المرأة العراقية جبلٌ من الصبر
علي الأمين
عندما نتحدث عن المرأة العراقية علينا أن نقف اجلالا ً وإكراما ً لها لأنها جبل ٌمن الصبر والصمود والتحدي عنوانا ً للشرف والعفة والطهارة والنقاء وهي تزهوا بالكبرياء والشموخ والعزة، هي أم الأبطال وزوجة الأبطال وبنت الأبطال وأخت الأبطال.
هي من وقفت إلى جانب زوجها في كل الميادين وساحات الجهاد، هي من تشد عزمه ليذهب إلى جبهات القتال، وهي من تصون العرض وهي من ترعى الأولاد، وهي من تعمل بكل جد وإخلاص في المصنع والمعمل والمدرسة والمستشفى والمنزل .
واليوم وبعد أكثر من اثنين وعشرين سنة على الاحتلال الأمريكي الإيراني على عراقنا الحبيب نجد الماجدة العراقية تقف بكل بسالة وشموخ ويصدح صوتها بالحق رغم الاجتثاث والتهميش، وهي تخاطب عقول الطلبة والجيل الجديد، وتحكي لهم عن وطن عظيم علم الإنسانية أول حرف كان مناراً لكل العالم بالعلم والتاريخ والثقافة والفنون وهو منبع الحضارات وكان هذا الوطن يحمي الأمة العربية ويحافظ على أمنها واستقرارها وكان يقوده رجال ٌ صدقوا ما عاهدوا الله عليه.
وقد نالت المرأة العراقية شرف لقب الماجدة العراقية من قبل شهيد الحج الأكبر الرفيق المناضل أبا الشهداء القائد الرمز صدام حسين رحمه الله وأسكنه فسيح جناته .
واليوم هي حقاً ماجدة عراقية أصيلة في كل ميادين وساحات الجهاد.
ألف ألف تحية لجبل الصبر العراقية البطلة في عيدها الأغر.