بالجوع و الاذلال والاصفاد
يُرْتهَنُ العبيد
بالسوط والجلاد و التشريد
يَنسَحِقُ العبيد
لن يفعلوا لك ما تريد
ان كان قيصر او مليك
او من تذمر ثمُ ْ تمرّد يائساً
دفعته للاغلال و الاهوال مأساة
العبيد
مأساتهم تلك الحضارة و الجبابرة
المغول
تأريخها النهب المبرمج و
الابادة والخداع
من اجل فيض الربح قد هدموا هنا
ذبحوا هناك
صنعوا المجاعة والمآسي والخراب
قد اوصدوا
في وجه غزة كل باب
و الموت يحصدها
و لا مجير و لا مجيب و لا جواب
وجهنم تترا وما برحت تزيد
الرعب و البهتان والتزييف والبطش
الشديد
فخرائبٌ غدت البلاد
وهياكل امسى العبيد
لن يفعلوا لك ما تريد
حلم الاله على الانام
ولله قد وعد انتقام
فيثابهم حجبت صديد
والعار عارٌ قد تفاعل و انتهى
صدأ تشبّع بالهياكل والحديد
الكل يغرف من حرام
و كأن مسلكه انتقام
الكل يذبح بالبلاد
والكل يفتك بالعبيد
لن يفعلوا لك ما تريد
فرحى الجناة
تطحن وهشمّت العباد
فهنا العراق غدا رماد
ولنسأل الطاغوت عن ماذا التوعد و
الوعيد
أهمُ الخوارج أم لئام
أم آل برمك والرشيد
أم أنه كسرى الذي سأم الكِرَام
شيبان من سئموا المذلة و الوعيد
فمسيلمه الكذاب قد جعل الحرام
حِلٌ أليهم و افترى
حمل الرسالة و ادعى
الطهْر والايثار من اجل العبيد
و لتنظروا كيف التضرع للاله
دجلاً
رياءاً
كالثعالب و اللصوص
اصحى الضمير
و الحرُ اجهش بالبكاء
واليوم قد أزِفَ الوعيد
اللهُ يُنصِفهُا البلاد
الله يثأر للعبيد
تلك الرواية ُعن بلادٍ و العبيد |