شبكة ذي قار
عـاجـل










كان سيدنا الإمام علي بن أبي طالب كرم الله وجهه ورضي الله عنه سباقا في قوله ( الساكت عن الحق شيطان اخرس )

 

في البدء لم يعد خافياً على المواطن سواء في العراق أو في عموم المنطقة العربية بل الإسلامية كذلك عما يفعلوه آيات الله وحجج الإسلام وسماحة السيد وما يخططون له وخططوا لغايات سيئة ومنكرة وفي ذلك كانوا في حكم الجناة الذين انتهكوا حرمات المسلمين بفضائحهم التي باتت معروفة للقاصي والداني وآخرها وليس هي الأخيرة فضائح الماجن الزاني مناف الناجي وكيل مايسمى آية الله السيستاني والله تعالى براء منهم والذي لايعرفه البعض والذي سنبقى نعرضه عن هؤلاء الساقطين مقتدين بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ( من رأى منكم منكرا فليغيره بيده وان لم يستطع فبلسانه وان لم يستطع فبقلبه وذلك اضعف الإيمان ..) هؤلاء الأبالسة بدأً من الصنم القابع في النجف مدينة العرب إلى أصغرهم مع أنهم والله صغاراً قد تلاعبوا بعواطف المواطن البسيط بعد أن خدعوه بفتاوى مشبوهة بعيدة عن كل مايمت للدين الإسلامي بصلة فباتت هذه الفتاوى مسيطرة على عواطف الناس البسطاء وأخذت طابع الكراهية والعدوانية التي أحرقت البلد بنار الفتنة لشعب واحد في الدين والمصير والتاريخ والدم واللغة وأضحت صفة المواطنة على هامش التفكير بعد أن قامت قطعان الفتنة بتقطيع أوصال البلد بل الأسرة الواحدة وباتوا هؤلاء الشياطين الذين لبسوا الدين زورا خداماً وجواسيس للمحتل وغرقت السجون بأبناء الوطن تحت شتى الأسباب والأعذار وانتشرت الجثث في الأنهر والشوارع جراء الفتنة التي جاؤا بها هؤلاء الساقطين الذين يتحكمون بمصير البلد من أمثال الجعفري والمالكي والحكيم بتوجيه الشيطان القابع في النجف وأسيادهم في قم وطهران تحت عباءة الولي الفقيه . فما مؤهلات هؤلاء الزناة ....؟ لحية قذرة وعمامة نتنة لاتمت بصلة لدين ومذهب هم عصابة تأمر وتنهي وتحلل وتحرم وأوكلت لنفسها أن تكون الوصي على الدين وتتلاعب به حسب أهواءهم الشيطانية وعقلهم القذرة الغبية فااصبح في نهجهم الاحتلال مشروعا والمقاومة إرهابا فقد غيروا كل شيء جميل في هذا الوطن بعد أن تلاقت أهواءهم مع أهواء المحتل الصليبي الأمريكي فكانت إيران التي أصبحت دولة تحكمها عصابة فاشية متخلفة تحكم بمنهج العصور الوسطى ثم العراق الذي اصطبغ بصبغة الدماء الذي بات مظهرا مألوفاً فلا يمر يوما إلا والضحايا منتشرة في الشوارع والساحات في وقت تنتشر فضائح وكلاء السيستاني وجرائم مقتدة وسرقات العاهر عمار حكيمي فان الذي يحدث في العراق اليوم يحتاج إلى وقفة كبيرة وجريئة في التوسع في فضح السيستاني وعصابته التي أعطت تخويلا للمحتل في قتل العراقيين وخيانتهم في تضليل المواطنين ضد مقاومة الاحتلال ....


فربما سيقف البعض حائرا عن هجومي هذا على هؤلاء الشياطين منطلقين من جانب مذهبي وطائفي مع إن المنطق لايخرج من دائرة هذا الوصف الذي يستحقونه هؤلاء المجرمون وهم جناة أمام جميع القوانين الوضعية الدولية ومرتدين مشركين في الأحكام الشرعية لما يلحقوه بالمسلمين من تزوير لحقيقة الإسلام العظيم . ....
وللحديث بقية





الخميس٠٥ رجــــب ١٤٣١ هـ   ۞۞۞  الموافق ١٧ / حزيران / ٢٠١٠م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب سيف الدين احمد العراقي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة