شبكة ذي قار
عـاجـل










ليس غريباً علينا إن نرى إن  هناك طائفة من الناس لا تحسن العيش إلا على جراحات الآخرين وعذابات الناس أنهم يعيشون بلا مشاعر ولا أحاسيس كأمثال هؤلاء الحيوانات الطائفية الهائجة الساكنة في المنطقة الخضراء ، وقد وجِد هذا الصنف من الناس من قديم الزمان ، صنف يحسن بيع دينه ووطنه ونفسه للشيطانِ وأتباعه ورضي بالذل والهوان بالحياة الدنيا واطمئن بها وصنف كما نري اليوم يبيع كل شيء في سبيل لا شيء !.


انه شيء  مضحك جدا عندما يخرج علينا عميل مزدوج وخائن ومجرم كالمالكي  ،  وهو يتحدث  عن الوطنية ،  ويهاجم ويعير  عميل أخر لايختلف عنه  جاء معه  أيضا وهو يلهث خلف الدبابات الأمريكية  !.   متى أصبح  العميل وطني يا هالكي  ؟ ولا عجب في اندماج هؤلاء  سفاكو الدماء وسراق  بنوك العراق  في كيان واحد أطلقوا عليه اسم المكون الوطني  وهم لا يختلفون عن المنافس الأخر لهم  المكون العراقي لصاحبه علاوي  هو نفسه المجرم الذي أيد ضرب مدينة العزة والكرامة الفلوجة التي سقطت على أسوارها هيبة أمريكا . أستغرب كثيرا  كيف أننا ننسى من هم المجرمين  المنحطين الذين تآمروا على العراق ؟ وجلبوا المحتلين وشجعوهم على تدمير العراق، أستغرب  أيضا كيف بعضنا ينخدع بالعبارات المنمقة لبعضهم  وكل جوقة الخونة الذين باعوا العراق، ومنهم كذلك إياد علاوي الذي تفاخر بأنه عميل  16 لجهاز مخابرات عالمي ، ثم يطلق عليه البعض الزعيم الليبرالي العلماني الوطني، لا والله يا أخواني كلهم خونة وعملاء وبائعين للكرامة  والشهامة وحتى الرجولة ومن تحالف مع الشيطان لتدمير بلده من أجل الكرسي والمغانم والسلطة فهو تافه وحقير مهما حاول أن يرتدي لبوس الوطنية والشرف ، وهاهو إياد علاوي يعود إلى أصله   ، ألا تعساً وخزي  لهؤلاء العملاء المنحطين .  


فقد خرج علينا ألهالكي بتصريح هزلي  ردا على أسئلة   صحيفة ( واشنطن بوست )  قائلا إن  دولة القانون، هي  (صمام الأمان.!) للعملية السياسية ضد أي احتمال للعودة إلى الطائفية وهذا التحالف ليس فيه اصطفاف طائفي   إلا إننا متخوفون من إقصاء السنة من الجيش ومن الوظائف العامة وتهجير عدد كبير منهم ، وهذا قد يرجع العراق إلى الطائفية ،  المالكي لايريد إن يعترف إن هذا التحالف هدفه البقاء في الحكم وسيجبر العراق على العودة الحرب الطائفية ؟. أما إن تتخوف من إقصاء السنة من الجيش  فمن قام  بتحقيق هذا الهدف  الست أنت بالذات والسلطة بيدك  . أليست هذه  هي الطائفية بعينها  عندما تصرح وتقول :  (السنة إذا ما أرادوا (الامتثال) لما نريد ، سيكونون شركاء حقيقيين..! وإذا بقوا (مشاكسين) وأن لم يمتثلوا، فلن يكونوا شركاء.!)  هكذا  نرى مدى دناءة وحقارة هذا الساقط من خلال تصريحه هذا  أسمعتم مثل هذه المنية التي يمنها على ألسنه. ، فهل هناك  أكثر انحطاط  وطائفية  عندما  يتحد عدوان  الحكيم والمالكي  ويتبعهما الصدر من اجل الإبقاء   في  سيطرة الشيعة على الحكم  وهو يقلب الحقائق وفق منطقه الخائب ويصرح قائلا  (لهذا لم يعد مرفوضاً أن يتحد المكونان الأساسيان في الساحة العراقية، لكن ليس على قاعدة أو خلفية طائفية.  ) بينما نراه يتهم قائمة علاوي  بالطائفية  عندما يقول : في الواقع، بدأ تشكيل [العراقية] على خلفية طائفية.!  إن حضور بعض الشيعة على رأس القائمة لا يغير حقيقة هذه الكتلة وفيها عودة إلى منطق الطائفية، ومنطق الاصطفاف الطائفي ووجود قائد شيعي وسبعة عشر مرشحا من الشيعة لا يعني  أنها  وطنية! .. أرأيتم مثل هذا الطرح من قزم يدعي بأنه لا يؤمن بالطائفية في حين جميع ممارساته طائفيه تحمل الحقد والضغينة لكل عراقي أصيل لا يؤمن  بالطائفية  وإنما يؤمن بعراق واحد وشعب واحد وتناسى هذا الرذيل من هم أعضاء حزبه أليس غالبيتهم من أصول إيرانيه وحتى باقي الأحزاب الشيعية  الطائفية الأخرى هم من أصول إيرانيه بحته .


فهل هناك انحطاط وطائفية يمكن أن يوصف بها رئيس حكومة لبلد عاش أهله فيه مئات السنين  بعيدين عن الاقتتال الطائفي   كما يحدث ألان  بعد الاحتلال  عندما صرح ألهالكي وقال إن العراق بلد شيعي  ليختزله بفئة واحدة فقط ؟ وألغى وجود الشعب العراقي برمته  من أهل السنة وباقي الطوائف  من الأكراد والتركمان والمسيحيين    وبدأ يتصدق على باقي الفئات؟  ومن الأفضل  للمالكي  المهجن بحقن  اليهودية والإيرانية  أن يستحي   قليلا ، فلا يمكن الاستهانة ببقية الفئات بالعراق ولكن إذا كان هذا هو طبعه فعلينا إن لا نستغرب من  تصريحاته الطائفية ،   لأنه هو بالذات طائفي حقير وتافه  حد النخاع وكان العراق حق ثابت للشيعة   المظلومين يناضلون من اجله مئات السنين (ولأن العراق بالأساس بلد شيعي ) كما قاتل المعتوه ابن طويريج ،   واستطاعوا   بكفاحهم ونضالهم وجهادهم البطولي خلف الدبابات الأمريكية  يلهثون في الحصول عليه ،  ويخافون ألان  من أن  يسقط الحكم  ويختفي من أيديهم  .  هذا ما يؤكده  الدعي بأن العراق بلد شيعي ونسى هذا العميل كم أستورد حزبه والأحزاب الطائفية الأخرى من الفرس لمحاولة تغيير الموازنة  وعلى إي أساس ادعيت إن العراق بلد شيعي  هل هناك تعداد سكاني أو أرقام أو بحوث حقيقة يمكن من خلالها تثبيت من هم الأقلية أو الأكثرية ولنفرض إنهم أكثرية  والأخريين هم الأقلية هل بهذا المعتقد يبنى بلد هل استاد الحكم لمن هم أكثر عدد أو لمن هو عراقي حقيق بانتمائه ووطنيته بعيدا عن طائفته وعرقه ؟ . 


هذا العميل يؤكد بنفسه الطائفي ألصفوي المقيت محاولا إيهام الرأي العام الدولي بأنهم يشكلون الغالبية ولو افترضنا أن ما يدعيه صحيح كيف يجوز أو يحق له أن يتحدث بهذا النفس الطائفي والتي تعتبر سابقه خطيرة في تأريخ العراق المعاصر.. أما ما يدعيه بأن  ألسنه في قائمته لم يفوزوا في حين الشيعة في قائمة علاوي فازوا..من هنا يمكن القول مدى الحقد الذي يحمله هذا الدعي عندما يتكلم بهذه الطريقة المقيتة والتي تستشف من خلالها مدى حقده على المذهب الآخر المغضوب عليهم. أي دوله وأي حقراء يحكمون البلد وهم يدعون لا طائفيه في حين يمارسونها على العلن ولم يكتفي بذلك بل يمتدح إيران بقوله(إيران جار طيب)أي طيبه تتحدث عنها وهي عاثت بالأرض خرابا ودمارا وفتحت سجونها لمن أختطف من العراق من عسكريين ومن ضمنهم الطيارين والعقول العلمية وغيرهم ممن شاركوا بالدفاع عن العراق وتربته الطاهرة .


ألستم انتم كلكم صنيعة سيدكم البريطاني والأمريكي والصهيوني والإيراني المحتلين للعراق ؟ وهل نسيتم أنكم مجرد عبيد عند أسيادكم ؟ وتشهد عليكم مؤتمر واتفاق حضيرة  لندن قبل الاحتلال ، ألستم انتم جميعا من أتي من   خلف دبابات  الأمريكان  تلهثون ؟   ألستم انتم جميعا قتلة مجرمون قتلتم الأبرياء في الفلوجة والنجف الأشرف  والبصرة وغيرها ؟ ، ألستم انتم مطية الأعاجم وأعوانهم في تخريب وسرقة العراق ، ألستم انتم رموز الذل والخيانة والغدر والحقد والطائفية التي جئتم بها مع أسيادكم الذين تقتاتون بهم ويقودونكم مثل الكلاب .   إذن ما الفرق بين المالكي و علاوي أو الجعفري  ؟ . ألمالكي  ومن خلال رئاسته للوزراء  وصل العراق   إلى المركز الأول في الفساد والقتل والتهجير والانحطاط ودخول المخدرات علنا من إيران الجارة الطيبة  وانتشار الدعارة  .    وهو الآن  يدرك جيدا ويشعر بحسرة وبمرارة الفطام وهو يلتصق بكرسي الحكومة ليس لحبه  لشعبة لأنه معروف لدينا وعن أصلة من يكون ،  ولا للكرسي هو يعرف جيد أن الكرسي في العراق الجديد  موروثة  ألان  لأشباه الرجال    والأنذال  على شاكلته  يسرقون أموال العراق ونهبه وتدميره  ولا يحاسبون على سرقاتهم   .


أن هذا ألهالكي  مجرم حرب قتل الآلاف في سجونه السرية المعروفة ، التي يقومون في أقبيتها   شتى أنواع العذاب  للمعتقلين الأبرياء ،  حتى  أن منظمه حقوقيه حصلت على اشرطه سريه يقومون بركلهم بالأرجل حتى الموت . فلابد من محاكمة هذا المجرم وزبانيته  . ولزيادة المعلومات علي صعيد أخر أظهرت معلومات جديدة كشفت عنها منظمات حقوقية والأهالي إن معظم المعتقلين في سجون نوري المالكي السرية مضي علي اعتقالهم ما يزيد علي أربع سنوات  وذويهم لايعرفون عنهم شيئا  حتى أنهم    كانوا قد أقاموا مجالس عزاء لأبنائهم الذي انقطعت إخبارهم بعد اختطافهم من مليشيات في بغداد  وظهر أنهم معتقلون في سجون المالكي .وقالت مصادر قانونية أن حجز معتقلين لـ4 سنوات أو اقل أو أكثر من دون تقديمهم للمحاكم وتحت ظروف تعذيب واستلاب للإرادة وحقوق الإنسان يعد جريمة ضد الإنسانية يعاقب عليها  القوانين الدولية  . ودعا مراقبون من فعاليات سياسية واجتماعية إلي القصاص القانوني من الذين تسببوا في تخريب بيوت العراقيين وهدم نسيجهم الاجتماعي عبر اعتقال الآباء والبنين من دون توجيه تهمة وعدم إعطاء أية معلومات عن مصيرهم  .في وقت يلتزم المالكي وحكومته الأمنية المصغرة الصمت إزاء هذه الجرائم  . وكانت الصحافة الأمريكية  وهيومن رايس  رايتس قد كشفت في سجن المثني السري التعذيب واغتصاب  الرجال وتهديدهم بأعراضهم وجلب نسائهم إلي المعتقل   . ونقول أن الإنسانية والتسامح لا تلزم الآخر بقدر ما تلزمنا نحن العراقيين يا هالكي .


مع كل الأسف  أن العراق يعيش في هذه البيئة النجسة والعفنة  ، حتى  سياسيو العراق الجديد  أمثال المالكي و علاوي وباقي الشلة  لا يتورعون من بيع ضمائرهم من اجل حفنة من المال  .  وأيضا نقول للمتذبذب الفارسي هادي العامري ..رئيس فيلق بدر ورجل إيران الأول في العراق ، ما معنى أن تطعن وتشكك في دور المقاومة العراقية ؟،  وأنت أيراني الأصل بلباس عراقي  ؟، وعندما تتكلم عن المقاومة العراقية تقول عنهم أنهم  مطايا ومتبنيهم الانكليز ، نقول لك يا عجمي ، نحن الشعب العراقي  كله مقاوم ألان ،  وأن المقاومة أشرف منك واشرف من الزمرة الجالسة  اليوم في حضن الأمريكي والصهيوني ،  ولولا بريطانيا وأمريكا  يا مطي لما  فكرت ولو للحظة أن تخطي خطوة وتجلس على كرسي يا ابن العجمي  .  وهل نسيت انك مطي   للاحتلال ولولاه   لما تجرأت أن تقول هذا  الكلام  عن أسيادك في المقاومة العراقية ، يا عبد الأوثان يا فارسي الأصل .


نحب أن نذكر أيضا مجرم الحرب العلاوي ما معنى أن يتمنى أليبرالي علاوي بأن يكون مع القوات الأمريكية الصهيونية المجرمة التي مارست الإرهاب والقرصنة وقتلت الأحرار والمناضلين والمسلمين في فلوجه البطلة ؟، نقول له لقد حكمت العراق لفترة من الزمن فماذا صنعت له ؟ الم  تقتل عشرات الآلاف من أبناء الفلوجة  وعلى وشك أن تدخل العراق في حرب أهلية ؟ وكلاهما عملاء الأول للفرس والثاني لأميركا  . سبحانك يارب  يبدوا أن هناك شعوب تعشق جلاديها  .  بينما توجد  شعوب أخرى  بمجرد ما سنحت فرصة الحصول على الحرية بقيت حرة (كما حدث مع شعوب أوروبا الشرقية)   ، ونسئل لماذا الدول الغير عربية اليوم قادرة على أنجاب الشرفاء الوطنيين ونحن العرب  عامة والعراق خاصة   أصبحنا  بارعين فقط بإنجاب الجواسيس والخونة واللصوص ، وما يجري  اليوم في الوطن العربي والعراق أيضا  فهو خير شاهد ، وهل يا ترى سنلوم الغرب على سوء جيناتنا ؟  في العراق نرى الخونة الذين باعوا ضمائرهم للأعداء  يتجسسون  وينقلون التقارير والمعلومات  الكاذبة  ضد المواطنين  ،   والتصنت على المجاهدين وأصحاب القرار . أن سماع الأخبار وجمع المعلومات والتخابر على الناس صفةٌ لصيقةً باليهود إلى يوم الدين منذ أن خلقوا وإلى اليوم يعتمدون في بقائهم على عملائهم المبثوثين في الأرض كلها والذين يزودونهم بالمعلومات عن كل تحرك في العالم العربي والإسلامي بل وفي العالم كله ، وعلى وجه الخصوص هنا في العراق وفلسطين   المحتلة ، وأنتم هؤلاء العملاء أعوانهم الذين يعتمد عليهم الأمريكان والصهاينة  وأعداء الأمة العربية  والإسلامية .


 وكذالك الأكراد يهنئون  بعضهم البعض الأخر ويعتبرون ما حصل انجازا وانتصارا وهو عمل بطولي ومن هنا يجب أن نقول ولابد من إيصال هذه المشاعر للناس في كل العالم وبيان أن  ما قام به خونة الشعب من   الأحزاب الطائفية  والأحزاب الكردية العميلة  الذين  مرروا اكبر مخطط أمريكي  إسرائيلي إيراني مشترك  في العراق لصالح الأكراد ولصالح طائفة معينة بحجة إنهم الأكثرية المظلومة ، هذا كله على حساب واستغلال شهامة وكرامة شعبي الكردي المسالم ، وأن هؤلاء الأحزاب المتصهينة غدروا بأهلهم وأخونهم العرب والتركمان  ونؤكد ونقول  إن هؤلاء العملاء الخونة  مرروا أبشع القوانين الإسرائيلية الأمريكية من فدراليات وتقسيمات وأقاليم  فأن الشعب لن يغفر لهم خيانتهم ولن تمر جرائمهم مرور الكرام . فأنهم يخونونكم من جديد بتمرير المشاريع الاستخباريه . الأكراد يهنئ بعضهم البعض وكأنهم لم يصدقوا بحقيقة ما جرى ولم يخطر ببالهم يوم من الأيام إنهم سيحصلون على هذه النتيجة هكذا سهولة  وكذلك الطائفيون  الذين لم يصدقوا منذ مئات السنين إن الصليبين واليهود  سيحققون لهم هدفهم  الطائفي  في استلام الحكم بدون عناء يذكر . هؤلاء الخونة المتصهينون ليسو عراقيين ولا حتى من الأكراد ولا العرب أصلا !، هؤلاء مجرد علوج مهجنه صهاينة يتقنعون بالشرف والوطنية  !،   فلعنت الله على الظالمين .  نقول مهما حاول الشرذمة من هؤلاء  الساسة العملاء في العراق المجروح  بأن يتبرقعوا ببرقع الوطنية فأن أفعالهم الفاسدة قد كشفت زيف وطنيتهم وليس أمامهم سوى الرحيل أو الموت فان العراق في غنى عن كل عميل ؟. فكم من المنافقين والعملاء أمثال هذا هؤلاء الخونة ينادون بأنهم ضد المحتل وضد إسرائيل وإذا بهم في الحقيقة اقــرب المقربون للمحتل وإسرائيل .


وأخيرا ، نقول أننا  نتحدث  هنا عن صنف آخر لا يمت لصنف البشر واحترام الذات وحقوق الإنسان بأي صلة !، هو صنف أهوج  أعوج وشاذ يعاني من نقصان وانفصام للكرامة والشهامة ومريض عقلي   حولته من إنسان  في الشكل إلى شيء آخر لا يمكن للعقل البشري أن يشخصه !، وأن هؤلاء  مجرد صهاينة يتقنون اللغة العربية وليس لهم من قيم العروبة أو الإسلام أو الإنسانية أي نصيب ، أيضا ليس لديهم من قيم الرجولة والشهامة والغيرة أي رصيد يذكر !، إن هذا الحال الذي يعيشه شعب العراق  لن يدوم طويلا  بأذن الله تعالى وسيرجع الحق إلى نصابه ،  وسيعود العراق  لبناء قوته الضاربة في  جيشه الوطني ، و يبدو إن  الأيام القادمة سوف تشهد عمليات دموية ربما من تنفيذ جهات استخباراتية. أن الأحزاب الشيعية الآن وقعت بين مطرقة إيران وسندان أمريكا  وضربات المقاومة العراقية ، فلا تستطيع مراضاة أمريكا ولا تستطيع مراضاة إيران  ولا الهروب من يد المقاومة التي تتصيدهم بين اللحظة واللحظة !  وهذا شيء معروف وأكيد بأن الخائن دائما يخاف من الشعب  ، ولا مكان للخونة والعملاء بيننا ولا معنا ، الموت لهم والخزي والعار لمن ناصرهم وحذي حذوهم ولعنة الله والتاريخ عليهم إلى يوم الدين ، وأما هؤلاء اللذين طغوا بالأرض الفساد واهلكوا الحرث والنسل فان موعدهم قريب إن شاء الله  . أتوقع بعد خروج الأمريكان من العراق  سينقلب الحال وستراهم يسحبون ويسحلون في شوارع بغداد وباقي المدن أنها مسألة وقت فقط بأذن الله ، وستلفظهم أمريكا والصهاينة  يوماً كما لفظت من قبلهم ، سيتركونهم ويديرون لهم ظهورهم  !، لأن التاريخ و جميع الأمم تكره العملاء والخونة  والميكروبات ولا تتحمل وجودهم إلا بالقدر الذي تستفيد منهم !، ثم في النهاية إلى مزبلة التأريخ و بئس المصير .


اللهم انصر الشعب العراقي والمقاومة العراقية على أعدائهم أمين يا رب العالمين .





الاحد٠٨ رجــــب ١٤٣١ هـ   ۞۞۞  الموافق ٢٠ / حزيران / ٢٠١٠م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب خالد عزيز الجاف نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة