعبنا للالتفاف حول قيادته الشرعية وليفرح العراقيين ان فيهم رجالا لا تزال الغيرة في رؤوسهم وتابى نفوسهم الضيم ويقدمون انفسهم فداءً لدينهم وكرامتهم , ويعشقون الموت كما يعشق اعدائهم الحياة , ومن يعشق الموت توهب له الحياة وما قصّر الجهاد عمرا ولا اطاله قعودٌ وذل ٌ وهوان ٌ , فهذا جدهم خالد بن الوليد يقول وهو على فراش الموت ( دخلت اكثر من مائة معركة وليس في جسدي موضع شبر الا وفيه ضربة سيف او طعنة رمح او رمية سهم واموت كما يموت البعير , الا لا نامت اعين الجبناء الا لا نامت اعين الجبناء).


ليعلم المحتل وعملائه وجواسيسه ومن يمشي في ركابه , ان المجاهدين والمناضلين في فصائل القيادة العليا للجهاد والتحرير قد اقسموا أن لا يغمض لهم جفن وعلى ارض العراق غاز واحد يدنسها فانه سيكون هدفا لعملياتنا وستشهد الايام المقبلة المزيد من التصعيد في العمليات الجهادية حتى يفقد المحتل زمام الأمور ويفقد صوابه ويصيب ما تبقى من قواته الانهيار ويفضل الهزيمة العسكرية بدون غطاء سياسي , مهما طال الزمن , وان ابناء العراق وابناء البعث وجيله الصاعد اقسموا ان يبقى العراق كنز الايمان وجمجمة العرب قاعدة انطلاق الامة وانطلاق ثورتها العربية الكبرى مهما غلا الثمن وعلت التضحيات.



الناطق الرسمي
للقيادة العليا للجهاد والتحرير
٠١ / أيلول / ٢٠١٠

 

 





الخميس٢٣ رمضان ١٤٣١ هـ   ۞۞۞  الموافق ٠٢ / أيلول / ٢٠١٠م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب الناطق الرسمي باسم القيادة العليا للجهاد والتحرير نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة