قواعد فك الاشتباك الإيرانية (الإسرائيلية)

زامل عبد

فجر اليوم الجمعة 19 نيسان 2024 اعلن عن شن هجوم انتقامي (( اسرائيلي )) على ايران  وتحديدا اصفهان كرد على ما قامت به ايران قبل اسبوع ، الملاحظ امريكا هي ضابط الايقاع في العمليتين تحت عنوان عدم توسيع الصراع في المنطقة ومحدودية الضربة ، الكيان الصهيوني اعلن انه اخبر امريكا بالضربة كما فعلت ايران بعمليتها التي يرد عليها الكيان الصهيوني ، نهيق الملالي الذي استمر لعقدين ونصف بزوال  (( اسرائيل )) من خارطة الشرق الاوسط  وتحرير القدس ونصرت المستضعفين المظلومين الفلسطينيين  يتم ترجمته بأعمال بهلوانية من الطرفين ، المسيرات الصهيونية وصلت اصفهان ومنشأتها النووية التي تخشاها أمريكا وقاعدتها المتقدمة في فلسطين والغرب المتصهين  لم تتعرض لأي خطر او تهديد بل الهدف هو المطار العسكري الايراني في اصفهان  واشارة الى ايران بان (( اسرائيل لديها الاقتدار الوصول الى العمق الايراني )) وهذه هي الاخرى خدعة وكذب لان الطائرات الصهيونية  تمكنت قبل هذا من الوصول الى اهدافها  وتوجيه ظربه ، وهنا السؤال هل تم اعتماد قواعد الاشتباك فيما بين حزب الله اللبناني  والكيان الصهيوني  يتم اعتماده الان ؟ ، ليكون مفتاح اطلاق يد نتنياهو في رفح ليمعن بإبادة الشعب الفلسطيني واتمام اجندته بإنهاء القضية الفلسطينية بالاستسلام والاقرار بالحكم الذاتي دون ان يكون هناك كيان وطني مستقل ذو سيادة تامة للفلسطينيين وكحد ادنى وفق قرار جريمة تقسيم فلسطين الاممي بدولتين يهودية وفلسطينية ، وهذا هو مفتاح التداعي التام  لنظام العهر والرذيلة المدعي بعروبته  وسيكون محمد بن سلمان الملك المؤهل لإتمام استسلام الخليج العربي ومعه حكام مطبعون ومنبطحون بذل تحت أقدام الإدارة الأمريكية – ديمقراطية أو جمهورية-  ليكتمل المشهد الذي اريد للعرب ورايتهم المشعة بالإنسانية والعدالة والمساواة الاسلام المحمدي منذ قرابة القرن بل قبل هذا بحروب صليبية واتفاقيات بين قوى الاستعمار -قديمه وجديده- فنحمد الله ونشكره على فضح المدعين بصرتهم الحق  وحربهم على الباطل  وشياطينه.