فمتى سَتُدْرِكُهَا العقول
لِم َ صامتٌ ’ لِمَ لا تقول
الزاحفون الى الحدود
مع الجناة
سرب الجراد
المارقون على العراق
مُسْتَعْبَدونَ من الغزاة
فرسٌ و صهيون
امريكا
انجليز
سرب الجراد
سبى البلاد
والجور يُهلِكُ بالعباد
وتصحرت كل الحقول
موتٌ زؤام
لِمَ صامتٌ
صمت الجدار بصمتهِ
لِمَ لا تقول
هجم التتار
و خيولهم
تجري وتهدم بالديار
ومضينَ ستٌ من سنين
لليوم ما انقشع الغبار
نهبوا الخزائن والكنوز
قلعوا الجذور
سحقوا الثمار
حرقوا النخيل
لم يتركوا وَجْها ً تَبَسَمَ او
جميل
الجمع مات ولا يموت
ساد المغول
لِمَ صامتٌ
صمت القبور واهلها
لِمَ لا تقول ؟
الحِلفُ بَانْ
و لقد تكون من مجوس
فرسُ التزندق
والخديعة ُ و المكائِدُ و
النفاقْ
و بنو قُرَيْضَة َ في الكويت
ليهود مشيخة الصباح
و يهود خيبر في الرياض
آل السعود
حسني المطية ُ و البلاء
مُسْتَعْبَدٌ هَرِمٌ
و مراجعٌ
و عمائمُ التوثين و التصنيم
و التدجيل و الفرهود
من سحتٍ حرام
احزابُ اكراد هُمْ عدوٌ للعراق
بمدى العقود
حلفاءُ من رامَ العراق
بالانتقام
ان هؤلاء تكفلوا
و تعهدوا
عَلَمُ الصهاينه ان يكون
مرفرفٌ
بسماء بغداد العصية َو النفوط
و كذا المياه
وَ قفٌ و وَهْبٌ للصهاينه و
المجوس
هذا المحال
لِمَ صامتٌ
صمت الحِجَار بصمته
لِمَ لا تقول
امريكا
اوربا
تريد النهب من غازٍ
و نفطٍ من عراق
و تريد تمزيق البلاد
و تريد مسحٌ للعراق
من الوجود
و تريد من اهل العراق
كومُ العبيد
مُهَجَرّون و جائعون
مُقتّلون
و رِِِهْنَ اغلال السجون
و الجهل و الامراض تنخرهم
و عشائرٌ و طوائفٌ و مذاهبٌ
يتقاتلون
فمتى سَيُنْطقُ بالحقائق
ان ليس يُنْتَشَلُ العراق
الا المقارعه بالسلاح
حتى نكون
او لا نكون
لِمَ صامتٌ
صمت الجذوع الخاويات
بصمتها
لِمَ لا تقول |