الرابع من آذار عيد المرأة العراقية المجاهدة

 الرابع من آذار عيد المرأة العراقية المجاهدة

 إيمان العبيدي

 

بدايةً لا بد أن نحيي المرأة العراقية الأصيلة ونبارك لها في عيدها ويومها الأغر يشاركها فيه كل أبناء شعبنا، لأنها هيّ كل المجتمع فهي الأم والأخت والزوجة والحبيبة والعمة والخالة والجدة، هيّ المربية المعلمة والمدرسة والأستاذة في الجامعة وهي الضابطة والموظفة وهيّ في كل مفاصل الحياة من الأسرة وتكوينها والمجتمع وحركته وهيّ في العراق تحمل أجمل لقب وهو الماجدة العراقية ذلك اللقب الذي اكتسبته في ظل النظام الوطني السابق في تسعينيات القرن الماضي عندما واجهت أعتى حصار اقتصادي ظالم على العراق..

وقد وصفها الدكتور بهنام أبو الصوف في مقال خاص بها مُستل من كتاب (التاريخ من باطن الأرض) يقول فيه.. ارتقت المرأة في الحضارة العراقية مكاناُ متميزاُ منذ ومضات الوعي الأولى، ارتبطت بالأرض فهيّ الأم وهيّ المانحة للحياة وهي الملكة الراعية وهيّ الربة الحامية، ولذلك أعطاها المجتمع حقها ومكانتها بتميز وتقدير لم تألفه الحضارات المجاورة….

تصنع المرأة العراقية الرجال، فعندما ترى رجال العراق، تشعر بالهيبة والشموخ والشجاعة، وعندما تسألهم عن الأثر الذي أثر في شخصيتهم وزرع فيهم تلك الأصالة، يردون بسرعة وبدون تردد (أمي).

ويقول الشاعر الكبير المرحوم نزار قباني في المرأة العراقية من لم يتزوج عراقية، مات أعزباً…

يقول الشاعر سعد محمد الحسن:  حتى بكاء المرأة شعر، النساء عندما تريد أن تبكي شعراّ فتقول المرأة العراقية (هب الهوى وتحرك الباب حسبالي يايمه جيت أحباب تاري الهوى والباب جذاب)..