ايها العراقيون الغيارى ... ياابناء العروبة النشامى

ان مجلس قبيلة الدليم العربية ومن تحالف معهم يثمنون الدور البطولي والشجاع لما قامت به المقاومة العراقية البطلة من انتصارات على ارض الرافدين ،حيث انها اجبرت القوات الامريكية على الرحيل بعد العديد من الازمات والخسائر التي منيت بها على هذه الارض الابية ،واثبت ابناء ارض السواد للقاصي والداني بانهم لن يفطروا بحقهم وان ما اخذ بالسيف فبالسيف يرد وان ثمن طريق الحرية كبير وعظيم ولن يرد الا بعد ان تدرج الطرق بدماء الشهداء الزكية الغالية على كل من له وفاء لدينه وامته ووطنه.

ان الامريكان خسروا الكثير في هذه الحرب وعلى جميع المستويات ومنها المستوى السياسي الاخلاقي والاقتصادي والبشري ،حيث ان خسائرهم تجاوزت الخمسين الف قتيل وان اصاباتهم تجاوزت المائتان وخمسين الف مصاب ولقد ملئت مستشفيات امريكا واوربا واسيا وبعض الدول العربية بهم وان هذا ليس بخافي على احد حيث ان المعلومات سربت من الامريكان انفسهم ،ومهما اخفوا ومهما ادعوا من اكاذيب فان جميع العالم اصبح يعرف حقيقتهم وان واشطن اصبحت العاصمة الاولى المصدرة للارهاب وقتل الشعوب واثارة الفتن وتصدير الاكاذيب وان اهم ماخسرته واشنطن هي مصداقيتها لدى شعوب العالم اجمع.

ان رحيل القوات الامريكية الغازية لم يكن رحيلا كليا وان فرحتنا بطردهم يجب ان لاتنسينا بان منهم مازال قابعا في القواعد وعلينا طردهم ايضا لننظف بلدنا من هؤلاء المرتزقة.وهناك الواجب الاهم وهو ان اللعبة الامريكية لم تنتهي عند هذا الحد بل تركت الشعب العراقي فريسة للايرانيين المتواجدين في العراق باشكال مختلفة منها فيلق القدس المجرم ( واسم القدس العربي اشرف منهم ) وكذلك اطلاعات الايرانية وكذلك المليشيات المختلفة وكل هذه الجهات القذرة وبالتنسيق مع اسيادهم من الامريكان ساهموا في قتل العلماء والضباط والوطنيين في العراق وانشاءالله لن ننسى ثأرنا منهم والقصاص قادم لامحال.

لذلك وليعلم كل الشجعان اينما كانوا في العراق ووطننا العربي باننا ومع كل فصائل مقاومتنا الابية لن نسكت على ظيم وكما تم طرد الغزاة الامريكان سيتم طرد ذيولهم ان شاء الله من الفرس المجوس وذيولهم وستبقى العراق البوابة الشرقية للامة العربية شامخة عزيزة مصونة ومحصنة باذنه تعالى

وان حلاوة طرد الامريكان ستكتمل بطرد من هم في القواعد كذلك وبطرد الايرانيين واذنابهم وسيكون ذلك اليوم قريب ان شاء الله وذلك بسواعد رجال المقاومة العراقية الباسلة.

عاش العراق حرا ابيا
تحت راية الله اكبر