وَهِمَتْ
بكثرةِ رَهْطِها الأوباشُ(1)
وتورَّطَ
الوطواطُ (2)في أرض الصقو
ضاقت عليه
الأرضُ وهو برحبِها
أين
الطريقُ إلى الرجوعِ هزيمةً
غرّتْكَ
غِربانٌ بتاجِ عمامةٍ
صدّقتَهم
وكذبتَ إذ هم صدَّقو
ناطحتَ
أكباشاً وكنتَ أجمَّها(4)
يا خزيَ
قومِكَ يحسبونَكَ فارساً