عائدون ( ١٥ ) : حوار مقاتل عند باب المنطقة الخضراء

 ( بمناسبة الذكرى السادسة الاليمة على احتلال العراق العظيم )

 

شبكة المنصور

الوليد العراقي
اليوم سادسة  وما
يشكو الفؤاد تبرما
 
اليوم سادسة  وقد
صلنا وما قلنا وما..
 
اليوم  سادسة    وما
شاخت قلوب من دما
 
اليوم سادسة كما
يحلو لها كنا  كما
 
اليوم سادسة مضت
وكأنها   برق   هما
 
اليوم سادسة    وكم
يأتي الزمان خواتما
 
اهو الزمان زماننا
ومن الزمان تعلما
 
ست عجاف صوتها
ابكى الاصم  الابكما
 
ست عجاف عشنها
يوما    بيوم   زكما
 
ست عجاف   سيفنا
فوق الرقاب مقطما
 
ست   عجاف  جئنها
يوم اللقاء مصمصما
 
حتى اذا وقع الرها ن
تجملت   فينا  الحمى
 
جاؤا الينا في  الدجى
زلط الوجوه ومعمما
 
في كل حدب  تلقهم
حمرا وسودا فاحما
 
هي صرخة عرباء في
وجه   المقنع    قلما..
 
تبقي لهم عزما   وقد
اضحى اللعين مكوما
 
طلع الرجال رجالنا
في كل   رابية هما
 
قناصة    بيد     وها
اخرى على كتف سما
 
ومن الدروب تبرعمت
فتفجرت   تحت  الدمى
 
ومن الجموع تخالطت
والسيف يقطع ظالما
 
هذا العراق   عراقنا
ما كان للغازي حمى..
 
الله اكبر يا عراق
تدفقت فينا الدما؟
 
اشبالنا صرخت (بخن)
حتى الظباء بدت كما..
 
وكما   تريد  قلوبنا
راحت تناغي راقما؟!
 
بين الروابي    هاتفا
هاتوا المشانق سلما
 
هزمت   هنا      فتقهقرت
جند الوحوش..فمن رمى؟
 
تبا لنار    الفرس     ما
دارت شموس الكون ما...
 
كيفية طباعة المقال
 
 

شبكة المنصور

الاربعاء / ٢٨ ربيع الاول ١٤٣٠ هـ

***

 الموافق ٢٥ / أذار / ٢٠٠٩ م