شبكة ذي قار
بيان القيادة العامة للقوات المسلحة رقم (162) بمناسبة الذكرى الرابعة والعشرين ليوم الايام 8 / 8 / 1988    

بسم الله الرحمن الرحيم

   (وَمَا جَعَلَهُ اللَّهُ إِلَّا بُشْرَى وَلِتَطْمَئِنَّ بِهِ قُلُوبُكُمْ وَمَا النَّصْرُ إِلَّا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ)         صدق الله العظيم ـ سورة الأنفال ـ أية 10       

 

بيان رقم (162)

بمناسبة الذكرى الرابعة والعشرين ليوم الايام 8 / 8 / 1988  

 

أيها الشعب العراقي العظيم

يا أبناء امتنا العربية المجيدة 

يا أبناء قواتنا المسلحة الباسلة

        نستذكر وشعبنا العراقي المجيد، في هذه الايام، ذكرى النصر التاريخي العظيم للعراق على إيران في المنازلة التاريخيه الطويلة التي خاضها شعبنا الاصيل وقواتنا المسلحة الظافره ضد العدوان والغزو الإيراني الذي أراد الشر والسوء ببلادنا وتصدير ثورته الاسلامية المزعومة إلى بلاد العرب والمسلمين، بعد أن أصابهم الطيش والغرور في تحقيق مشروع الامبراطورية الفارسية وبغطاء ديني مشوه، هذه المرة، ولكن خاب مسعاهم وردت سهامهم إلى صدورهم في ذلك اليوم الخالد والمجيد من تاريخ امة العرب.

 

      أن يوم 8 / 8 / 1988 يوم الأيام يوم نصر عظيم وواحد من أيام العرب الخوالد حطم فيها أبناء العراق البواسل الآمال العقيمة كلها وهشموا الأماني المريضة كلها للمشروع التوسعي الإيراني الخبيث دفاعا عن ارض العرب كلها من خط الدفاع الأول في البوابة الشرقية للوطن العربي في أرض البطولة والحضارة والتاريخ المجيد.

  

 

أيها الاحرار في كل مكان

    

     لقد أدرك شعبنا العراقي المجيد، في وقت مبكر، مخاطر المشروع الايراني الخبيث وكان للقرار التاريخي لقيادة العراق أثر مهم في توحد أبناء شعبنا لمجابهة الغزو والعدوان ضد المشروع الخميني والذي بانت أهدافه ومخاطره، اليوم، على أمة العرب وفي معظم أقطارها.. وتالياً فقد سجلوا مأثرة عظيمة لن يجود الزمان بمثلها إلا قليلاً وسجلوا بوحدتهم الوطنية الراسخة وتضحيات أبنائهم في القوات المسلحة والذين جادوا بأرواحهم ومن دون حدود لتحقيق نصر العراق في يوم الأيام الخالد.

   

            ونحن نستذكر هذا اليوم المجيد، لابد لنا أن نسجل موقف البطولة والمجد والاعتزاز لأبناء شعبنا وقواتنا المسلحة بصنوفها كلها ورجالها جميعا،ً وكذلك نسجل ونستذكر مساندة شعبنا، بأطيافه كلها، لجيشهم الاغر وكان لكل منهم دور في صناعة نصر العراق العظيم سواء بالعطاء والمساهمة المباشره والفاعله في قواطع الجيش الشعبي أم المهمات الخاصة أو قوى الأمن الداخلي أم في أي من الأدوار الاخرى. كما كان المساهمة العربية المباشرة، في بعض الاحيان، أو في الاسناد المادي والاعلامي دور مهم في تحقيق نصر العراق ودفع الشر عن أمة العرب.

 

يا ابناء شعبنا العراقي العظيم

   

       إن نصر العراق في 8 / 8 /1988 كان نصراً عراقياً ناصعاً وخالصاً صنعه ابناء العراق النشامى تخطيطا وتنفيذا وادارة، وعبر العراقيون، من خلاله، عن وحدتهم الازلية وعظيم انتمائهم لتربتهم الخالدة وقدرتهم الفذة على تطويع قدرات شعبهم الخلاقة وتثويرها في التصدي لدولة العدوان والشر التي تفوقهم عدة وعدداً، ولذلك فقد كان هذا اليوم الخالد ولازال محط فخرهم واعتزازهم، ومثل لهم يوماً من احلى الايام واجملها التي تدعو الى الافتخار والمجد.

ايها الاحرار في كل مكان

         ونحن نستذكر واياكم ذكرى النصر العزيزة في يوم الايام فأننا نؤكد أن الروح التي قاتل بها العراقيون الاباة لازالت تحمل صفات البطولة والمجد كلها ولازال ابطال جيشكم الميامين ثابتين على ارض العراق بعطاءهم الثر ولازال هذا النصر العظيم يلهب قلوب العراقيون الاباة همة وحماسة وغيرة على بلادهم.. ولقد شكل الدافع الاكبر في ثورة الشعب المجيد، هذه الايام، ضد قوى الظلم والعمالة والخيانة كلها وضد الوجود الايراني الواسع على ارض العراق الذي ساهم فيه الغزو الامريكي باحتلال بلادنا سنة ٢٠٠٣، ولذلك فأننا على ثقة مطلقة أن شعب العراق الحر المجيد شعب الثورات والانتصارات لن يستكين أو يسكت على الظلم والطغيان والخيانة وسيستمر في ثورته وتصديه للأشرار كلهم حتى يعود العراق حرا ابيا مستقلا يعيش أبناؤه على ارضه كلها بعزة وكرامة يتآلفون بينهم وينتخي بعضهم لبعض ضد عوادي الزمن وعدوان المعتدين. 

 

 

ايها الاحرار في كل مكان

يا ابناء قواتنا المسلحة الجسورة

 

     اننا في القيادة العامة للقوات المسلحة وفي هذه المناسبة واذ نشارك أبناء شعبنا زهوهم وفخرهم بهذا اليوم التاريخي فلابد لنا أن نحيي كل من ساهم وشارك في نصر العراق العظيم في 8 /8 / 1988 ولابد لنا من استذكار ارواح الشهداء البواسل من ابناء شعبنا العراقي العظيم والقوات المسلحة العراقيه الذين دافعوا عن أمنه وسيادته في هذه الملحمة الوطنية الخالدة وأن نستذكر ونهنئ القادة والامرين والمقاتلين جميعا وبصنوفهم وتخصصاتهم كلها ونحيي معهم كل من ساهم في ذلك النصر الكبير، ونكبر الروح الوطنية للجرحى والمفقودين كلهم ممن كان لهم شرف العمل والمساهمة في صناعة هذا النصر المبارك، كما نحيي ونبارك جهد النشامى المرابطين على تربة بلادنا وجهادهم وهم يتصدون لعدوان دول الغزو والاحتلال وذيولهم وعملائهم.

 المجد للعراق العظيم ولجيش القادسية المجيدة وأم المعارك الخالدة وللمجاهدين جميعاً الذين يقتفون آثار ذلك الجيش العظيم ويسطرون ملاحم البطولة في مقارعة المحتل الغازي وأذنابه الدجالين. 

     الرحمة لشهداء العراق العظيم والأمة العربية المجيدة يتقدمهم شهيد الأضحى السعيد وقائد الانتصار التاريخي ومعه رفاقه الابطال الميامين جميعاً، مدنيين وعسكريين، نساءً ورجالا.

 

التحية والمجد والرفعة لقادة الجهاد والتحرر الوطني في بلادنا قادة وامرين ومقاتلين ولهم منا كل الفخر والتقدير والاعتزاز

 

تحية الى شعبنا العراقي العظيم من اقصى شماله الى اقصى الجنوب

تحية الى رجال القوات المسلحة البواسل عنوان مجد العراق ووحدته

تحية الى شهداء العراق العظيم

والمحبة والتقدير والاعتزاز لكل من آمن بالعراق العظيم واحداً مستقلاً..

 

القيادة العامة للقوات المسلحة

بغداد المنصورة بإذن الله

8 / 8 /  2022

بيان القيادة العامة للقوات المسلحة رقم (154) بمناسبة الذكرى المئوية لتأسيس الجيش العراقي

بسم الله الرحمن الرحيم

)) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِذَا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا زَحْفًا فَلَا تُوَلُّوهُمُ الْأَدْبَارَ (15) وَمَنْ يُوَلِّهِمْ يَوْمَئِذٍ دُبُرَهُ إِلَّا مُتَحَرِّفًا لِقِتَالٍ أَوْ مُتَحَيِّزًا إِلَى فِئَةٍ فَقَدْ بَاءَ بِغَضَبٍ مِنَ اللَّهِ وَمَأْوَاهُ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ (16) )) (الأنفال )           صدق الله العظيم

 

بيان رقم (154)

بمناسبة الذكرى المئوية لتأسيس الجيش العراقي

 

أيها الشعب العراقي العظيم

يا أبناء امتنا العربية المجيدة 

يا أبناء قواتنا المسلحة الباسلة

يستذكر أبناء شعبنا العراقي العظيم في هذه الأيام الذكرى المئوية لتأسيس جيشنا العراقي الباسل والذي شكل الفوج الاول منه والمسمى فوج موسى الكاظم مع أنطلاق تأسيس الدولة العراقيه الحديثه في السادس من كانون الثاني 1921. وفي هذه الذكرى العزيزة على قلب كل عراقي حر شريف يستذكر العراقيون ذلك العطاء الثر والأداء الوطني المتميز الذي طبع أفعال ومهام ذلك الجيش الأبي المقدام.

  لقد ساهم في تأسيس جيشنا العراقي خلال العصر الحديث عدداً مهماً من أبناء العراق الأماجد الذين سنحت لهم الفرصة بالتدريب والعمل مع الجيش العثماني خلال سنواته الأخيرة، وكان لهم دوراً متميزاً في تثبيت قواعده وتنظيماته وتقاليده التي كانت امتداداً لتاريخ العراق العظيم منذ عصور قديمة ومروراً بتاريخ صدر الرسالة الإسلامية السمحة والجيش العربي الإسلامي والتي استلهم منها الكثير من الأعراف والسياقات وفنون الحرب فشكلت أحد أهم مصادر عقيدته العسكرية.

 

أيها الأحرار في كل مكان 

      لقد كان للرجال الأفذاذ في جيشنا الباسل دوراً وطنياً مهماً فكانوا من أهم الفاعلين الأساسيين في مسار تحرره واستقلاله الوطني فساهموا في ثورات العراق الوطنية خلال الأعوام 1941 والعام 1958 وثورة 8 شباط عام 1963 وثورة 17 تموز عام 1968 كما كان بعض من قادته من أبرز الرجال الذين أسهموا في تطوير كافة مناحي العمل الوطني السياسية والاقتصادية والاجتماعية فضلاً عن العسكرية والأمنية منها.

   كان لجيشنا العراقي الباسل ورجاله الأفذاذ الدور المهم في التصدي للاعتداءات المتكررة على بلادنا سواء خلال الحرب الإيرانية-العراقية التي استمرت لثماني سنوات متواصلة فحققوا فيها النصر المؤزر ضد العدوان الخميني الغاشم، أو من خلال تصديهم لعدوان التحالف الدولي الذي قادته أمريكا خلال سنة 1991 وسنة 2003.

 

 أيها الأحرار في كل مكان

وعلى المستوى القومي شارك الجيش العراقي في كافة المعارك القومية لتحرير فلسطين وقدم التضحيات الجسام فيها، ولعل مقابر شهدائه الأبطال في فلسطين والأردن وسوريا مازالت شاخصة تحكي قصص البطولة والفداء والدماء العراقية التي روت أرض العروبة. وهكذا كان جيش العروبة الذي نذر نفسه للمهام القومية في كل منازلة ضد أعداء الأمة العربية.

 

يا أبناء شعبنا العراقي العظيم

في هذه المناسبة المجيدة لابد لنا أن نشير إلى الدور الرائد والمتميز الذي قامت به ثورة 17- 30 تموز المجيدة ورجالها الأفذاذ في إعادة بناء الجيش العراقي والقوات المسلحة العراقية وفقاً لأسس حديثة تتلاءم مع طبيعة الحرب الحديثة، وقد دعمت وعلى نطاق واسع عملية إعداد وتأهيل القوات المسلحة وتجهيزها وتسليحها وفقا لأحدث التجهيزات والأسلحة الحديثة وفي تطوير منظومة تدريبها، وفي اختيار الآمرين والقادة من الذين تميزوا بالشجاعة والاقدام والمتسلحين بالعلم العسكري، وساهمت في تثبيت ورسم العقيدة العسكرية العراقية، التي مكنت الجيش العراقي الباسل من انتزاع النصر في كافة معارك الشرف التي خاضها. .

ولم يقتصر هذا التطوير على جانب محدد دون غيره، بل شمل كافة صنوف وأسلحة القوات البرية والجوية والبحرية والصاروخية وأسلحة الدفاع الجوي وبالتالي تمكن الجميع من أداء واجباتهم في المعركة المشتركة التي ساهموا فيها.

 

أيها الأحرار في كل مكان

 لقد أثار البناء الصحيح والدور العظيم الذي قامت به القوات المسلحة العراقية في حماية العراق وشعبه غيظ الأعداء، فكان واحداً من أهم أسباب استهدافه من قبل قوى الغزو والاحتلال الذي قادته الولايات المتحدة الأمريكية في العام 2003 ليقرر ذلك المجرم الذي نصب زيفاً حاكماً أمريكياً وبمساندة العملاء والخونة في إصدار قرار حل الجيش العراقي ليبقى العراق وشعبه بلا جيش يحميه بعدما أبعد رجاله الأشاوس عن جيشهم الذي أحبوه وقاتلوا أعداء العراق تحت رايته ومنهجه.

ولكن وبالرغم من ذلك فإن هؤلاء الأحرار لم يتخلوا يوماً عن دورهم الوطني فانخرطوا منذ يوم الاحتلال المشؤوم في صفوف المقاومة الوطنية التي تصدت لقوى الغزو والعدوان ولعملائه الأشرار، وساهموا مع أبناء شعبنا العراقي في افشال كافة مخططات ومشاريع القوات الغازية وتولى قسم منهم دور القيادة والتخطيط، بينما ساهم وانخرط الآخرون في حمل السلاح ضمن فصائل المقاومة الوطنية الشريفة التي لقنت قوى الغزو والاحتلال أبلغ الدروس وأجبرته على الانسحاب من أرض العراق بعد تكبيدها الخسائر الفادحة في الأرواح والأموال والأسلحة والمعدات، وبعدما أسقطت هيبة الولايات المتحدة الأمريكية المزيفة في وحل الهرب والهزيمة الفاضحة.

 وفي هذه المناسبه تحيي القيادة العامة للقوات المسلحة رجال قواتنا المسلحة الأبطال الصابرين الصامدين المرابطين على طريق الحق والاستقلال الوطني  وترفع التهاني والتبريكات إلى كل قادة جيشنا الوطني ورجاله الأفذاذ وإلى كل صنوفه المقاتلة والساندة والخدمية من القوة الجوية وطيران الجيش والدفاع الجوي والصواريخ  والقوة البحرية والدروع والمشاة الآلي والمشاة والقوات الخاصة والمدفعية والهندسة العسكرية والصنف الكيمياوي والمخابرة والمعدات الفنية والهندسة الآلية الكهربائية والتموين والنقل والطبابة العسكرية والصنف الإداري ونظم الحاسبات وإلى كل من خدم في هذا الجيش العظيم في أي موقع ومكان .

وتؤكد القيادة العامة للقوات المسلحة ورجالها الأوفياء بأنها مع شعبنا الأبي في كل تطلعاته وآماله وأحلامه لتحقيق حياة مستقرة وآمنة بعيداً عن الإرهاب والفساد والعمالة والخيانة وستبقى مع رجالها الاشاوس المدافع الأمين عن حقوق شعبنا في الاستقلال والسيادة والتحرر.

وفي هذه المناسبة الكريمة تستذكر القيادة العامة للقوات المسلحة كل من القائدين النجمين الساطعين اللذين قادا قواتنا المسلحة في أخطر الظروف التي مرت بها بلادنا قبل وبعد الاحتلال البغيض، القائد المجاهد الشهيد صدام حسين والقائد المجاهد الشهيد عزة إبراهيم رحمهما الله تعالى وأسكنهما فسيح جناته، وتوعدهما بالسير على خطاهما حتى تحقيق النصر الناجز وتحرير العراق من الاحتلالين الأمريكي والإيراني، وإعادة هيبته واستقراره واستقلاله الوطني السياسي والاقتصادي والأمني.

 

المجد للعراق العظيم ولجيش القادسية المجيدة وأم المعارك الخالدة ولكل المجاهدين الذين يقتفون آثار ذلك الجيش الوطني المؤمن ويسطرون ملاحم البطولة في مقارعة المحتل الغازي وأذنابه الدجالين.

الرحمة لشهداء جيش العراق العظيم والأمة العربية المجيدة يتقدمهم قادته الأفذاذ الذي كان لهم الدور الطليعي والمتميز في بنائه وتطويره.

الحرية لقادة جيشنا الميامين الذين يقبعون في السجون الحكوميه منذ سنوات طويلة وهم فرسانه الأشاوس الذين دافعوا عن بلادهم بكل بسالة وبطولة.

تحية إلى شعبنا العراقي العظيم من أقصى شماله إلى أقصى جنوبه

المحبة والتقدير والاعتزاز لكل من آمن بالعراق العظيم واحداً موحداً مستقلاً.

 

القيادة العامة للقوات المسلحة

بغداد المنصورة بأذن الله

6 كانون الثاني 2022

بيان القيادة العامة للقوات المسلحة رقم (159) بمناسبة الذكرى (101) لتأسيس الجيش العراقي الباسل

بسم الله الرحمن الرحيم

(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا زَحْفاً فَلا تُوَلُّوهُمُ الْأَدْبَارَ وَمَنْ يُوَلِّهِمْ يَوْمَئِذٍ دُبُرَهُ إِلَّا مُتَحَرِّفاً لِقِتَالٍ أَوْ مُتَحَيِّزاً إِلَى فِئَةٍ فَقَدْ بَاءَ بِغَضَبٍ مِنَ اللَّهِ وَمَأْوَاهُ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ) (الأنفال:15ــ16) صدق الله العظيم

القيادة العامة للقوات المسلحة

بيان رقم (159) بمناسبة الذكرى (101) لتأسيس الجيش العراقي الباسل

 

يا أبناء شعبنا العظيم

يا أبناء أمتنا العربية المجيدة

أيها النشامى في قواتنا المسلحة الباسلة

أيها الأحرار في كل مكان

يستذكر العراقيون في هذه الأيام الخالدة الذكرى الأولى بعد المائة لتأسيس الجيش العراقي الباسل حيث وضعت لبنته الأولى في السادس من كانون الثاني 1921 وشكل ركناً أساسياً من أركان الدولة العراقية الحديثة وامتداداً لتاريخ العراق وقواته المسلحة الباسلة المعروفة، ولعل من أهم إنجازات العراق في العصر الحديث هي إعادة بناء جيش العراق وإعداده إعداداً حضارياً ووطنياً وقومياً وإنسانياً مع التركيز على تأهيله علمياً وعصرياً وباقتدار وتمكين على استيعاب كل معطيات التطور التقني والعلمي في ميادين الصناعات والابتكارات العسكرية تسليحاً وتجهيزاً.

وقد شكل أساس هذا البنيان الرصين والمتين لجيش العراق ونموه المضطرد في شتى الصعد خطراً بالغاً على مخططات وأهداف ومصالح الإمبريالية والكيان الصهيوني ونواياهما العدوانية ضد أمتنا،  ودق ناقوس الخطر مجدداً وبشكل مكثف ومتسارع في هذه الأوساط العدوانية بعد أن تمكن هذا الجيش الوطني العريق من تحطيم وتهديم وتهشيم تلك الموجة الطائفية الصفراء القادمة من أشرار الشرق التي كادت أن تجتاح الأمة برمتها بالحرب التي شنتها إيران لكسر البوابة الشرقية للوطن العربي من خلال العراق بقيادته الوطنية الشامخة وشعبه الأبي الصامد، فكان جيش العراق لها، فكسر شوكتها وحطم كل آمالها بالنصر العسكري المبين في الثامن من آب عام 1988.

ومنذ ذلك الحين وحتى يوم الاحتلال العسكري الغاشم لبلادنا الجريحة استمرت المخططات  والتهديدات والمؤامرات بوسائل متنوعة وبكل ما أوتي الأعداء من قوة عسكرية واقتصادية وسياسية لاستهداف العراق وإضعافه والنيل من جيشه الباسل، صاحب السفر الخالد في عقيدته العسكرية الوطنية والقومية، التي كانت تعتبر جيش العراق هو جيش الأمة أينما تطلب الأمر وجودها على أراضيها للدفاع عنها، وهكذا نجد الشواخص قائمة في مقابر شهداء هذا الجيش العروبي في المفرق الأردنية وجنين الفلسطينية ودماء الشهداء في أرض سيناء المصرية ودمشق السورية، مثلما ساند جميع حركات التحرر للشعوب المناضلة من أجل حريتها واستقلالها. وأن التاريخ القريب يروي لنا قصص البطولة والبسالة والفداء لهذا الجيش الباسل ومقاتليه الأشاوس عبر سني كفاحه المجيد منذ تأسيسه عام 1921 وحتى الاحتلال الغاشم في 2003م. ولذلك نرى أن من أولى القرارات التي اتخذها العدو الغازي بعد دخوله العراق هو قرار حل الجيش وقوى الأمن الوطني.

أيها الأحرار في كل مكان

بعد أن أصبح جيش العراق نموذجاً فريداً وعنواناً كبيراً لتجربة العراق الجديدة التي تجاوزت تلك الخطوط والحدود التي رسمتها الصهيونية العالمية والامبريالية الأمريكية لأقطار الأمة وأنظمتها، قررت التصدي لتجربة العراق وجيشه الباسل فحشدت عليها قوى الكفر والشرك والعدوان من كل أصقاع الأرض لتطفئ جذوتها خلال الغزو والاحتلال الذي جرى في التاسع من نيسان 2003.

 لقد تصور الغزاة وعملائهم وأذنابهم والمنافقين والمرتدين أن كل شيء قد انتهى بعد الاحتلال وحل الجيش العراقي، وسوف لن يبقى للعراق الثائر جيش بعد اليوم يحمل الأمانة ويسهم في إعادة بناء الوطن. خسئوا، فلم يعلموا أن جيش العراق هو ابن الشعب العظيم، ولد في أرضه، وشرب من لبنه، ونشأ على عقيدة الأمة، ونهل من قيمها الأصيلة، وتربى على الطهر والأمانة والصدق والوفاء والفداء والبطولة، وعلى قيم ومبادئ الوطن والأمة. فانتفض رجاله مع أبناء الشعب في وجه الغزاة وعملائهم من خونة الشعب والأمة، وأشعل الأرض ناراً تحت أقدامهم بقوة لا تلين وعزم لا يستكين في أسرع وأشرف وأقوى مقاومة شهدتها حركات التحرير الشعبية في المعمورة، لقد قامت على أكتاف رجال جيش العراق ومن تعاون معهم  أعظم وأسرع وأشرف مقاومة في حروب التحرير الشعبية في الأرض وأدوا دوراً باسلاً ومجيداً يضاف إلى تاريخهم وتاريخ جيشهم الباسل المجيد، حتى اعترف العدو بالخسران والخذلان والهزيمة النكراء بالرغم من فارق القوة العسكرية والتسليحية والاقتصادية بين طرفي الصراع، طرف استعماري محتل بغيض، وطرف مقاوم متوكل على الله وذو روح معنوية فريدة للدفاع عن الأرض والعرض ضد الغزاة.

يا أبناء شعبنا المجيد

لقد لاحق الأعداء والأشرار من الغزاة والعملاء أبناء جيشنا الباسل المجيد فاغتالوا العديد من قاداته ومقاتليه واعتقلوا وشردوا وهجروا الكثير من أبنائه. إلا أن جذوة روح الكفاح ما زالت تعتمل جنبات الأحياء منهم وستبقى دافعاً لهم في التصدي لمشروع الغزاة والمحتلين مهما زادت الخطوب ومهما ارتفع سقف التحديات، فهم الأبناء البررة لشعبهم وأمتهم. فالمجد كل المجد والتحية المعطرة بأريج الانتصارات في كل الميادين مهداة لهم في عيدهم المجيد وفي ذكرى التأسيس الخالد.

 وفي هذا اليوم المجيد نتقدم بأزكي التحايا إلى قادة جيشنا البواسل يتقدمهم شهيد الحج الأكبر القائد الشهيد صدام حسين رحمه الله والذي كان القائد الفعلي للنصر الناجز في القادسية المجيدة خلال صراع السنوات الثمان في الحرب الإيرانية العراقية، والتحية مقرونة بالتقدير والاعتزاز لشهيد الجهاد والمطاولة البطل المجاهد عزة إبراهيم الذي كان له الدور الأبرز في المحافظة على المسار الوطني للقوات المسلحة خلال سنوات المقاومة والتصدي لقوات الغزو والاحتلال وتجنيبها  الانحراف والانزلاق مع مخططات الأعداء والعملاء، وساهم في حفاظها على مسارها الوطني والقومي.

 

الرحمة والغفران مقرونة بالشكر والتقدير لشهداء جيشنا الباسل ممن روت دماؤهم الزكية أرضنا الطاهرة وساهمت في صناعة تاريخه المشرق

 

تحية إلى كافة رجال جيش العراق الباسل المجيد وإلى مؤسسيه الأوائل وقادته الذين تحملوا مسؤولية قيادته في كل الظروف والأحوال وسجلوا المآثر الخالدة

 

تحية إلى القادة البارزين الشجعان في جيشنا الذين قضوا نحبهم خلال مواجهة قوات الغزو والاحتلال، سواء خلال المواجهة المباشرة أو في ملاحم المقاومة الوطنية ضد الغزاة أو من الذين استشهدوا في سجون الاحتلال والحكومات العميلة، ونسأل الله تعالى أن يفرج عن الذين لا زالوا في المعتقلات والسجون.

 

تحية مقرونة بالتقدير والمحبة إلى كل صنوف جيشنا الباسل في هذه المناسبة العزيزة على القلوب

تحية إلى شعبنا العراقي العظيم من أقصى شماله إلى أقصى الجنوب

والمحبة والتقدير والاعتزاز لكل من آمن بالعراق العظيم واحداً موحداً مستقلاً.

 

القيادة العامة للقوات المسلحة

بغداد المنصورة بإذن الله

6  كانون الأول 2022

بيان القيادة العامة للقوات المسلحة رقم (52) بمناسبة ذكرى يوم النصر العظيم في 8 / 8/ 1988

بسم الله الرحمن الرحيم

)) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِذَا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا زَحْفًا فَلَا تُوَلُّوهُمُ الْأَدْبَارَ (15) وَمَنْ يُوَلِّهِمْ يَوْمَئِذٍ دُبُرَهُ إِلَّا مُتَحَرِّفًا لِقِتَالٍ أَوْ مُتَحَيِّزًا إِلَى فِئَةٍ فَقَدْ بَاءَ بِغَضَبٍ مِنَ اللَّهِ وَمَأْوَاهُ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ (16) )) (الانفال )           صدق الله العظيم

بيان رقم (52)

بمناسبة ذكرى يوم النصر العظيم في 8 / 8/ 1988

أيها الشعب العراقي العظيم

يا أبناء أمتنا العربية المجيدة 

يا أبناء قواتنا المسلحة الباسلة

       في هذه الأيام المباركة يستذكر العراقيون ورجال القوات المسلحة العراقية الباسلة الذكرى الثانية والثلاثين ليوم الأيام وتحقيق النصر العظيم ضد جار الشر والعدوان.. حيث أعلن النصر النهائي في الحرب الإيرانية ـ العراقية يوم 8 / 8 / 1988 والذي يعتبر واحداً من أهم مفاخر العرب في العصر الحديث عندما تصدى أبطال العراق وقواته المسلحة وشعبه المجيد للمحاولات البائسة واليائسة في الغزو القادم من الشرق ومنعه من تحقيق أحلامه وآماله في تصدير ثورته المنحرفة والتي جاءت بغطاء ديني مزيف إلى العراق وأمة العرب وسحقوا قواته وأوقعوا فيها الهزيمة المنكرة التي ستبقى شاخصة وشاهدة على قدرة العراق بجيشه الباسل وشعبه الأبي وعلى خيبة الملالي الذي ابتلت بهم شعوب إيران.

أيها الأحرار في كل مكان

   

لقد هب شعب العراق المجيد وجيشه الباسل بكل أطيافه وقومياته رجالاً ونساء شيباً وشباباً للدفاع عن أرض السواد وبلد النهرين الخالدين وأرض الأنبياء ومنطلق رسالة الإسلام الحقة، فتمكنوا بعد حرب ضروس ومطاولة قل نظيرها في التاريخ من تحقيق هذا النصر النهائي والعظيم في ذلك اليوم المجيد.. ولعل ذلك كله جاء بعدما استحضروا دورهم التاريخي المشرق واهتدوا بدينهم الحق وتراثهم المجيد فراحوا يتسابقون في الدفاع عن الحدود الشرقية للعراق بنفس الوقت الذي كانوا فيه حراساً للبوابة الشرقية لأمة العرب ضد الريح الصفراء التي حاول أصحاب الفكر الكهنوتي المتخلف تصديرها إلى العراق في محاولة لاستعادة امبراطوريتهم الزائفة التي كان لأبناء العراق الدور المهم في سحقها وتدميرها عندما كانوا في طليعة رجال الفتح الإسلامي في صدر الرسالة الإسلامية السمحة.

يا أبناء شعبنا العراقي العظيم 

أيها الأحرار في كل مكان

       

 لقد أفرزت الحرب الإيرانية ـ العراقية قدرات وإمكانيات هائلة لدى العراق في الحشد والتعبئة وفي الإدارة وممارسة القيادة وفي القتال والمطاولة فكانت السنوات الثمان التي استمرت فيها الحرب من أكثر السنوات عطاءً وتضحية.

وإذ نشير اليوم إلى النزر القليل منها فلن نعطيها حقها الذي لا تستوعبه المجلدات.. لقد ملأ العراقيون الأرض بملايين الخنادق الشقية والملاجئ والمواقع المحكمة على طول جبهات القتال، كما كان العراقيون مبدعون في شق الطرق المعبدة التي تجاوزت الآلاف من الكيلومترات في الجبال والسهول والصحاري والوديان، كما أنشأوا السداد والموانع ووسائل إعاقة العدو كالألغام والأسلاك الشائكة والخنادق العميقة في عمل منظم ومبرمج كان للقيادة العامة للقوات المسلحة السبق والفخر في التخطيط لها والإشراف على تنفيذها.

 إن نتائج تلك الحرب الذي نستذكر نصرنا بها اليوم بفخر واعتزاز قد أسهمت في إعلاء شأن العراق في كل الصعد فغاضت الأعداء ودق ناقوس الخطر في الكيان الصهيوني بعد أن أنتجت الحرب لمليون مقاتل عراقي مدرب ومجرب، فتكالبت كل قوى الشر في حلقات تآمرية لإفراغ ذلك النصر والاقتدار العراقي من فحواه، ولكنه أبداً لن يغيب أو يموت في قلوب وضمائر الأبطال الذين كان لهم المساهمة الفعلية في تحقيقه.

يا أبناء شعبنا العراقي العظيم 

أيها الأحرار في كل مكان

 

 لقد كان لأبطال قواتنا المسلحة الباسلة وبكل صنوفهم الأساسية الجوية والبرية والبحرية الدور الحاسم في تحقيق النصر العظيم في يوم الأيام المجيد..  كما أن شعب العراق العظيم كان له الدور المتميز في مساندة ودعم قواته المسلحة من خلال المشاركة في قواطع الجيش الشعبي والمهمات الخاصة أو في حماية الجبهة الداخلية ومواصلة البناء والإعمار رغم قساوة الحرب وطول مدتها.. ورغم كل الظروف والأحوال لا زال الأبطال والنشامى الذين خاضوا تلك الحرب محل فخر واعتزاز لكل أبناء الشعب ولا زال الجميع يتغنى ببطولاتهم وأمجادهم ويربط الخلاص والأمل بهم.

وإذ نستحضر يوم الأيام وبيان البيانات الذي وضعت به الحرب أوزارها بالنصر العراقي المجيد بعد أن تجرع كبيرهم الذي علمهم السحر السم الزعاف وموافقته على قرار مجلس الأمن الدولي 598 ..

 إذ نستحضر كل ذلك فإننا نستبشر ونبشر شعبنا الصامد الصابر المحتسب بأن يوم الأيام الجديد قد اقترب للخلاص من النفوذ الإيراني وميليشياته المجرمة التي عاثت في الأرض فساداً وقتلاً وإجراماً، وسيفرح شعبنا كما فرح في ذلك اليوم التاريخي .. و(لله الأمر من قبل ومن بعد ويومئذ يفرح المؤمنون) صدق الله العظيم

   

المجد للعراق العظيم ولجيش القادسية المجيدة وأم المعارك الخالدة ولكل المجاهدين الذين يقتفون آثار تأريخ جيش العراق البطل ويسطرون ملاحم البطولة في مقارعة المحتل الغازي وأذنابه الدجالين.

الرحمة لشهداء جيش العراق العظيم والأمة العربية المجيدة يتقدمهم شهيد الأضحى السعيد. والعهد الثابت للمجاهد المهيب الركن عزة إبراهيم القائد العام للقوات المسلحة والقائد الأعلى للجهاد والتحرير.

الحرية لقادة جيشنا الميامين الذين يقبعون في السجون الحكومية منذ سنوات طويله وهم فرسانه الاشاوس الذين دافعوا عن بلادهم بكل بسالة وبطولة

تحية الى شعبنا العراقي العظيم من أقصى شماله الى اقصى جنوبه

المحبة والتقدير والاعتزاز لكل من آمن بالعراق العظيم واحداً موحداً مستقلاً

 

القيادة العامة للقوات المسلحة

بغداد المنصورة بأذن الله

 8 / 8 / 2020

بيان القيادة العامة للقوات المسلحة رقم (  165) بمناسبة الذكرى العشرون لغزو واحتلال العراق

القيادة العامة للقوات المسلحة

بيان رقم (  165) بمناسبة الذكرى العشرون لغزو واحتلال العراق

بسم الله الرحمن الرحيم

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِذَا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُواْ زَحْفاً فَلاَ تُوَلُّوهُمُ الأَدْبَارَ ( * ) وَمَن يُوَلِّهِمْ يَوْمَئِذٍ دُبُرَهُ إِلاَّ مُتَحَرِّفاً لِّقِتَالٍ أَوْ مُتَحَيِّزاً إِلَى فِئَةٍ فَقَدْ بَاء بِغَضَبٍ مِّنَ اللَّهِ وَمَأْوَاهُ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ..   الانفال  (16)

 

أيها الشعب العراقي العظيم

أيها النشامى من أبناء قواتنا المسلحة الباسلة

        يبقى  غزو واحتلال العراق في التاسع من نيسان 2003  واحدا من اكثر جرائم التاريخ الحديث وحشية ، حيث ان هذا الغزو والاحتلال بني وتم تسويقه على  معلومات كاذبه وخادعه ساقتها الادارة الامريكيه المجرمة  .. واليوم وبعد عشرون عاما ونحن نستذكر هذه الجريمه الكبرى التي قامت الادارة الامريكيه بارتكابها بحجة امتلاك العراق لاسلحة الدمار الشامل وارتباط العراق بتنظيم  القاعدة الارهابي تثبت الايام وبشكل قاطع وواضح ان هذه المعلومات الكاذبه كان حجج مزيفه صنعتها الادارة الامريكيه بالتعاون مع اتباعها من الخونه والجواسيس والمجرمين.

      لقد قاتل شعب العراق الابي صاحب التاريخ الطويل العدو الغازي بكل صبر واناة وساهم في انطلاق اسرع مقاومة عرفتها الامم احرقت نيرانها اقدام الغزاة في كل شبر من ارضنا الحبيبه ، وقاتل جيش العراق الباسل وقواتنا المسلحه العدو الغازي ببسالة نادره رغم الفوارق التقنيه والفنيه ورغم التفاوت الهائل في القدرات والامكانيات والوسائل ورغم سنوات الحصار الطويله والمريره وكان لرجال جيشنا الباسل صولات وجولات تركوا خلفهم ماثر ومواقف يشهد لها العدو قبل الصديق . وتمكن شعب العراق وقواته المسلحه من افشال مشروع العدو الاستعماري واجبره على ترك العراق مهزوما ومدحورا .

يا ابناء شعبنا العظيم

          يعلم الجميع ان قوات الغزو والاحتلال وبعد هزيمتها وخروجها المذل وفشل مشروعها على ارض الرافدين ذهبت الى ترك حكومة عميله وضعيفه تدير شؤون البلاد ، ولكن شعب العراق وقواته المسلحه الباسله والقوى المجاهدة الاخرى تمكنوا من تحطيم أمال المجرمين والخونه والذيول وافشال حكوماتهم المتعاقبه والتي خسرت ثقة الشعب تماما ولم تتمكن من تدبير شيء على الاطلاق ، ولذلك نرى الانتكاسات تتعاقب خلال السنوات الماضيه ، ولقد عبر شعبنا المجاهد وخاصة بعد ان خرجت قوات الغزو والاحتلال من التعبير عن ارادته الحره ورفضه لهؤلاء العملاء والخونه والجواسيس ، وراحت طلائعه الوطنيه تصرخ بوجه الحكام الجدد وبشكل مدوي تحت شعار عظيم ينطلق من الاعماق ويهتف به شباب العراق من كل مكوناته ويقولون ( نريد وطن ) نعم هذه هي صرخة ثوار تشرين الابطال والتي عبرت عن دواخل كل العراقيين الوطنيين والاشراف ولازالت هذه الصرخة المدويه تقض مضاجع الخونه والعملاء الذين نهبوا البلاد بشكل لم يسبق له مثيلا  في التاريخ.

يابناء شعبنا العظيم

ايها النشامى في قوانا المسلحه

       وفي هذا المخاض العسير الذي يمر به شعبنا وامتنا فاننا في القيادة العامة للقوات المسلحه نرى بانه  ليس هنالك حل حقيقي للازمة العراقيه الا بانتفاضه وثورة شعبيه يشترك فيها كل ابناء شعبنا العراقي من الشمال الى الجنوب ومن كل الاطياف لقلع هذه الطبقة السياسيه الفاسدة والتأسيس لعملية سياسيه جديده تتمكن من الحفاظ على سيادة العراق وشعبه وارثه وثرواته وتاريخه المجيد ، واننا في القيادة العامة للقوات المسلحه سنبقى رهن اشارة شعبنا لمساندته في مشروعه التحريري الذي يعيد لبلادنا زهوها ومجدها ومكانتها التي تستحقها بين الامم ، واننا في القيادة العامة للقوات المسلحه على استعداد تام لتقديم الغالي والنفيس من اجل هذا الهدف الغالي والنبيل.

عاش جيش العراق الجسور وقواتنا المسلحة الباسلة صاحبة  السفر المجيد وعاش رجاله الغر الميامين

والمجد  والرحمه لشهدائه الأبطال الميامين الذين روت دمائهم الزكيه ارض العراق الطاهرة الابيه وعلى رأسهم شهيد الحج الأكبر القائد العام للقوات المسلحة صدام حسين والتحية مقرونة بالتقدير والاعتزاز لشهيد الجهاد والمطاولة البطل المجاهد عزة إبراهيم رحمهما الله

تحية إلى القادة البارزين الشجعان في جيشنا الذين قضوا نحبهم خلال مواجهة قوات الغزو والاحتلال، سواء خلال المواجهة المباشرة أو في ملاحم المقاومة الوطنية ضد الغزاة أوالذين استشهدوا في سجون الاحتلال والحكومات العميلة، ونسأل الله تعالى أن يفرج عن الذين لا زالوا في المعتقلات والسجون.

والخزي والعار لكل من غادر شرف العسكرية العفيفة الشريفة وانضوى تحت عباءة المحتل الغاشم وعملاءه وأتباعه المأجورين

تحية إلى شعبنا العراقي العظيم من أقصى شماله إلى أقصى الجنوب

والمحبة والتقدير والاعتزاز لكل من آمن بالعراق العظيم واحداً موحداً مستقلاً.

 

القيادة العامة للقوات المسلحة

بغداد المنصورة بأذن الله

9 نيسان 2023

بيان القيادة العامة للقوات المسلحة رقم (168) بمناسبة يوم الأيام بمناسبة يوم الشهيد

القيادة العامة للقوات المسلحة

بيان رقم (168) بمناسبة يوم الأيام

بمناسبة يوم الشهيد

بسم الله الرحمن الرحيم

 وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّـهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ﴿١٦٩﴾ فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّـهُ مِن فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِم مِّنْ خَلْفِهِمْ أَلَّا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ ﴿١٧٠﴾ ال عمران  ….           صدق الله العظيم

 

أيها الشعب العراقي العظيم

أيها النشامى من أبناء قواتنا المسلحة الباسلة

أيها الأحرار في كل مكان

       في مثل هذا اليوم من تاريخ بلادنا يستذكر العراقيون وبمزيد من الفخر والاعتزاز  شهداء العراق العظيم الذين روت دماءهم ارض العراق الطاهره وهم يدافعون عن بلادهم من شر الاشرار وكيد الكائدين الذين دفعهم طمعهم وخستهم الى محاولة اذلال العرقيين واستعبادهم . كما ويستذكر العراقيين والعرب والمسلمين ارتكاب النظام الايراني المجرم واحدة من أكبر الجرائم الانسانيه في العام 1981 وبعد انتهاء المعركة المحتدمة انذاك في منطقة البسيتين وعند الحدود الدوليه بين العراق وايران ، حيث قام النظام الايراني الذي يدعي الاسلام للاسف الشديد الى قتل الاسرى العراقيين بطريقة بشعه وساديه وتعبر عن حقد وهوس واجرام قل مثيله ، حيث قام بربط الاسرى العراقيين وهم احياء بالحبال التي تسحبها عجلات تسير باتجاهات متعاكسه لتتمزق اجسادهم الطاهره وهم احياء للاسف ولتصور تلك اللحظة وتنقل لنا وللعالم واحدة من اكثر اللحظات اجراما وخسه للاسف الشديد ولتسجل هذه الواقعه في ذاكرة العراقيين ويدونوها كمناسبة سنويه ليوم الشهيد العراقي . 

أيها الأحرار في كل مكان

           ان تلك الواقعه التي لن تنساها ذاكرة العراقيين والاحرار في العالم لم توقف عزم وارادة الابطال في جيش العراق وقواته المسلحه بل انها كانت دافعا لهم وحافزا  لبذل المزيد من الجهود وحث الخطى لكسر ارادة العدوان الايراني وتحقيق النصر العظيم والكبير على ايران المعتديه واجبار الخميني على القبول بقرار مجلس الامن الدولي ( 578 )  ويتجرع كاس السم وكما قال ذلك بلسانه وامام العالم اجمع ، بعد معارك كبيره وطاحنه استمرت لما يقارب ثمان سنوات متواصله .

يا أبناء شعبنا العراقي العظيم

          ان شعبنا العراقي العظيم وقيادته الوطنيه لم ولن تنسى مواقف شهداء العراق ودورهم الكبير في تحقيق نصر القادسيه المجيدة ، وقد اعتبرت تلك الحادثه الاجراميه التي ارتكبها النظام الايراني يوما خالدا للشهيد يقف العراقيون جميعا في صباحها ساعة صمت يقرأون سورة الفاتحه على ارواحهم ويزينون صدورهم بصورة نصب الشهيد الخالد ، ذلك النصب البارز الذي انتصب على ارض بغداد الحبيه بقبته الخضراء المفتوحه وتتزين جدرانه باسماء شهداء العراق الخالدون ، كما انها شرعت الكثير من القرارات والقوانين التي انصفت الشهداء وعوائلهم وحملت في طياتها مكارم سخيه ومتنوعه جعلتهم يتقدمون الصفوف في كثيرا من مناحي الحياة ، وهم يستحقون تلك المكارم التي تليق بتضحياتهم واداءهم الوطني الكبير وليكونوا قدوة للاخرين من ابناء شعبنا الصابر المرابط.

 

وفي هذه المناسبه الوطنيه  الخالدة التي تمر ذكراها هذه الايام لابد لنا من القول وبايمان راسخ   المجد والفخار والرحمة لشهداء العراق الميامين ممن سقطقوا دفاعا عن بلادهم والذين كان لهد الدور الأبرز في تحقيق الانتصار التاريخي ضد الغزاة والطامعين في أرض العراق.

والتحية والتقدير والعرفان إلى قادة وأبطال ملاحم القادسية المجيدة ضباطاً ومراتب ومساندين من مختلف الصنوف والمسميات.

عاش جيش العراق الجسور وقواتنا المسلحة الباسلة صاحبة السفر المجيد، وعاش رجالها الغر الميامين.

تحية إلى شعبنا العراقي العظيم من أقصى شماله إلى أقصى الجنوب.

والمحبة والتقدير والاعتزاز لكل من آمن بالعراق العظيم واحداً موحداً مستقلاً.

 

القيادة العامة للقوات المسلحة

بغداد المنصورة بإذن الله

1/ 12  / 2023

بيان القيادة العامة للقوات المسلحة رقم (  166) بمناسبة الذكرى  لتحرير الفاو ( مدينة الفداء وبوابة النصر العظيم)

القيادة العامة للقوات المسلحة

بيان رقم (  166) بمناسبة الذكرى  لتحرير الفاو ( مدينة الفداء وبوابة النصر العظيم)

بسم الله الرحمن الرحيم

 إِن يَنصُرْكُمُ اللَّـهُ فَلَا غَالِبَ لَكُمْ وَإِن يَخْذُلْكُمْ فَمَن ذَا الَّذِي يَنصُرُكُم مِّن بَعْدِهِ وَعَلَى اللَّـهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ ﴿١٦٠﴾ أل عمران .. صدق الله العظيم

 

 

 

أيها الشعب العراقي العظيم

أيها النشامى من أبناء قواتنا المسلحة الباسلة

في هذه الايام الخوالد من تاريخ شعبنا العظيم وأمتنا العربية المجيدة نستذكر معاً الذكرى الخامسة والثلاثين للانتصار التاريخي الذي حققته قواتنا المسلحة الباسلة في تحرير الفاو (مدينة الفداء وبوابة النصر العظيم ) والذي تحقق بسواعد العراقيين الأبطال وتمكنوا من انتزاعها من مخالب العدو الإيراني المجرم والذي تمكن من احتلالها  في غفلة من الزمن بداية العام 1986 ، لقد تمكن العدو الإيراني وبشكل مباغت من اجتياز المانع المائي الكبير المتمثل في شط العرب وفي أقصى الجنوب العراقي من تحقيق اختراق أولي على قطعاتنا المدافعة هناك وتأسيس رأس جسر في تلك المنطقة وراح يوسعه على نطاق كبير ويهدد دول الخليج العربي المجاورة ويستهدف مدينة أم قصر وكذلك مدينة البصرة الحبيبة كهدف لاحق.

 

يا أبناء الشعب العراقي العظيم

إن المراقب لأحداث تلك المعركة الباسلة وحيثياتها، يجد أن العراقيين وخلال العام 1986 قد دافعوا ببسالة نادرة وقدموا تضحيات جسيمة رغم تعقيدات مسرح العمليات وعدم ملائمة الأرض للاستخدام الأمثل للقطعات المدرعة والآلية، ولكنهم وبعد قتال مجيد تمكنوا من إيقاف الخرق الإيراني المعادي وحاصروه في منطقة ضيقة وحالوا دون تحقيق أهدافه الكبرى في احتلال مدينة وميناء أم قصر وكذلك مدينة البصرة العزيزة، على أمل في انتزاع المبادأة مجدداً وتهيئة القطعات اللازمة لخوض معركة التحرير بوقت لاحق.

يا أبناء شعبنا العظيم

إن شعبنا العراقي المجيد وقواتنا المسلحة الباسلة والذين تمسكوا بالصبر الجميل لأكثر من عامين متواصلين منذ احتلال الفاو تمكنوا خلالها من إعداد مسرح العمليات الذي تطلبته معركة التحرير وكذلك تمكنوا من تهيئة الخطط اللازمة والقطعات المدربة والمقترنة بإعداد نفسي وفكري ومعنويات عالية من تحقيق واتزاع النصر الخاطف في معركة التحرير التي انطلقت في الأول من شهر رمضان والمصادف السابع عشر من شهر نيسان والتي انتهت في الثامن  عشر من نيسان علم 1988 بعد قتال باسل ومجيد ومشهود شارك فيك خيرة قطعات الحرس الجمهوري والفيلق السابع البطل والقطعات المتجحفلة والساندة لهما.

 

أيها النشامى في قواتنا المسلحة

إنكم جميعا تعلمون وشعبنا العراقي الصابر المجاهد أن النصر العظيم الذي تحقق على أرض مدينة الفاو العزيزة لم يكن ليتحقق لولا  بسالة وجدارة  قيادتنا الوطنية وإرادتها الصلبة وتخطيطها الدقيق، وإنه لم يكن سيتحقق لولا التطبيق الأمثل للشعار الذي رفعته قيادتنا آنذاك والذي كان بعنوان ( نربح المعركة عندما نهيء مستلزماتها وعندما تكون إدارتها صحيحة) وبالتالي فإن اختيار القطعات المشتركة في المعركة بشكل دقيق واختيار قياداتها والإشراف الدقيق على إعدادها وتجهيزها وتسليحها وتدريبها  هي التي تمكنت من تحقيق الانتصار الحاسم وبالسرعة الخاطفة والتي أذهلت العالم وساهمت وبشكل جدي وحقيقي في تحقيق الانتصار التاريخي على العدو الإيراني بوقت لاحق.  

 

أيها البواسل في أرض العراق

إننا وفي ذكرى هذه الملحمة الباسلة والتي نمتلئ جميعاً بالفخر والعرفان لأبناء شعبنا ممن كان لهم الدور المهم في تحقيق ذلك النصر الخالد مطلوب منا أن نستذكر ونستفيد من دروسها العظيمة وأن نتلمس أسباب النجاح والانتصار فيها خاصة ونحن نعد العدة لتحرير بلادنا من بقايا وذيول الاحتلال الأمريكي والإيراني، وجميعنا يعلم إنها غنية بالدروس والعبر التي بالإمكان أن نستفيد منها ونعتمد الكثير منها في واقعنا الراهن وظروف بلادنا العصيبة حالياً.

 

تحية كبيرة مقرونة بالتقدير والعرفان إلى بطل تلك الملحمة الخالدة الرئيس الشهيد صدام حسين رحمه الله ورفاقه الميامين في القيادة السياسية والقيادة العامة للقوات المسلحة

والتحية والتقدير والعرفان إلى قادة وأبطال تلك الملحمة الخالدة ونخص منهم الفريق الأول الركن عدنان خير الله وزير الدفاع والفريق الأول الركن إياد فتيح خليفة الراوي قائد قوات الحرس الجمهوري والفريق الركن ماهر عبد الرشيد قائد الفيلق السابع رحمهم الله جميعاً

والتحية والتقدير والعرفان إلى كل القادة الأبطال والضباط النشامى والمقاتلين الأشاوس في الحرس الجمهوري والفيلق السابع وفي القوة الجوية والقوة البحرية وطيران الجيش وكل من كان له دور في الإعداد والتهيئة لمسرح العمليات وإلى كل من ساهم في تلك الملحمة مهما كان جهده وعطاءه.

عاش جيش العراق الجسور وقواتنا المسلحة الباسلة صاحبة  السفر المجيد وعاش رجاله الغر الميامين

والمجد والرحمة لشهدائه الأبطال الميامين الذين روت دماؤهم الزكية أرض العراق الطاهرة الأبية وعلى رأسهم شهداء تلك الملحمة الخالدة

تحية إلى شعبنا العراقي العظيم من أقصى شماله إلى أقصى الجنوب

والمحبة والتقدير والاعتزاز لكل من آمن بالعراق العظيم واحداً موحداً مستقلاً.

 

القيادة العامة للقوات المسلحة

بغداد المنصورة بإذن الله

18 نيسان 2023

بيان القيادة العامة للقوات المسلحة رقم (  164) بمناسبة الذكرى (102 )  لتأسيس الجيش العراقي الباسل

 القيادة العامة للقوات المسلحة

بيان رقم (  164) بمناسبة الذكرى (102 )  لتأسيس الجيش العراقي الباسل

بسم الله الرحمن الرحيم

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِذَا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُواْ زَحْفاً فَلاَ تُوَلُّوهُمُ الأَدْبَارَ ( * ) وَمَن يُوَلِّهِمْ يَوْمَئِذٍ دُبُرَهُ إِلاَّ مُتَحَرِّفاً لِّقِتَالٍ أَوْ مُتَحَيِّزاً إِلَى فِئَةٍ فَقَدْ بَاء بِغَضَبٍ مِّنَ اللَّهِ وَمَأْوَاهُ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ..   الانفال  (16)

 

أيها الشعب العراقي العظيم

أيها النشامى من أبناء قواتنا المسلحة الباسلة

        في كل عام وفي مثل هذه الأيام الخوالد تمر علينا وعلى شعبنا وامتنا ذكرى تأسيس جيشنا العراقي الباسل جيش البطولات والأمجاد حيث تصادف ذكراها الثانية بعد المائة  في السادس من كانون الثاني وفيها نستذكر المؤسسة الوطنيه الكبرى والعريقة ذات التاريخ المجيد والتراث الثر والسفر النضالي والوطني التحرري الخالد.   وفي هذا اليوم  المبارك الذي نهنئ فيه أبناء شعبنا أولا ورجال قواتنا المسلحة الباسلة ونتمنى لهم مواصلة جهدهم الوطني المعروف فأننا نتقدم الى قادته البواسل وجنوده الابطال والى كل من واصل مهمته في الدفاع عن بلادنا ضد شر الاشرار وكيد الكائدين ومخططات الاعداء والغزاة ونكبر فيهم صبرهم ومطاولتهم ومحافظتهم على تاريخهم التليد والذي يعتبر من مفاخر شعبنا وامتنا المجيدة ..

       ان جيشنا العراقي الباسل صاحب الذكرى العطرة انما هو باصالته يمثل أمتدادا لمآثر تاريخ جيش العراق القديم في بابل واكد وآشور بقيادة نبوخذنصر وسرجون وآشوربانيبال، مثلما هو امتدادا لجيش الفتوحات العربية الإسلامية بقيادة خالد بن الوليد والمثنى بن حارثة والنعمان بن مقرن وسعد بن أبي وقاص والقعقاع وكل ذلكم القادة من أجدادنا العظام  وبذلك نجد ان جيشنا الذي نحتفي في ذكراه اليوم كان على الدوام ممثلا لأمة العرب بتراثها وشجاعتها وسجاياها الاصيله فمثلها خير تمثيل في ملاحمه الوطنيه والقوميه التي خاضها وهو يدافع عنها وعن رسالتها المجيدة.

يا ابناء شعبنا المجيد

        أن جيش العراق الباسل المجيد واصل دوره المعروف خلال العصر الحديث فشارك في كل الثورات التحرريه لبلادنا وقدم في سبيل الوطن والامة خيرة الرجال والقادة من الثوار والاحرار الذين كان لهم الدور الاعظم في تاريخ بلادنا وفي ملاحمه الوطنية المشهودة ، كما انه الجيش العروبي الذي شارك أبناء العروبه في العديد من المعارك القومية وفي مختلف الاقطار ومازالت رفات شهداءه الأبرار شاخصة تنتشر على ارض العروبه فاضحت خير شاهد على هذا السفر الخالد.. كما ان معركة القادسية المجيدة خلال حرب السنوات الثمانية مع إيران  تعتبر واحدة من أعظم المعارك التي قدم فيها شعبنا العراقي العظيم وجيشه الباسل المغوار أغلى التضحيات ،، فكانت سلسلة المعارك التي خاضها في تلك الحرب من أعظم المعارك والتي عبر خلالها عن ارتباطه والتصاقه بتاريخه العربي الإسلامي فكرا وتنظيما وتخطيطا وإدارة سواء على المستوى التعبوي أو ألعملياتي أو الاستراتيجي وتمكن خلالها من سحق  ما كان يحسب بأنه الجيش الخامس على مستوى العالم وأجبر قادته أصحاب الكهنوت المتخلف من الاعتراف بتجرعهم السم بعد هزيمتهم المنكرة مما جعلهم يخططون في أقبية الظلام للاستعانة بالصهونية العالمية وامريكا الشر باستهداف عراقنا واحتلاله بعد حصار دولي ظالم وجائر وبحشد كل قوى الشر العالمي العسكرية والاقتصادية والاعلامية.

          أن هذا الارث والتاريخ المجيد لجيش العراق العظيم وعطاء وفداء ابناءه كان سببا رئيسيا وهدفا واضحا لقوى الغزو والاحتلال ولكل الخونه في استهدافه بتلك القرارات التي اتخذها الحاكم المدني للعراق سيء الصيت بول بريمر بحل الجيش والدوائر الأمنية في محاولة لمسح ذلك التاريخ المجيد والمشرف لرجال تلك المؤسسة الوطنية الكبرى. ولكن وبالرغم من كل ما حدث فقد كان لرجال جيش العراق البطل الدور الرئيسي والمهم في التصدي لقوى الغزو والعدوان حيث انخرطوا في صفوف المقاومة الوطنيه الشجاعه فكانوا العنوان الابرز في قيادات وقواعد تلك المقاومة الباسله وبرزوا بشكل لافت في ممارسة الدور القيادي والمهم في المقاومة سواء في التخطيط والتنفيذ أو الاداره والأشراف والقيادة أو في تثوير الشعب وتذكيره بحقيقة الاحتلال وجرائمه الكبرى بحق شعبنا العظيم وجيشنا الباسل الجسور..

ايها الاحرار في كل مكان

        ان قوى الغزو والاحتلال والعملاء قاموا بتأسيس جيشا جديدا يرفع في بعض مفاصله راية الطائفية قبل راية العراق من خلال زج عناصر الميليشيات وما سمي بضباط الدمج ومن الذين عليهم الاشارات السلبيه في محاولة بائسه لمحو تاريخ جيش العراق العظيم الجيش الذي شكل تاريخه أمتدادا لجيوش اليرموك والقادسية ونهاوند وحطين ، الجيش الاصيل جيش الثورات الوطنية والقومية التحررية في الأعوام 1941 و1958 و1963 والثورة البيضاء في عام 1968 وهو جيش الانتصارات الكبرى والمعارك الخالدة في حرب تشرين عام 1973 وفي حرب الثمانية سنوات في القادسيه المجيدة ، وهو جيش أم المعارك الخالدة ومعركة الحواسم وما بعدها  ، فهو بذلك امتداد عظيم لسفر خالد من الجهاد والقتال ضد أعداء الشعب والوطن والامة ومدافعا عنيدا عن استقلال بلادنا وحريتها ومستقبلها .

        ان الجيش الجديد يفتقد الى وضوح المهام الاساسيه للجيش وساد في صفوفه التخبط والخلط مابين المهام الرئيسيه للجيش المتمثله في حماية البلاد ورد العدوان والحفاظ على امنها وسيادتها  وما بين مهام الامن الداخلي فأنتشر الفساد المالي والاداري في صفوفه وبرزت الفجوه الواسعه  في العلاقة الازليه والمعروفه بين الجيش وابناء الشعب ،،  كما انه افتقد الى العقيدة العسكريه الواضحه والى العقيدة القتاليه وفي التنظيم والتدريب وغياب الارادة الوطنيه الحره.

     اننا في القيادة العامة للقوات المسلحه واذ نعرب عن سعادتنا وفرحنا بأنتسابنا الى جيش العراق العظيم وتاريخه المجيد فاننا اذ نهنئ انفسنا اولا ومنتسبي القوات المسلحه قادة وامرين ومنتسبين ، فأننا نعاهد شعبنا الصابر الصامد بأننا سنبقى على العهد في أعادة جيشنا الباسل صاحب المآثر الكبرى الى ما كان عليه بعد ازاحة هذه الغمة التي احاطت بعراقنا الجريح ليقف ضد كل المخاطر والتحديات. وذلك ليس ببعيد عن رب العزة أولا وبالغيارى من أبناء جيشنا الاشاوس والشباب الثائر .وما النصر الا من عند الله العزيز الحكيم.

عاش جيش العراق الجسور وقواتنا المسلحة الباسلة صاحبة  السفر المجيد وعاش رجاله الغر الميامين

المجد كل المجد لقادته الابطال وجنوده البواسل  ممن واصلوا دورهم العظيم في التصدي لعدوان المعتدين والى حلف الاشرار والتحية الى كل الميامين من رجاله الذين عرفوا بادائهم الوطني النقي وأمتازوا بطهارة المقاتلين النبلاء في سبيل وطنهم وشعبهم ولن تزعز ايمانهم كل محاولات الاعداء والخونه ..

والمجد  والرحمه لشهدائه الأبطال الميامين الذين روت دمائهم الزكيه ارض العراق الطاهرة الابيه وعلى رأسهم شهيد الحج الأكبر القائد العام للقوات المسلحة صدام حسين والتحية مقرونة بالتقدير والاعتزاز لشهيد الجهاد والمطاولة البطل المجاهد عزة إبراهيم الذي كان له الدور الأبرز في المحافظة على المسار الوطني للقوات المسلحة خلال سنوات المقاومة والتصدي لقوات الغزو والاحتلال وتجنيبها الانحراف والانزلاق مع مخططات الأعداء والعملاء.

تحية إلى القادة البارزين الشجعان في جيشنا الذين قضوا نحبهم خلال مواجهة قوات الغزو والاحتلال، سواء خلال المواجهة المباشرة أو في ملاحم المقاومة الوطنية ضد الغزاة أوالذين استشهدوا في سجون الاحتلال والحكومات العميلة، ونسأل الله تعالى أن يفرج عن الذين لا زالوا في المعتقلات والسجون.

 

والخزي والعار لكل من غادر شرف العسكرية العفيفة الشريفة وانضوى تحت عباءة المحتل الغاشم وعملاءه وأتباعه

تحية مقرونة بالتقدير والمحبة إلى كل صنوف جيشنا الباسل في هذه المناسبة العزيزة على القلوب

تحية إلى شعبنا العراقي العظيم من أقصى شماله إلى أقصى الجنوب

والمحبة والتقدير والاعتزاز لكل من آمن بالعراق العظيم واحداً موحداً مستقلاً.

 

القيادة العامة للقوات المسلحة

بغداد المنصورة بأذن الله

6 كانون الثاني 2023

 

بيان قيادة القوات المسلحة رقم (162) بمناسبة الذكرى الرابعة والثلاثين ليوم الأيام 8 / 8 / 1988

بسم الله الرحمن الرحيم

(وَمَا جَعَلَهُ اللَّهُ إِلَّا بُشْرَى وَلِتَطْمَئِنَّ بِهِ قُلُوبُكُمْ وَمَا النَّصْرُ إِلَّا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ) صدق الله العظيم ـ سورة الأنفال ـ آية 10

بيان رقم (162)

بمناسبة الذكرى الرابعة والثلاثين ليوم الأيام 8 / 8 / 1988

أيها الشعب العراقي العظيم

يا أبناء أمتنا العربية المجيدة

يا أبناء قواتنا المسلحة الباسلة

نستذكر وشعبنا العراقي المجيد، في هذه الأيام، ذكرى النصر التاريخي العظيم للعراق على إيران في المنازلة التاريخية الطويلة، التي خاضها شعبنا الأصيل وقواتنا المسلحة الظافرة ضد العدوان والغزو الإيراني الذي أراد الشر والسوء ببلادنا وتصدير ثورته الإسلامية المزعومة إلى بلاد العرب والمسلمين، بعد أن أصابهم الطيش والغرور في تحقيق مشروع الإمبراطورية الفارسية وبغطاء ديني مشوه، هذه المرة، ولكن خاب مسعاهم ورُدَّت سهامهم إلى صدورهم في ذلك اليوم الخالد والمجيد من تاريخ أمة العرب.

إن يوم 8 / 8 / 1988 يوم الأيام، يوم نصر عظيم، وواحد من أيام العرب الخوالد حطم فيها أبناء العراق البواسل الآمال العقيمة كلها، وهشموا الأماني المريضة كلها للمشروع التوسعي الإيراني الخبيث دفاعاً عن أرض العرب كلها من خط الدفاع الأول في البوابة الشرقية للوطن العربي في أرض البطولة والحضارة والتاريخ المجيد.

أيها الأحرار في كل مكان

    

لقد أدرك شعبنا العراقي المجيد، في وقت مبكر، مخاطر المشروع الإيراني الخبيث وكان للقرار التاريخي لقيادة العراق أثر مهم في توحد أبناء شعبنا لمجابهة الغزو والعدوان، ضد المشروع الخميني، والذي بانت أهدافه ومخاطره، اليوم، على أمة العرب وفي معظم أقطارها.. وتالياً فقد سجلوا مأثرة عظيمة لن يجود الزمان بمثلها إلا قليلاً، وسجلوا بوحدتهم الوطنية الراسخة وتضحيات أبنائهم في القوات المسلحة والذين جادوا بأرواحهم ومن دون حدود لتحقيق نصر العراق في يوم الأيام الخالد.

  

ونحن نستذكر هذا اليوم المجيد، لابد لنا أن نسجل موقف البطولة والمجد والاعتزاز لأبناء شعبنا وقواتنا المسلحة بصنوفها كلها ورجالها جميعاً، وكذلك نسجل ونستذكر مساندة شعبنا، بأطيافه كلها، لجيشهم الأغر وكان لكل منهم دور في صناعة نصر العراق العظيم سواء بالعطاء والمساهمة المباشرة والفاعلة في قواطع الجيش الشعبي أم المهمات الخاصة أو قوى الأمن الداخلي، أم في أي من الأدوار الأخرى. كما كان للمساهمة العربية المباشرة، في بعض الأحيان، أو في الاسناد المادي والإعلامي دور مهم في تحقيق نصر العراق ودفع الشر عن أمة العرب.

يا أبناء شعبنا العراقي العظيم

   

إن نصر العراق في 8 / 8 /1988 كان نصراً عراقياً ناصعاً وخالصاً صنعه أبناء العراق النشامى تخطيطاً وتنفيذاً وإدارة، وعبر العراقيون، من خلاله، عن وحدتهم الأزلية وعظيم انتمائهم لتربتهم الخالدة وقدرتهم الفذة على تطويع قدرات شعبهم الخلاقة وتثويرها في التصدي لدولة العدوان والشر التي تفوقهم عدداً وعدة، ولذلك فقد كان هذا اليوم الخالد ولا زال محط فخرهم واعتزازهم، ومثَّل لهم يوماً من أحلى الأيام وأجملها التي تدعو إلى الافتخار والمجد.

أيها الأحرار في كل مكان

 

ونحن نستذكر وإياكم ذكرى النصر العزيزة في يوم الأيام فإننا نؤكد أن الروح التي قاتل بها العراقيون الأباة لا زالت تحمل صفات البطولة والمجد كلها ولا زال أبطال جيشكم الميامين ثابتين على أرض العراق بعطائهم الثر ولا زال هذا النصر العظيم يلهب قلوب العراقيين الأباة همة وحماسة وغيرة على بلادهم.. ولقد شكل الدافع الأكبر في ثورة الشعب المجيد، هذه الأيام، ضد قوى الظلم والعمالة والخيانة كلها، وضد الوجود الإيراني الواسع على أرض العراق الذي ساهم فيه الغزو الأمريكي باحتلال بلادنا سنة ٢٠٠٣، ولذلك فإننا على ثقة مطلقة أن شعب العراق الحر المجيد شعب الثورات والانتصارات لن يستكين أو يسكت على الظلم والطغيان والخيانة وسيستمر في ثورته وتصديه للأشرار كلهم حتى يعود العراق حراً أبياً مستقلاً يعيش أبناؤه على أرضه كلها بعزة وكرامة يتآلفون بينهم وينتخي بعضهم لبعض ضد عوادي الزمن وعدوان المعتدين.

أيها الأحرار في كل مكان

يا أبناء قواتنا المسلحة الجسورة

إننا في القيادة العامة للقوات المسلحة وفي هذه المناسبة وإذ نشارك أبناء شعبنا زهوهم وفخرهم بهذا اليوم التاريخي فلا بد لنا أن نحيي كل من ساهم وشارك في نصر العراق العظيم في 8 /8 / 1988 ولا بد لنا من استذكار أرواح الشهداء البواسل من أبناء شعبنا العراقي العظيم والقوات المسلحة العراقية، الذين دافعوا عن أمنه وسيادته في هذه الملحمة الوطنية الخالدة، وأن نستذكر ونهنئ القادة والآمرين والمقاتلين جميعاً وبصنوفهم وتخصصاتهم كلها، ونحيي معهم كل من ساهم في ذلك النصر الكبير، ونكبر الروح الوطنية للجرحى والمفقودين كلهم ممن كان لهم شرف العمل والمساهمة في صناعة هذا النصر المبارك، كما نحيي ونبارك جهد النشامى المرابطين على تربة بلادنا وجهادهم وهم يتصدون لعدوان دول الغزو والاحتلال وذيولهم وعملائهم.

المجد للعراق العظيم ولجيش القادسية المجيدة وأم المعارك الخالدة وللمجاهدين جميعاً الذين يقتفون آثار ذلك الجيش العظيم ويسطرون ملاحم البطولة في مقارعة المحتل الغازي وأذنابه الدجالين.

الرحمة لشهداء العراق العظيم والأمة العربية المجيدة يتقدمهم شهيد الأضحى السعيد وقائد الانتصار التاريخي القائد صدام حسين رحمه الله، ومعه رفاقه الأبطال الميامين جميعاً، مدنيين وعسكريين، نساءً ورجالاً.

 

التحية والمجد والرفعة لقادة الجهاد والتحرر الوطني في بلادنا قادة وآمرين ومقاتلين، ولهم منا كل الفخر والتقدير والاعتزاز.

 

تحية إلى شعبنا العراقي العظيم من أقصى شماله إلى أقصى جنوبه.

تحية إلى رجال القوات المسلحة البواسل عنوان مجد العراق ووحدته.

تحية إلى شهداء العراق العظيم.

والمحبة والتقدير والاعتزاز لكل من آمن بالعراق العظيم واحداً مستقلاً..

القيادة العامة للقوات المسلحة

بغداد المنصورة بإذن الله

8 / 8 /  2022

القيادة العامة للقوات المسلحة بيان رقم (157  ) بمناسبة يوم الشهيد

بسم الله الرحمن الرحيم

 ( وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ (169) فَرِحِينَ بِمَا آَتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِمْ مِنْ خَلْفِهِمْ أَلَّا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ (170) يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ وَأَنَّ اللَّهَ لاَ يُضِيعُ أَجْرَ الْمُؤْمِنِينَ (171 ) ) أل عمران .                  صدق الله العظيم

 

القيادة العامة للقوات المسلحة

بيان رقم (157  ) بمناسبة يوم الشهيد

 

يا ابناء شعبنا العظيم

يا ابناء امتنا العربية المجيدة

 ايها النشامى في قواتنا المسلحة الباسلة

أيها الأحرار في كل مكان

    

         يستذكر أبناء شعبنا العراقي في الاول من كانون الاول في كل عام ذكرى يوم الشهيد العراقي وهو اليوم الذي يحتفى به تخليداً لذكرى  الجريمه التي ارتكبت بحق العراقيين الذين استشهدوا في الحرب التي كانت مفروضة على العراق من قبل ملالي أيران الفارسية العنصرية والتي استمرت لمدة ثمانية سنين تلاحم خلالها شعب العراق بجميع مكوناته وأديانه وقومياته للدفاع عن أرضهم وحضارتهم وتاريخهم  ضد الرياح المسمومة الصفراء العنصرية القادمة من الشرق ، ولابد لنا أن نبين للاجيال الجديده مغزى الاحتفال في هذا اليوم بالذات ، حيث تشير حوادث التأريخ القريب بانه وخلال معركة البسيتين وفي الاول من شهر كانون الاول من عام 1981 تم أسر عددا من ضباط ومراتب جيشنا الباسل، وخلافاً لكل الأعراف والتقاليد والمواثيق الدولية المعتمده في  الحروب ،وخلافا لاداب الحرب التي امر بها الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم ووصى بها الرسول الاعظم صلى الله عليه وسلم في التعامل مع الاسرى ، قامت ميليشيات “الحرس الثوري الإيراني” الإرهابية ومعهم اولئك الخونه والعملاء الذين ساروا أذلاء مع الاعداء والذين يدعون الاسلام زيفا وكذبا بحفلات تصفية وإعدام واسعة النطاق لأبطالنا الشهداء وترك أجسادهم الطاهرة الزكية في العراء بعد إعدامهم بطرق وحشية لم يشهد لها التأريخ الانساني مثيلا ، فبعض شهدائنا الابرار تم اعدامهم بربط أجسادهم بعجلتين تسيران باتجاهين مختلفين لتقطيعهم وهم أحياء ، وبعضهم أعدم بالدهس بسرف الدبابات وهم أحياء ، بينما تم سكب البنزين على بعضهم وإحراقهم أحياء ، وغيرها من الفنون السادية في الاجرام الوحشي . ولعل كل هذه الجرائم البشعة كانت تنفذ بتوجيهات مباشرة من قيادة الملالي في طهران بالسعي الحثيث والخبيث لبث الرعب في صفوف قواتنا المسلحة الباسلة ، ولكن تلك المحاولة البائسة واليائسة سرعان ما اصطدمت بصخرة الصمود والبطولة والفداء لتجعل الرد سريعا من أسود الرافدين في وثوبهم العزوم كلا باتجاه أهدافه المرسومة له ، فدافعوا بكل عنفوان وبسالة وعزم وحزم عن أرض العراق وحققوا الانتصارات المتلاحقة في أرض المعركة عبر سنوات الحرب ، حتى تحقق لهم النصر الناجز في ذلك اليوم الخالد ، يوم النصر العظيم ، فتبددت كل تلك الاحلام الخائبة للنيل من أرض العراق وسيادته وشموخه.

يا أبناء شعبنا العظيم

يا أبناء شعبنا العراقي العظيم

ويا أبناء قواتنا المسلحة الجسورة

ايها الاحرار في كل مكان

     وخلال السنوات اللاحقه والتي أعقبت الغزو والاحتلال الامريكي لبلادنا وبعد ان تمكن الايرانيون وعملائهم من استغلال ظروف العراق والتوغل في النسيج الاجتماعي العراقي وليواصلوا جرائمهم بحق شعب العراق والتي تمثل أمتدادا لما جرى في العام 1981 وما بعدها بحق الاسرى العراقيين وهم بفعلهم ذلك أنما يؤكدون حقيقة الحقد الفارسي المتواصل على العرب والمسلمين ، وما الأفعال الاجرامية المتكررة يوميا بحق شعبنا الاعزل من قبل ما يسمى بفيلق القدس والحرس الثوري الايراني وعملائهم في عموم جغرافية العراق الا تجسيدا لروح الانتقام المتأصلة في النفوس الشريرة لهؤلاء الأوغاد ، ومحاولة لتحقيق أحلامهم القديمة بعدما فتحت لهم أمريكا أبواب العراق في احتلاله الغاشم.  فشملت هذه الجرائم نفس النمط القديم في التعذيب وفنون القتل من عمليات التقطيع لأجساد الاسرى والسحق بسرف الدبابات وحرق الجثث للأحياء والأموات على السواء ، وبذلك فقد كرروا أفعالهم الجبانة ضد المدنيين الابرياء من ابناء عراقنا الجريح بعيدا عن تعاليم الاسلام ونبل الفرسان وآداب الحرب وما تعارفت عليه قيم الانسانية جمعاء .

   أن القيادة العامة للقوات المسلحه ورجال جيش العراق الباسل في الوقت الذين يستحضرون أرواح شهداء العراق العظيم خلال معارك الدفاع عن بلادنا فانها لن تنسى ذلك الفعل المشين للمجرمين ممن ارتكوا ذلك الجرم الشنيع وانها في نفس الوقت تستمد من عطاء الشهداء حافزا لهم في مواصلة السير على طريق النصر والتحرير لبلادنا من كل الغزاة والاشرار ، وأننا  نسأل الله تعالى الرحمة والغفران وجنان الفردوس الأعلى لشهداء العراق العظيم الذين سقطوا دفاعا عن سيادته وحريته واستقلاله ،وأنهم سيبقون في وجدان وضمير شعبنا الذي تفاخر بهم وخلدهم في أعظم نصب تذكاري حمل ذكراكم وتزين بأسمائهم الخالدة في قلب عاصمتنا الحبيبه بغداد العروبة رغم حقد المعتدين. وسيبقى شعار( الشهداء أكرم منا جميعا ) نبراسا وفنارا ومنارا تهتدي به أجيالنا القادمة…

تحية عز وفخر لكل الشهداء وعوائلهم وأصدقائهم ولكل العراقيين الابطال الذين دافعوا عن بلدهم ..

تحية الى شعبنا العراقي العظيم من اقصى شماله الى اقصى الجنوب

تحية الى رجال القوات المسلحة البواسل عنوان مجد العراق ووحدته

تحية الى شهداء العراق العظيم

والمحبة والتقدير والاعتزاز لكل من أمن بالعراق العظيم واحدا موحدا مستقلا..

 

القيادة العامة للقوات المسلحة

بغداد المنصورة بأذن الله

1 كانون الاول 2021